الجبهة الشعبية للتغيير السورية تهدد بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ملهم الحمصي: على الرغم من الالتماس الذي قدمه أعضاء في مجلس الشعب السوري إلى الرئيس بشار الأسد بتأجيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في مطلع الشهر المقبل (أيار/ مايو)، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من جهة، والتأكيد على عزم في الاستمرار في سلسلة "الإصلاحات المطلوبة" من قبل النظام، بحسب ما جاء في مبررات الرفض الرسمي.
الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، الذي تضم ائتلافاً يسارياً يتزعمه المعارض الشيوعي قدري جميل، عقدت مؤتمراً صحافياً لتبيان موقفها من الانتخابات المقبلة.
وأكدت "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" المعارضة أنها ستنسحب من المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة "إذا لم توفر السلطات حداً أدنى من النزاهة والشفافية"، وكشفت أنها نجحت في نزع السلاح في عدد من المناطق عبر وساطة قامت بها بين السلطة والمعارضة، واعتبرت أن نجاح أو إخفاق مهمة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "متعلق بالسوريين أنفسهم".
وقال عضو مجلس رئاسة الجبهة، قدري جميل، في مؤتمر صحافي مشترك مع عضو المجلس علي حيدر وعضو الجبهة طوني دورة: "الجبهة موقفها لم يتغير من قانون الانتخابات الحالي، ونسعى إلى تغييره، ونعتبر القانون الحالي، الذي يعتبر المحافظة دائرة، قانونًا لن يساعد على تطوير الحركة السياسية الناشئة على أساس قانون الأحزاب، وهو مفصل تاريخياً على مدى خمسين عاماً على قياس أجهزة الدولة وقوى المال، ليضعها في موضع الأفضلية، ولا يضمن مستوى عالياً من النزاهة والشفافية".
وأوضح قدري أن الجبهة وجّهت أنصارها للتقدم بطلبات ترشيح للانتخابات، انطلاقاً من أنها معارضة وطنية تعتبر الحوار محاولة للوصول إلى توافق وطني، وأن هذا التوافق يتطلب تنازلات متبادلة لأن مصلحة الوطن العليا تقتضي تقديم تنازلات، معتبرًا أن هذا التوجيه تنازل من قبلها.
وأضاف: "بما أن التنازل يتطلب تقديم تنازل مقابل، فإننا نطالب السلطات المعنية أن تضمن الحد المعقول من الشفافية والنزاهة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة".
من جهته، اعتبر علي حيدر، المنضوي تحت الجبهة، ورئيس فرع منشق للحزب السوري القومي الاجتماعي، أن الإصلاح السياسي "مقدمة لأي إصلاح آخر، ويبدأ بعملية سياسية، تأخذ أشكالاً مختلفة قد نوافق على بعض تفاصيلها ونختلف على أخرى، ولكننا موافقون على دخول العملية السياسية مع كل ملاحظاتنا لأنها المخرج الوحيد لحل الأزمة".
بدوره أوضح دورة، أن الصراع الذي تشهده البلاد هو بين "نهجين متناقضين الأول: نهج سياسي يؤسس للغة الحوار، والثاني نهج عنفي يمثل لغة المتطرفين في كل الأطراف، منهم في السلطة ومنهم في المعارضة".
وفي رده على سؤال حول تراجع احتمال التدخل العسكري الخارجي في سوريا، قال الشيوعي المخضرم، ورئيس لجنة وحدة الشيوعيين السوريين، الدكتور قدري جميل: "انحسر احتمال التدخل العسكري المباشر، وازدادت التدخلات غير المباشرة. منسوب التدخل غير المباشر العسكري والسياسي لا أحد يقول إنه خفّ، لذلك المطالبات من قبل الدول الصديقة لسوريا هي ألا يقوم أحد بدعم المسلحين بالسلاح والمال، أي تجفيف منابع الدعم".
وأوضح، أن هناك "مشكلتين أمام الحوار الأولى لدى المعارضة، وأخرى لدى النظام، فبعض المعارضة يرفض الحوار استنادًا إلى وعود مسبقة قطعت له بأن النظام سيسقط وإذا تحاورتم معه ستنقذه"، موضحاً أن مشكلة الحوار عند النظام أنه نظر له كعملية سريعة وشكلية، في حين أن الحوار هو إعادة رسم خريطة سوريا، معتبرًا أن الحوار معركة جديدة، ولكنها سلمية وحضارية، ويجب أن تأخذ وقتها.
ورداً على سؤال عن المؤتمر الذي عقد في إسطنبول لتوحيد المعارضة الخارجية، وإن كان لدى المعارضة الداخلية توجّه مماثل، قال علي حيدر: "الإشكالية اليوم ليست في توحيد المعارضة في شكل واحد، ولكن في وضع برنامج ورؤية تتفق عليها كل الأطياف وكل الأقطاب".
وأضاف: "الخلاف اليوم بين الوطني وغير الوطني، هو أن هناك قوى كبرى ودولية تدعو إلى توحيد المعارضة، وليست قوى وطنية سورية تتنادى إلى برنامج عمل موحد، فلقاء إسطنبول كان تحت عنوان قبول التسليح ورفع مستوى العنف وقبول التدخل الخارجي، أي إنه كان على عناوين لا نستطيع التوافق عليها، بل نحن نواجهها كمعارضة وطنية حقيقية، حتى بعض قوى المعارضة الوطنية الداخلية نتفق معها على بعض العناوين، كرفض التدخل الخارجي ورفض العنف والسلم الأهلي، ولكن تبقى هناك نقاط أخرى نختلف عليها.. المطلوب اليوم هو الاتفاق على رؤية واضحة وبرنامج عمل للخروج من الأزمة السورية".
ورأى جميل تعقيباً على السؤال عينه أنه "يجب ألا نسعى إلى تأطير المعارضة تنظيميًا، لأن في ذلك عودة إلى الأحادية، والمطلوب هو قواسم مشتركة مع الجميع، بما في ذلك النظام، فالحوار لإيجاد قواسم حتى مع النظام"، موضحاً أنه كانت هناك "محاولة لأخذ المعارضة كلها إلى قطر وتدجينها، كما تم تدجين بعض المعارضات الوطنية، مشدداً على أن المطلوب من المعارضات الوطنية أن "تعترف ببعضها البعض".
التعليقات
هلا معارضة هامان لفرعون
معاوية -لن أشكك بمصداقية الجبهة، ليس من باب الثقة ولكن من باب المثل الشامي الذي من يصيح معك أفضل ممن يصيح عليك، وبما أن عصابة بشار أسد طائفية وإرهابية ومتعودة أن لا تقبل من أحد كلمة لا فلن تقبل منهم ذلك فيما لو كانت وجهتهم وطنية ولو كانوا كذلك لأروهم النجوم عند الظهيرة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية كلنا يعرف أن العصابة باطنية أي تقول عكس ما تضمر وما تفعل، لذا تكذب طوال السنة وتصدق في أول نيسان، ولما كان الصدق يتنافي مع طبيعتهم وشريعتهم لذا تراهم يقررون الصوم عن الكذب حتى لا يقعوا في الخطيئة.
هلا معارضة هامان لفرعون
معاوية -لن أشكك بمصداقية الجبهة، ليس من باب الثقة ولكن من باب المثل الشامي الذي من يصيح معك أفضل ممن يصيح عليك، وبما أن عصابة بشار أسد طائفية وإرهابية ومتعودة أن لا تقبل من أحد كلمة لا فلن تقبل منهم ذلك فيما لو كانت وجهتهم وطنية ولو كانوا كذلك لأروهم النجوم عند الظهيرة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية كلنا يعرف أن العصابة باطنية أي تقول عكس ما تضمر وما تفعل، لذا تكذب طوال السنة وتصدق في أول نيسان، ولما كان الصدق يتنافي مع طبيعتهم وشريعتهم لذا تراهم يقررون الصوم عن الكذب حتى لا يقعوا في الخطيئة.
سبر حقيقة إدعاءالمعارضة
Investigators Syrians -قدري جميلقدري جميل،كردي من مواليد دمشق عام 1952، وقام خالد بكداش رئيس الحزب الشيوعي السوري بالاهتمام به في منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية ، وتم انتسابه عام 1966 إلى الحزب الشيوعي السوري ، وبعد أن أنهى المرحلة الجامعية أرسله خالد بكداش رئيس الحزب الشيوعي في السبيعينات إلى الاتحاد السوفيتي فاستقبله الحزب الشيوعي في موسكو وتكفل بجميع نفقاته ، وكانت سياسة جامعة موسكو آنذاك تقوم على سياسة بناء الشخصية الشيوعية بتدريس كتاب رأس المال لكارل ماركس و مادة عنوانها الدين أفيون الشعوب خلاصتها احتقار الأديان ، ومادة الكون ذاتي الوجود وخلاصتها أن الله من صنع أوهام البشر ، وتمنح هذه الجامعة المنتسبين للحزب من الدول العربية والأفريقية بمجرد اكتمال تلقيهم مواد المقررات الحزبية للحزب الشيوعي يحصل المتخرج منها على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة موسكو ليتسنى له ارتقاء أعلى المناصب في الدولة التي ينتمي إليها ، ولايشترط نجاحه ببقية المواد ، وعاد قدري جميل إلى سوريا عام 1984 ولقي عناية من السلطة في عهد حافظ أسد وعمل في مواقع مختلفة ، و تم تعيينه رئيسا لتحرير صحيفة الحزب الشيوعي السوري المركزية "نضال الشعب" منذ أيار عام 1991 وحتى أيلول عام 2000، وفي زمن رئاسة بشار في 18/10/2002 تقلد قدري جميل لقب عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين منذ تأسيسها .وحافظ على علاقاته مع العديد من المسئولين الروس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وخاصة الذين تحولوا إلى مافيا بيع الأسلحة الروسية ،ولعب دور الوسيط بين تجار سلاح في روسيا وآخرين في الشرق الأوسط ، سواء في سوريا أو شمال العراق أو لصالح حزب العمال الكردستاني أو المخابرات الجوية السورية ، و اشترى سلاحا من السوق السوداء لصالح الجيش السوري في مرحلة رفضت سوريا دفع ديون الأسلحة لروسيا بحجة أن الاتحاد السوفيتي تفكك إلى دول وأن روسيا لاتمثل الاتحاد السوفيتي ، فتمكن أن يلعب خلال فترة سنوات دور الوسيط بسبب معارفه مع المافيا الروسية لتوفير أنواع من الأسلحة و قطع التبديل للعديد من الأسلحة حيث بعد ذلك تمت تنازلات وتفاهمات بين الحكومتين السورية والروسية ، وكان يحصل على كومسيون بحدود 8 بالمئة من قيمة الصفقة. ويلعب قدري جميل الآن دوراً متفق عليه مع بشار الأسد بأنه يمثل دور المعارض داخل سوريا وتم إرساله إلى موسكو ممثلاً عن المعارضة السورية قبل عدة
سبر حقيقة إدعاءالمعارضة
Investigators Syrians -قدري جميلقدري جميل،كردي من مواليد دمشق عام 1952، وقام خالد بكداش رئيس الحزب الشيوعي السوري بالاهتمام به في منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية ، وتم انتسابه عام 1966 إلى الحزب الشيوعي السوري ، وبعد أن أنهى المرحلة الجامعية أرسله خالد بكداش رئيس الحزب الشيوعي في السبيعينات إلى الاتحاد السوفيتي فاستقبله الحزب الشيوعي في موسكو وتكفل بجميع نفقاته ، وكانت سياسة جامعة موسكو آنذاك تقوم على سياسة بناء الشخصية الشيوعية بتدريس كتاب رأس المال لكارل ماركس و مادة عنوانها الدين أفيون الشعوب خلاصتها احتقار الأديان ، ومادة الكون ذاتي الوجود وخلاصتها أن الله من صنع أوهام البشر ، وتمنح هذه الجامعة المنتسبين للحزب من الدول العربية والأفريقية بمجرد اكتمال تلقيهم مواد المقررات الحزبية للحزب الشيوعي يحصل المتخرج منها على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة موسكو ليتسنى له ارتقاء أعلى المناصب في الدولة التي ينتمي إليها ، ولايشترط نجاحه ببقية المواد ، وعاد قدري جميل إلى سوريا عام 1984 ولقي عناية من السلطة في عهد حافظ أسد وعمل في مواقع مختلفة ، و تم تعيينه رئيسا لتحرير صحيفة الحزب الشيوعي السوري المركزية "نضال الشعب" منذ أيار عام 1991 وحتى أيلول عام 2000، وفي زمن رئاسة بشار في 18/10/2002 تقلد قدري جميل لقب عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين منذ تأسيسها .وحافظ على علاقاته مع العديد من المسئولين الروس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وخاصة الذين تحولوا إلى مافيا بيع الأسلحة الروسية ،ولعب دور الوسيط بين تجار سلاح في روسيا وآخرين في الشرق الأوسط ، سواء في سوريا أو شمال العراق أو لصالح حزب العمال الكردستاني أو المخابرات الجوية السورية ، و اشترى سلاحا من السوق السوداء لصالح الجيش السوري في مرحلة رفضت سوريا دفع ديون الأسلحة لروسيا بحجة أن الاتحاد السوفيتي تفكك إلى دول وأن روسيا لاتمثل الاتحاد السوفيتي ، فتمكن أن يلعب خلال فترة سنوات دور الوسيط بسبب معارفه مع المافيا الروسية لتوفير أنواع من الأسلحة و قطع التبديل للعديد من الأسلحة حيث بعد ذلك تمت تنازلات وتفاهمات بين الحكومتين السورية والروسية ، وكان يحصل على كومسيون بحدود 8 بالمئة من قيمة الصفقة. ويلعب قدري جميل الآن دوراً متفق عليه مع بشار الأسد بأنه يمثل دور المعارض داخل سوريا وتم إرساله إلى موسكو ممثلاً عن المعارضة السورية قبل عدة