أخبار

المطران الخوري: سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقديراً من الطوائف المسيحية في سورية للحالة الأمنية ومآسي عائلات الشهداء والجرحى والمفقودين في الأحداث التي تشهدها سوريا، أعلن مجلس أساقفة الكنائس المسيحية في دمشق أن احتفالات أعياد الفصح المجيد ستقتصر على الصلوات والطقوس الدينية في الكنائس فقط، وذلك "نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية، وإكراماً لأرواح الشهداء والضحايا الأبرار الذين قضوا في الأحداث الأليمة، وتعبيرا عن وحدة أبناء الشعب السوري الأبي، وترسيخا للحمة الوطنية".

وتمنى المجلس في بيان تلقت "غيلاف" نسخة منه، أن يعم الأمن والسلام سورية، وأن يعود هذا العيد المبارك عليها بأجمعها بالخير واليمن والبركات.
من جهة أخرى، أكد المطران لوقا الخوري، معاون صاحب الغبطة اغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، أن سورية ستخرج من الأزمة التي تمر بها قوية ومتماسكة، وسيكون مستقبلها المثال للدول العربية أجمع، مشيراً إلى أن "المؤامرة التي تحيكها الدوائر الغربية، وتنفذها السعودية وقطر، تهدف إلى بث الفوضى وعدم الاستقرار في سورية".

المطران الخوري وخلال حفل تكريم له أقامه القنصل الفخري السوري في مونتريال، الدكتورة نيلي كنعو، اعتبر أنه "من سخف القدر أن تحاول دولة كالسعودية التي تفتقر إلى أدنى مقومات الدول المتحضرة والسلوك الانساني السوي، تعليم الشعب السوري الديمقراطية والحرية والعيش المشترك"، مضيفاً أن "هؤلاء يعيشون بعقلية العصور الوسطى".

وشدد المطران الخوري على أن "التفاف الشعب والجيش السوري حول قيادته كان ولا يزال الضمان الأقوى لبقاء سورية موحدة وقوية ومتماسكة، مع كل ما تواجهه من أعمال تخريب وقتل وترويع من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة مهما تعددت أسماؤها ومصادر تمويلها، لافتا إلى أن "سورية بتاريخها وتراثها وتماسك شعبها كانت المثال الأول للعالم أجمع في الديمقراطية والمساواة والعيش المشترك".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوريا
في الهاوية -

كثير من السوريين هجوا وتركوا البلد , والاستثمارات الأجنبية انسحبت , والليرة السورية في الحضيض , والعقوبات الاقتصادية تضغط وتخنق , والسياح لم يعد لهم أثر , والمهجرون والمدمرة منازلهم بفعل القصف الأسدي يحتلون المدارس التي اغلبها مغلق , والأهالي يقطعون الأشجار في الشوارع ليتدفؤوا على حطبها لعدم قدرتهم على شراء المازوت الذي صار أغلى وأندر من الذهب .... فيا حضرة الراهب الخوري , هل أنت حقيقة تعيش في البلد ..؟؟!!.

سوريا
في الهاوية -

كثير من السوريين هجوا وتركوا البلد , والاستثمارات الأجنبية انسحبت , والليرة السورية في الحضيض , والعقوبات الاقتصادية تضغط وتخنق , والسياح لم يعد لهم أثر , والمهجرون والمدمرة منازلهم بفعل القصف الأسدي يحتلون المدارس التي اغلبها مغلق , والأهالي يقطعون الأشجار في الشوارع ليتدفؤوا على حطبها لعدم قدرتهم على شراء المازوت الذي صار أغلى وأندر من الذهب .... فيا حضرة الراهب الخوري , هل أنت حقيقة تعيش في البلد ..؟؟!!.

ما يفعله النظام الأسدي
ما يفعله النظام الأسدي -

ما يفعله النظام الأسدي اليوم هو أمر أشبه بإعلانات البرامج التلفزيونية «فاصل ونواصل»؛ حيث يسعى النظام لإيجاد ثقوب بالموقف الدولي المتصاعد نتيجة اجتماع أصدقاء سوريا في إسطنبول، وتفاديا للاجتماع الآخر المزمع عقده للمجموعة نفسها بفرنسا هذا الشهر، ولقطع الطريق على الدول المؤثرة التي حسمت أمرها بمساعدة الثوار السوريين من سلاح وخلافه، بل إن مصادري تشير إلى تحركات دبلوماسية سرية على قدم وساق في أكثر من اتجاه لحشد الصفوف الدولية ضد نظام الأسد الذي يريد أن يقوم الآن بخطوة «فاصل ونواصل» من خلال قبوله الثالث بخطة أنان، ومهلة العاشر من أبريل (نيسان)، حتى يشتت الجهود الدولية، ثم يعود إلى قتل السوريين! لذا، فيجب أن يتنبه المجتمع الدولي إلى أمر مهم، هو أنه عندما أعلن مصدر أسدي عن قبول خطة أنان بالمرة الأولى قتل قرابة 79 سورياً، وعندما أعلن النظام رسميا قبول خطة أنان للمرة الثانية قتل وقتها قرابة 217 سورياً، وقبل أمس، ومع الإعلان الأسدي الثالث عن قبول خطة أنان، كان قد قتل ما لا يقل عن 60 سورياً،

ما يفعله النظام الأسدي
ما يفعله النظام الأسدي -

ما يفعله النظام الأسدي اليوم هو أمر أشبه بإعلانات البرامج التلفزيونية «فاصل ونواصل»؛ حيث يسعى النظام لإيجاد ثقوب بالموقف الدولي المتصاعد نتيجة اجتماع أصدقاء سوريا في إسطنبول، وتفاديا للاجتماع الآخر المزمع عقده للمجموعة نفسها بفرنسا هذا الشهر، ولقطع الطريق على الدول المؤثرة التي حسمت أمرها بمساعدة الثوار السوريين من سلاح وخلافه، بل إن مصادري تشير إلى تحركات دبلوماسية سرية على قدم وساق في أكثر من اتجاه لحشد الصفوف الدولية ضد نظام الأسد الذي يريد أن يقوم الآن بخطوة «فاصل ونواصل» من خلال قبوله الثالث بخطة أنان، ومهلة العاشر من أبريل (نيسان)، حتى يشتت الجهود الدولية، ثم يعود إلى قتل السوريين! لذا، فيجب أن يتنبه المجتمع الدولي إلى أمر مهم، هو أنه عندما أعلن مصدر أسدي عن قبول خطة أنان بالمرة الأولى قتل قرابة 79 سورياً، وعندما أعلن النظام رسميا قبول خطة أنان للمرة الثانية قتل وقتها قرابة 217 سورياً، وقبل أمس، ومع الإعلان الأسدي الثالث عن قبول خطة أنان، كان قد قتل ما لا يقل عن 60 سورياً،

....................
.................... -

فعلا سوريا ستخرج أكثر قوة عندما تنتصر الثورة ونعدم بشار هو وكل العلويين ممن شاركوا بقتل السوريين.كلام الخوري يشجع بشار على القتل وهو مسؤول بذلك عن دماء السوريين ممن يقتلهم بشار.لن ننساك أيها الخوري وستلقى ما تستحقه من أهالي شهداء سوريا الذين قتلهم بشار بدعم وتشجيع أمثالك, ولسوف نلاحقك حتى لو ذهبت لآخر الأرض

....................
.................... -

فعلا سوريا ستخرج أكثر قوة عندما تنتصر الثورة ونعدم بشار هو وكل العلويين ممن شاركوا بقتل السوريين.كلام الخوري يشجع بشار على القتل وهو مسؤول بذلك عن دماء السوريين ممن يقتلهم بشار.لن ننساك أيها الخوري وستلقى ما تستحقه من أهالي شهداء سوريا الذين قتلهم بشار بدعم وتشجيع أمثالك, ولسوف نلاحقك حتى لو ذهبت لآخر الأرض

مع الاسف
Djuwan Hussien -

ان رجال الدين امثالكم وامثال البوطي والحسون هم الذين يطيلون من عمر هذا النظام البغيض والله عيب

مع الاسف
Djuwan Hussien -

ان رجال الدين امثالكم وامثال البوطي والحسون هم الذين يطيلون من عمر هذا النظام البغيض والله عيب

حقيقتنا طمسها بطش الأسد
انطانيوس جبور -

صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلك لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.

حقيقتنا طمسها بطش الأسد
انطانيوس جبور -

صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلك لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.

آريوس شهيد كلمة الحق
خليل سعادة -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

آريوس شهيد كلمة الحق
خليل سعادة -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

ليس بالخبزوحده يحيا انسان
National Council -

أوردت صحيفة ........تصريحاً للمناضل السوري جورج صبرا، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري بأن عدم تحرك المسيحيين في سوريا إلى جانب إخوانهم بشكل فعال في الثورة، يرجع إلى تأخر الكنيسة في إظهار موقف حقيقي، يضع المسيحيين في قلب الصورة،وقال صبرا إن هناك في الطائفة المسيحية السورية من يصطف مع النظام، ومن هو موجود في صفوف المعارضة، مثل بقية الطوائف، وعلى مستوى النخب، شارك المسيحيون بفعالية في جميع نشاطات الثورة، من الميدان وحتى المنابر السياسية والإعلامية، أما على مستوى الكتل الجماهيرية وكتل المجتمع، لم يتحرك المسيحيون في صفوف الثورة.

ليس بالخبزوحده يحيا انسان
National Council -

أوردت صحيفة ........تصريحاً للمناضل السوري جورج صبرا، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري بأن عدم تحرك المسيحيين في سوريا إلى جانب إخوانهم بشكل فعال في الثورة، يرجع إلى تأخر الكنيسة في إظهار موقف حقيقي، يضع المسيحيين في قلب الصورة،وقال صبرا إن هناك في الطائفة المسيحية السورية من يصطف مع النظام، ومن هو موجود في صفوف المعارضة، مثل بقية الطوائف، وعلى مستوى النخب، شارك المسيحيون بفعالية في جميع نشاطات الثورة، من الميدان وحتى المنابر السياسية والإعلامية، أما على مستوى الكتل الجماهيرية وكتل المجتمع، لم يتحرك المسيحيون في صفوف الثورة.

منافق
بردى عبد الفصح -

ليس مستغربا مثل هذا الكلام من رجل دين في كندا وهو مدعو لوليمة فاخرة من قنصل فخري نظام بشار - المؤسف له امثال هذه التصريحات الخائبة التي تدل على الخنوع والابتعاد عن مسيرة شعب ثائر على الجور والقمع والتسلط والكتاتورية الطائفية المقيته - لاتهتموا يا ثوار الشعب السوري لمثل هذه التصريحات التي تظهر معدن الرجل المنافق البعيد عن رجل الدين الذي يجب ان يلتصق ويدافع عن جقوق شعبه ويرفع عنهم الظلم والقتل والاعتقال - ويغالط كل منظمات حقوق الانسان التي تطالب النظام بوقف الظلم والقمع - او ربما المذكور لايعيش في بلده انه من زوار كندا واوربا فقط ولا يهمه ما يتعرض له شعبه لانه انفصل عن قضيته؟؟

القديس باسيليوس شمعة تضئ
يوسف الخوري -

يتعرض المسيحيون السوريون المؤيدون للثورة لمضايقات واسعة من قبل النظام السوري، وصلت في بعض مراحلها إلى قتل المعارضين المسيحيين، في وقت تتركز فيه جهود نسبة كبيرة من الناشطين ورجال الدين المسيحيين على إغاثة المناطق المنكوبة جراء القمع والحصار من قبل النظام.وحسب ناشط مسيحي من ريف دمشق، فإن الحكومة السورية عممت على مصارف وبنوك سورية خلال الأسابيع الأخيرة أمرا بعدم التعامل مع مدير مكتب العلاقات المسكونية بالكنيسة المريمية (الكنيسة الأرثوذكسية)، بسبب ما قالت السلطات إنها تهم تبييض أموال،وتأتي تلك الخطوة وفق الناشط، بعد وصول أموال من الكنائس في الخارج لمساعدة الشعب السوري والمنكوبين التي كانت الكنيسة تعمل عليها،وأمس الجمعة، قتلت قوات الأمن، حسام ميخائيل المرة، الذي أشارت مصادر إلى انتمائه للجيش الحر الذي يشن عمليات ضد نظام الرئيس السوري،وأقدمت ميليشيات تابعة للرئيس السوري قبل أسابيع على قتل القسيس باسيليوس نصار بحماة، وأكد الناشطون الذين يعملون على توصيل المعونات الغذائية للأحياء المتضررة، بأن الأب باسيليوس كان يعمل على إغاثة المناطق المنكوبة، وأنه تعاون مع الأطباء بحماة، ولكنه تعرض للقتل أثناء قيامه بإسعاف أحد الجرحى بحي الجراجمة، وهو ما أكده راهب كان يشارك الأب باسيليوس في تقديم الجهود الإغاثية،كما أقدمت القوات السورية في سعيها لإخافة المسيحيين، إلى ضرب دير سيدة صيدنايا بقذيفة لا تحتوي مواد متفجرة، بسبب إسهام القائمين عليه بإيصال الأدوية والإعانات للأماكن المتضررة،وتساهم عدة كنائس في دمشق وبعض المدن، بالإعانات أما الناشطون المسيحيون فتتم مضايقتهم واستدعاءهم للتحقيق والتضييق عليهم بطرق غير مباشرة، عبر إيصال رسائل تهديد استدعاء شبه شهري للتحقيق،ولقد تعرض الناشطون المسيحيون للتهديد عن طريق عائلاتهم عبر اتصالات تدعوهم إلى وقف نشاطهم في إنقاذ الجرحى أو تصفيتهم، وهو ما دفع العديد من الناشطين المسيحيين إلى الفرار خارج البلاد، مثل الناشطة يارا نصير وآخرين عملوا بمنطقة القصاع وباب توما وباب شرقي، وهي مناطق مسيحية في مدينة دمشق،وقبل نحو ثلاثة أشهر، عبّر المحتجون والمعارضون في سوريا عن تضامنهم مع راهب إيطالي يقيم في دير تاريخي بسوريا منذ عشرات السنين، بسب مواقفه الداعية إلى إقرار حرية الإعلام و"الديمقراطية التوافقية" في البلاد،وأطلق الناشطون على أحد أيام التظاهر حينها تسمية "سور

لعله نسي
عاصي الياس -

هل تذكر هذا المطران ما فعله نظام حافظ وابنه بشار بمسيحي لبنان ؟؟ وكيف اغتال بشير الجميل ورينه عوض وجبران تويني وسمير قصير - او كيف قصف الاشرفية وغيرها من مناطقهم او كيف فرغ رئاسة الجمهورة من محتواها لاذلال المسيحين ؟؟؟ ونسى هذا البطران كيف قتل وهجر المسيحين من الجبل او مناطق لبنان الاخرى وكيف نفى زعماء لبنان المسيحين الى الخارج او زجهم في السجون - وكم مفقود من مسيحي لبنان في سوريا او المسجونين ظلما فهل دافع عنهم هذا المطران لاطلاق سراحهم؟؟؟ فهل انت البطران تعرف كل ذلك وتحرفه ام لا علم لك به ؟ وكما يقال - اذا كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت تنسى فالمصيبة اعظم - ونصيحة - اي رجل دين ومن اي مذهب او طائفة اذا انفصل عن قضية شعبه فيبقى متخلفا في الوراء وينتهي امره مع الزمن القادم - وسنذكر هذا البطران بذلك بعون الله وبجاه ايام الفصح الاخيرة التي ستكلل بقيامة الشعب واستلهامه مستقبله بعيدا عن الدكتاتورية والطائفية ؟؟؟