أخبار

مقتل 38 عنصرا من القاعدة في قصف على جنوب اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن: قتل 38 عنصرا من القاعدة في قصف وغارات شنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي ابين ولحج في جنوب اليمن، حسبما افاد مصدر محلي لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي مقره مدينة جعار (محافظة ابين) التي تسيطر عليها القاعدة وينقل اليها عادة قتلى وجرحى التنظيم، ان "38 عنصرا من القاعدة قتلوا في القصف والغارات التي شنت على الحرور خلال الساعات ال48 الماضية".

وبحسب المصدر فان "القصف تركز على منطقة الحرور" بين لحج وابين، وهي منطقة سبق ان سيطرت فيها القاعدة على موقع للجيش السبت خلال معارك اسفرت عن اربعين قتيلا، وهو يعرف بموقع الملاح.
من جهته، اكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان القوات اليمنية شنت غارات وقصف مدفعي مكثف على المنطقة الحدودية بين ابين ولحج,

وذكرت ان "الغارات الجوية نفذها الطيران اليمني بمساعدة اميركية" دون ان يوضح طبيعة هذه المساعدة.
واكد المصدر انسحاب القاعدة من موقع الملاح.

وكان ستة عناصر من تنظيم القاعدة احدهم صومالي قتلوا في قصف مدفعي للجيش اليمني ليل الاحد الاثنين استهدف زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية، بحسب ما اعلن مصدر محلي لوكالة فرانس برس.
ويسيطر مسلحو "انصار الشريعة" التابعين للقاعدة على زنجبار منذ اواخر ايار/مايو الماضي، وعلى اجزاء واسعة من محافظتي ابين وشبوة المجاورتين.

وتشن القوات اليمنية حملة مركزة للقضاء على التنظيم الذي تعاظم نفوذه في جنوب البلاد بالتزامن مع الاحتجاجات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكان سبعة من عناصر الشرطة قتلوا امس الاحد خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش في حضرموت بجنوب شرق البلاد، وحمل مصدر امني تنظيم القاعدة المسؤولية عن هذا الهجوم.

واتى الهجوم غداة معارك بين مسلحي القاعدة والجنود اليمنيين اوقع اربعين قتيلا من الطرفين.
وكثفت القاعدة عملياتها منذ 25 شباط/فبراير يوم تنصيب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا بعد تنحي صالح.

وتعهد هادي بالقضاء على التنظيم المتطرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف