علي فرزات منارة للأمل في أرض يسودها الظلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صار الفنان السوري علي فرزات في الأسبوع الماضي علمًا على رأسه نار بفضل مساهمته التي لا تُنكر في عالم السياسة السورية خصوصًا، والعربية عمومًا. واستغلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية مناسبة حصوله على جائزة مهمة لتخصص له إحدى افتتاحياتها الرئيسة.
صلاح أحمد: خلال الأسبوع الماضي في لندن أسبغت جماعة "إينديكس أون سنسرشيب" المدافعة عن حرية التعبير حول العالم إحدى جوائزها السنوية على رسام الكاريكاتير السياسي السوري علي فرزات. وبهذه المناسبة خصصت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إحدى افتتاحياتها الرئيسة لهذا الفنان، ملقية الضوء على أسباب حصوله عليها، وجاء فيها ما يلي:
"بات الضحك السلاح الوحيد الباقي في يد المقهورين... لكنه السلاح الأقوى. فالطغاة يبغضون أن يُسخر منهم، لأن الضحكة المجلجلة الساخرة من بطشهم تنزع عنهم الوقار وليد أوهام الحول والقوة والعظمة... هذه هي قوة الكاريكاتير السياسي.
"والكاريكاتير السياسي في الغرب لا يأتي بالابتسامة الساخرة إلى الجمهور وحسب، بل إلى وجه المعني به نفسه. لكنه في ربوع الدكتاتورية يثير الغضب الماحق والوعيد بالثبور وعظائم الأمور. ولهذا فإن قلة قليلة فقط هي التي تعمل ريشتها في السخرية من ظلم الجائرين.
"علي فرزات من هذه القلة الشجاعة... فلسنوات طويلة ظل هذا السوري الوديع ذو الصوت الخفيض المؤدب يجلب الضحكة المطهِّرة إلى العالم العربي عبر رسومات تسخر من نواقض الحكام وفخارهم الزائف عبر بلدان الشرق الأوسط.
"وقد دفع فرزات الثمن عندما وجّه ريشته الضاحكة نحو الرئيس الأسد، الذي كان يومًا ما يتقاسم الضحكة نفسها مع أهله، لكنه صار يخشاها. فاستأجر زمرة من "البلطجية" انتزعوا هذا الفنان من سيارته وأشبعوه ضربًا مبرحًا وكسّروا يديه الاثنتين. وكان هذا واحدًا من الدروس الوحشية التي لقّنها النظام لآخرين عبّروا عن اليأس العام، مثل انتزاع عيني مصوِّر، والفتك بحنجرة مغنٍ...
"لكن الأقدار لطفت، فتمكن فرزات من الهرب إلى الكويت، حيث التأمت كسور يديه، وصار قادرًا مرة أخرى على الرسم بشجاعة وعزم جديدين. وفي الأسبوع الماضي كرّمته في لندن جماعة "إينديكس أون سنسرشيب" (مؤشر إلى الرقابة) التي ظلت على مدى السنوات الأربعين الماضية تدافع عن حرية التعبير حول العالم. فمنحته جائزتها للعام 2012، التي استحقها مع آخرين من زمباويوي والبحرين وأذربيجان.
"وفرزات قمة في التواضع عندما يتعلق الأمر بأعماله وإنجازه، مع أنه منارة للأمل في أرض يسودها الظلام. وكما قال هو نفسه، فإن النصر هو أن يتحرر الناس من خوفهم، وأن تصبح الشجاعة صنوًا للضحكة.
التعليقات
الله محيي جيش الحر
الثورة السورية = -الثورة السورية = جسد من الشعب السوري رأس من الثوار المتظاهرين جناح سياسي هو المجلس الوطني السوري جناح عسكري وهو الجيش السوري الحر ......
الله محيي جيش الحر
الثورة السورية = -الثورة السورية = جسد من الشعب السوري رأس من الثوار المتظاهرين جناح سياسي هو المجلس الوطني السوري جناح عسكري وهو الجيش السوري الحر ......
فخر للسوريين
سوري حر -حبيبنا علي فرزات انت فخر سوريا وربنا يحميك ياحر
إيلاف الغالية
الحرية لرزان و لارا و طل -نأمل من الحكومة السعودية وكل الحكومات العربية والغربية أن تمارس ضغوطها على النظام السوري الديكتاتوري المجرم لإطلاق سراح المدونات السوريات اللواتي يقبعن في سجون مظلمة تحت الأرض لا يعلم بها إلا الله ونرجوا من إيلاف الغالية أن تخصص موضوعا عن المدونة و الناشطة المعتقلة لارا من باب توما خاصة وأن مدونتها موجودة في موقع مدونات إيلاف. الحرية للمدونة المعتقلة لارا من باب توما البنت الروحية للأب الايطالي باولو الذي حماها في دير مار موسى قبل شهر من مراقبة الدير و اعتقالها والحرية للمدونة المعتقلة بنت حمص الأبية طل الملوحي الذي لفق لها نظام القمع والاجرام الاسدي الفاقد للشرعية تهمة الجاسوسية و الحرية للمدون المعتقل كريم عربجي ابن باب توما و الحرية لكل المدونين السوريين يارا بدر زوجة الناشط المعتقل مازن درويش، وهنادي زحلوط والمدونة رزان غزاوي وريتا ديوب وميادة الخليل وثناء زيتاني ومها السبلاني و الحرية للممثل وكاتب السيناريو عدنان زراعي من حمص و الحرية للناشطة يارا ميشيل شماس ابنة المحامي والحقوقي البارز ميشيل شماس و الحرية للناشط الشاعر ضياء العبدالله من السويداء والحرية لعشرات الآلاف من معتقلي ثورة الحرية والكرامة السورية. منقول عن المدونة المعتقلة لارا من باب توما-الشعب السوري المظلوم ينتفض من زفير الموت السريري الذي عاشه منذ 42 عاما ويعود للحياة من جديد كطائر الفنيق الذي يشق طريقه للحرية الأبدية بين الجمر المتقد والرماد الدامي...... مباركة أنت يا سوريا ومباركة ثمرة شعبك الشجاع و العظيم ومباركة دماء شهدائك الطاهرة التي تغسل عار سنين القمع والقهر والظلم والجوع والعوز والتهميش والإقصاء. كم أنا فخورة بك يا بلدي وكم أنا فخورة بكم يا أخوتي يا أحبائي يا أبناء وطني....دمكم الغالي الذي يسفك بسخاء على حديد مدرعات ودبابات الطاغية المتهالكة هو دمي، هو ذلك الدم الطاهر النقي البريء الذي تنوح عليه ملائكة أبواب السماء السابعة ويهتز له عرش الرحمن السرمدي ودموعكم هي دموعي وآهات جراحكم النازفة هي جراحي وهتافكم الراقي الجميل والمتسامح يطفئ نار الحقد والكره والطائفية البغيضة التي يروج لها الطاغية السفاح بشار وصعاليكه المأجورة. أحبك يا سوريا أحبك في الصمت وأحبك في السر وأحبك في العلن أنت أمنا الحبيبة والحنونة أنت لنا وللأبد...أنت لنا عانقينا...عانقينا.....
شكرا**حبيبنا علي فرزات**
Tarek Abo Hamid -شكرا شكرا شكرا**حبيبنا علي فرزات*** أطال الله عمرك**احلى خبر سمعته اليوم ..... فإننا يداً بيد ماضون، ماضون، ماضون على طريق الثورة .. نستنشق الكرامة رغم زكيم الموت، ونستشعر الحرية رغم ضيق السلاسل ...، في أجراس كنائسه.. وآذان مساجده، في بياض ياسمينه وخضرة حوره، في نغمات أفراحه وضحكات أطفاله، فسيحيا .. نرتدي حب الوطن تاجاً من الأشواك يدمينا، وما قتلوا العزة فينا يوماً ولكن شبّه لهم.........
إيلاف الغالية
الحرية لرزان و لارا و طل -نأمل من الحكومة السعودية وكل الحكومات العربية والغربية أن تمارس ضغوطها على النظام السوري الديكتاتوري المجرم لإطلاق سراح المدونات السوريات اللواتي يقبعن في سجون مظلمة تحت الأرض لا يعلم بها إلا الله ونرجوا من إيلاف الغالية أن تخصص موضوعا عن المدونة و الناشطة المعتقلة لارا من باب توما خاصة وأن مدونتها موجودة في موقع مدونات إيلاف. الحرية للمدونة المعتقلة لارا من باب توما البنت الروحية للأب الايطالي باولو الذي حماها في دير مار موسى قبل شهر من مراقبة الدير و اعتقالها والحرية للمدونة المعتقلة بنت حمص الأبية طل الملوحي الذي لفق لها نظام القمع والاجرام الاسدي الفاقد للشرعية تهمة الجاسوسية و الحرية للمدون المعتقل كريم عربجي ابن باب توما و الحرية لكل المدونين السوريين يارا بدر زوجة الناشط المعتقل مازن درويش، وهنادي زحلوط والمدونة رزان غزاوي وريتا ديوب وميادة الخليل وثناء زيتاني ومها السبلاني و الحرية للممثل وكاتب السيناريو عدنان زراعي من حمص و الحرية للناشطة يارا ميشيل شماس ابنة المحامي والحقوقي البارز ميشيل شماس و الحرية للناشط الشاعر ضياء العبدالله من السويداء والحرية لعشرات الآلاف من معتقلي ثورة الحرية والكرامة السورية. منقول عن المدونة المعتقلة لارا من باب توما-الشعب السوري المظلوم ينتفض من زفير الموت السريري الذي عاشه منذ 42 عاما ويعود للحياة من جديد كطائر الفنيق الذي يشق طريقه للحرية الأبدية بين الجمر المتقد والرماد الدامي...... مباركة أنت يا سوريا ومباركة ثمرة شعبك الشجاع و العظيم ومباركة دماء شهدائك الطاهرة التي تغسل عار سنين القمع والقهر والظلم والجوع والعوز والتهميش والإقصاء. كم أنا فخورة بك يا بلدي وكم أنا فخورة بكم يا أخوتي يا أحبائي يا أبناء وطني....دمكم الغالي الذي يسفك بسخاء على حديد مدرعات ودبابات الطاغية المتهالكة هو دمي، هو ذلك الدم الطاهر النقي البريء الذي تنوح عليه ملائكة أبواب السماء السابعة ويهتز له عرش الرحمن السرمدي ودموعكم هي دموعي وآهات جراحكم النازفة هي جراحي وهتافكم الراقي الجميل والمتسامح يطفئ نار الحقد والكره والطائفية البغيضة التي يروج لها الطاغية السفاح بشار وصعاليكه المأجورة. أحبك يا سوريا أحبك في الصمت وأحبك في السر وأحبك في العلن أنت أمنا الحبيبة والحنونة أنت لنا وللأبد...أنت لنا عانقينا...عانقينا.....