أخبار

حماس تتفق مع حكومة فياض على توريد الوقود لمحطة توليد الكهرباء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اعلن المتحدث باسم حكومة حماس الثلاثاء عن الاتفاق مع الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض على توريد وقود لمحطة توليد الكهرباء المتوقفة عن العمل في قطاع غزة بسبب نقص الوقود، ابتداء من الاربعاء.

وقال طاهر النونو في مؤتمر صحافي عقده في غزة انه تم "الاتفاق مع الاخوة في رام الله (حكومة فياض) على توريد وقود لمحطة التوليد، حيث ستقوم الهيئة العامة للبترول بتحويل 500 ألف ليتر يوميًا لمحطة توليد الطاقة في غزة بدءًا من يوم غد، بينما يتم تحويل ثمنها من متحصلات شركة توزيع كهرباء محافظات غزة".

وتابع "حولت شركة توزيع الكهرباء في غزة مبلغ مليوني شيكل في البداية لتنفيذ هذا الاتفاق، ونأمل بان يتم تنفيذه من الاخوة في رام الله في الوقت المحدد لبدء إنهاء أزمة الكهرباء في القطاع".

ودعا النونو "الاشقاء في مصر الى متابعة تنفيذ الاتفاق كما تم الاتفاق عليه مع مختلف الاطراف، والاستمرار في تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والادبية تجاه الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة".

كما اشار الى ان حكومته اقرّت ايضًا "الاتفاق الذي أبرمه وفد الحكومة برئاسة نائب رئيس الوزراء في القاهرة". وينص هذا الاتفاق بحسب النونو على "التأكيد على بنود الاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء (المقال) والمسؤولين المصريين في ما يتعلق بالخطوات الاستراتيجية لحل ازمة الكهرباء ووضع جدول زمني لمراحلها الثلاث".

واضاف "وكذلك الاستعداد لتقديم التسهيلات اللازمة لاستقبال وتسهيل عبور أي مساعدات انسانية الى قطاع غزة خاصة الوقود".

من جهته قال غسان الخطيب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله لوكالة فرانس برس "استمرارًا لجهود السلطة الفلسطينية في محاولة ايجاد حلول لأزمة كهرباء غزة تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لتوريد 415 الف ليتر سولار إلى محطة توليد كهرباء غزة، وذلك بعدما تم تحويل المبلغ اللازم من شركة كهرباء غزة إلى الهيئة العامة للبترول".

وأضاف "سيستمر هذا الترتيب المؤقت طالما تقوم شركة كهرباء غزة بتوريد المبالغ اللازمة، وإلى حين تنفيذ الحلول الطويلة الأمد التي تم الاتفاق عليها مع الأشقاء في مصر".

ويعاني سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 1.7 مليون نسمة، انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي تصل لمدة 18 ساعة يوميًا بسبب نقص الوقود لتشغيل محطة كهرباء غزة الرئيسة والوحيدة.

كما تعاني محطات الوقود في غزة شحًا في توافر الوقود خصوصًا السولار والبنزين، والذي كان يتم تهريب كميات كبيرة منه بشكل يومي عبر الأنفاق على الحدود مع مصر.

وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ أسر أحد جنودها في حزيران/يونيو 2006، وشددت الحصار بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في حزيران/يونيو 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف