حلف الاطلسي ينفي التعجيل في سحب قواته من افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: نفى الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن نية الحلف التسريع بسحب قواته القتالية من افغانستان والمقرر ان يتم بنهاية 2014.
واكد الامين العام للحلف على ان الحلف ملتزم بالجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه في قمة لشبونة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بعد تصريحات ادلى بها مؤخرا مسؤولون غربيون وافغان تشير الى ان الانسحاب سيتم في موعد جديد هو العام 2013.
وصرح راسموسن في مؤتمر صحافي "لا يوجد اي جديد في كل هذا، ولكن ربما من الضروري ان نوضح الجداول الزمنية هذه لانه احيانا يتم الخلط بينها بطريقة تخلق الارتباك والتشويش".
وقال "سنلتزم بخارطة طريق لشبونة ونكمل العملية الانتقالية بنهاية 2014".
واوضح راسموسن انه لاكمال عملية نقل المسؤولية الامنية من قوات الحلف الى القوات الافغانية على كامل البلاد بنهاية 2014، يجب تسليم السيطرة على الولايات الاخيرة في منتصف عام 2013 او في نصفه الثاني.
واضاف "ولهذا السبب بدأ الحديث عن العام 2013 فجأة".
واوضح "ان الامر لا يتعلق بتسريع عملية الانتقال، ولكن المسالة هي انه من اجل الالتزام بخارطة طريق لشبونة علينا أن ناخذ العام 2013 في الحسبان".
واشار الى ان اكمال عملية نقل السلطة للقوات الافغانية في الولايات يستغرق ما بين 12 و18 شهرا.
وقبل لقائه نظرائه في شباط/فبراير قال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الى ان القوات الاميركية ستتحول الى تدريب القوات الافغانية في العام 2013، الا انه اكد لاحقا ان تلك القوات ستواصل القتال خلال عام 2014.
وابلغ الرئيس الافغاني حميد كرزاي بانيتا الشهر الماضي ان على القوات الدولية الخروج من القرى وان على الحلف الاطلسي تسليم السيطرة الامنية الى القوات الافغانية في العام 2013.
الا ان مكتبه تراجع فيما بعد وقال ان المطلب ليس جديدا.
وستجري مناقشة الخطة المستقبلية في افغانستان بما في ذلك دور الحلف بعد العام 2014 في قمة الحلف التي ستعقد في شيكاغو في ايار/مايو.
وقال راسموسن "لن نتخلى عن افغانستان" مضيفا ان الحلف سيواصل دوره في التدريب وتقديم الاستشارات وسيساعد على تمويل قوات الامن الافغانية بعد العام 2014.