سوريا: اشتباكات بين الجيش ومنشقين في عدة مناطق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت:دارت اشتباكات الثلاثاء بين عناصر من القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة في عدد من المناطق السورية اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ففي محافظة ادلب (شمال غرب)، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة على تخوم قرية تفتناز استخدمت فيها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة والقذائف ما ادى الى اصابة اربعة مواطنين بجراح واحراق عدة منازل.
كما اسفرت الاشتباكات عن اعطاب ناقلة جند مدرعة ومقتل وجرح جنود من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي لم يحدد عدد القتلى والجرحى بين المدنيين والجنود.
وتكتسب محافظة ادلب اهمية استراتيجية بسبب وجود تجمع كبير للمنشقين فيها، لا سيما في جبل الزاوية. كما انها مناسبة لحركة الجيش السوري الحر بسبب مناطقها الوعرة والمساحات الحرجية الكثيفة، وقربها من الحدود التركية.
وفي ريف دمشق، اضاف المرصد ان اشتباكات دارت فجر الثلاثاء بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة في مدينة دوما.
واشار الى ان قوات الامن تنفذ "حملة مداهمات واعتقالات في الاحياء الغربية لمدينة الزبداني" لافتا الى وصول "عشرات الحافلات المحملة بالعناصر" اليها صباحا.
وفي محافظة درعا (جنوب)، ذكر المرصد ان اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة انخل بين القوات النظامية ومجموعة مسلحة منشقة.
واشار الى ان الاشتباكات حدثت "في مايبدو نتيجة استهداف لحواجز الجيش النظامي".
واوضح المرصد انه "لم ترد انباء عن سقوط خسائر بشرية".
واضاف ان عشرات الحافلات العسكرية المحملة بعناصر الجيش وصلت الى مدينة داعل، واشار الى "مخاوف من استئناف حملة المداهمات والاعتقالات التي نفذتها القوات النظامية يوم امس في المدينة".
وكانت لجان التنسيق المحلية افادت امس ان القوات النظامية نفذت "عمليات دهم وتخريب واعتقالات لمنازل النشطاء في داعل" مشيرة الى ان "اعمدة الدخان تتصاعد من البلدة".
وبثت لجان التنسيق المحلية على موقع يوتيوب مقاطع فيديو تبين قيام مجموعة من الشباب بحرق لاطارات على عرض اتستراد المزة وكتب تعلق عليه "قام احرار شباب المزة بعملية قطع اوتستراد المزة قرب السفارة الايرانية الجديدة تضامنا مع المدن المحاصرة والمنكوبة".
كما بثت اللجان مقطعا مصورا اخر يبين اخراق اطارات قالت انه في منطقة نهر عيشة على الطريق الدولي الواصل بين دمشق ودرعا.
واسفرت أعمال العنف في سوريا منذ بدء الاحتجاجات منتصف اذار/مارس 2011، عن مقتل 10108 شخصا منهم 7306 مدنيين، و2802 عسكريا من بينهم 554 منشقا بحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن.