أخبار

إيران ماضية في برنامجها النووي و"لا تخشى التهديدات"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية إن ثمة الكثير من المعلومات المغلوطة تم تداولها في الإعلام خلال السنوات العشر الماضية بشأن أنشطة برنامج إيران النووي، وبعد حوالي أربعة آلاف يوم من التفتيش وبشكل خاص في إيران لم تجد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي دليل على تحويل المواد النووية لأغراض عسكرية.

وأضاف سلطانية في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية ان كل جرام من اليورانيوم في أنشطة إيران كان تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أنه "ولسوء الحظ فإننا نواجه بعض الادعاءات بشكل خاص من الولايات المتحدة واثنين من الدول الغربية".

وأشار إلى أننا "نعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولدينا الكثير من المفتشين الذين يأتون إلى إيران ولكن المشكلة الوحيدة عليهم أن يفهموا أن الحديث مع إيران يجب أن يكون بلغة احترام الآخر بعض الدول لازال يفكر بالعقلية الاستعمارية نفسها ويريدون أن يملوا علينا بعض الاشياء ونحن نقول بأنه إذا كان لديهم أي طلب أو سؤال عن أنشطتنا النووية فنحن مستعدون للإجابة على هذه الأسئلة وأفضل طريقة لهذا تكون من خلال المفاوضات والحوار".

ولفت إلى أنه "سوف نستمر في هذا العمل بلا خوف من إرهاب العلماء أو الهجمات الإلكترونية أو حتى التهديد بالهجوم وإسرائيل تواصل التهديد بالهجوم وهو ما يعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة ولميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن أي من هذا لن يؤثر علينا وسوف نواصل عملنا بدون أي توقف".

وحول الأنشطة النووية في الشرق الأوسط أكد أن "العالم بأسره يعرف أن النظام الإسرائيلي نظام "صهيوني" لديه أسلحة نووية ليست تحت الرقابة الدولية ولهذا فان الأنشطة النووية الإسرائيلية هي تهديد خطير لأمن الشرق الأوسط والعالم بأسره وتعلم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارًا يدين إسرائيل"، مضيفًا "حان الوقت الذي يقوم فيه كل البشر بإيقاف الاعتداء الصهيوني من خلال إدانة هذه العقلية التي تنتهك وتعتدي على القانون الدولي وأن يضغطوا من أجل أن تكون كل الانشطة النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدون هذا فإنه سيكون لدينا مشاكل أمنية خطيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف