أخبار

لاريجاني: مؤتمر اسطنبول تجمع لمرتشي إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في وقت تزداد الضغوطات الدولية على النظام السوري ترتفع حدة الغضب الإيراني الحليف القوي للأسد، بل أن رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني وصف مؤتمر اسطنبول الذي جمع "أصدقاء الشعب السوري" بانه تجمع لمرتشي الكيان الإسرائيلي.

علي لاريجاني

في أقوى تصريح إيراني رسمي وتعقيباً على مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد مطلع الشهر الجاري في اسطنبول، أكد رئيس مجلس الشورى في إيران، علي لاريجاني، أن مؤتمر اسطنبول الأخير الذي أقيم تحت مسمى "أصدقاء سورية" هو في الحقيقة "مؤتمر لمرتشي الكيان الإسرائيلي وليس لأصدقاء سورية"، محذرا من إعطاء الفرصة للكيان الإسرائيلي ليلتقط أنفاسه بعد العزلة التي واجهها خلال الفترة الأخيرة.

وقال لاريجاني في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام محلية "إن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية كوفي أنان لم ينه مهمته حتى شاهدنا هذه المجموعة تعزف على وتر الخلافات، ما يؤكد للجميع أن هدفهم ليس الإصلاح في سورية، وإنما السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها"، مجددا دعم بلاده "للإصلاحات الديمقراطية الجارية في سورية"، وإدانتها وشجبها الشديدين في الوقت نفسه للمؤامرات والمغامرات التي تجري تحت يافطة الديمقراطية المزيفة.

وقال مجلس الشوري الإيراني "إنه نظرا لأن الحكومة البريطانية رصدت خمسمئة الف جنيه استرليني لإثارة الاضطرابات في سورية، وتتحدث الولايات المتحدة بكل صلافة عن مساعدة المخربين والإرهابيين داخل سورية، وبعض دول المنطقة التي تحكمها انظمة شبه ديكتاتورية، انتبهت خلال الآونة الاخيرة الى الديمقراطية في سورية، وتحاول من خلال تقديمها الاسلحة والدعم المادي للارهابيين النيل من المقاومة ضد الكيان الاسرائيلي، وبالنظر الى جميع هذه الامور، فإن بإمكاننا ان نعرف التسمية التي تليق بهذا المؤتمر".

وخاطب لاريجاني المشاركين في مؤتمر اسطنبول قائلاً: "إذا كانت لديكم هواجس بخصوص الديمقراطية، فلماذا تلتزمون الصمت حيال الديكتاتورية التي تسود البحرين واوضاع الديكتاتوريات الاخرى في المنطقة".

وجدد رئيس مجلس الشورى الايراني التأكيد على ان "الاجانب لا يريدون سوى نهب ثروات دول المنطقة، وضمان امن الكيان الصهيوني"، مشيرا إلى ان "ايران ترى لزاما على نفسها الدفاع عن المظلوم، وخير دليل على ذلك دفاعها عن فلسطين والمقاومة الفلسطينية، كما انها ترى من واجبها التصدي للإجراءات الاميركية الجائرة، ومن هذا المنطلق، فإنها اسست لعلاقات اخوية مع جميع دول الجوار والدول الاسلامية".

بدوره أكد عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة في إيران، احمد خاتمي، أن "تركيبة مؤتمر اسطنبول تتكون من أعداء المقاومة في العالم والمنطقة، ويهدف إلى التمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني".

وقال خاتمي في تصريح لوكالة مهر للأنباء "إن ما يجري في سورية من أحداث إنما يجسد المواجهة بين جبهة التطبيع مع الصهاينة وجبهة المقاومة في وجه الاحتلال، وسورية تقف في الخط الأول للمقاومة، وفي الجهة الأخرى تقف أمريكا والكيان الصهيوني والرجعية العربية، وعلى رأسها السعودية في مواجهته، وهذه المواجهة تحدد طبيعة ما يسمى بالمعارضين السوريين".

بدوره، دعا وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد أحمد وحيدي، كل من يدعي بأنه صديق لسورية إلى دعم خيار الإصلاحات التي بدأت فيها. وقال وحيدي على هامش المؤتمر الدولي لإزالة الألغام في طهران "إن ما تتعرض له سورية حالياً من قبل من يدعون صداقتها يشكل دليلاً على العداء لسورية وليس الصداقة معها، وأن بعض الدول الغربية تريد زعزعة الأمن في المنطقة".

وأكد وحيدي أن "امتناع الدول الغربية عن التنديد بالعمليات الإرهابية التي وقعت في سورية يشكل نوعاً من الدعم للإرهابيين، وهو أمر غير مقبول أبداً".

مصدر إيراني: سوريا خياراً لإجراء المفاوضات مع مجموعة (5 + 1)

وفي محاولة لدعم موقف النظام السوري ومنحه شرعية سياسية بعد أن أعلنت أكثر من 80 دولة حول العالم سحبها الاعتراف بشرعيته، وفي ظل تصاعد موجة العنف الذي تضرب البلاد، وجهت إيران رسالة دعم سياسي لسورية، وفي ذات الوقت تحذيراً لتركيا على خلفية موقفها من سورية وملف المخطوفين الإيرانيين فيها، عبر الإعلان عن إمكانية أن تكون سورية مكاناً لإجراء مفاوضاتها مع مجموعة (5 + 1)، بعد أن تم الاتفاق على أن تجري تلك المفاوضات في تركيا.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن مصدر إيراني مطلع في دمشق أن سورية يمكن أن تكون "خياراً لإجراء مفاوضات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة (5 + 1) فيها"، معتبراً "أن جميع الشروط متوافرة في سورية لتكون مكاناً لإجراء المفاوضات فيها".

وأضاف: "من وجهة نظر محللين سياسيين وخبراء أمنيين، فإنه نظراً للوضع السياسي والأمني المقبول في سورية، ونظراً لما تتمتع به في المعادلات الإقليمية والدولية، فإنه لديها الاستعداد لاستضافة هذه الدورة من المفاوضات".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الأربعاء الماضي على هامش لقاء عقد بين وفدين إيران وتركي في طهران أنه "تم تحديد موعد هذه الدورة من المفاوضات في الثالث عشر من الشهر الجاري، وتجري الآن المفاوضات لتحديد المكان".

ورأت مصادر متابعة للعلاقات الإيرانية التركية أن الإعلان الإيراني يأتي على خلفية الموقف التركي من الأزمة السورية منذ بدء الأحداث فيها قبل أكثر من عام، وعلى خلفية قضية المخطوفين الإيرانيين في سورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران والكيان الصهيوني
غفار 56565 -

الى السيد لاريجاني نقول انتم بثورتكم الخمينية لصاحبها الهندوسي الأصل الخميني كنتم سببا في دمار العراق واليوم سوريا وسببا في تهديد دول الخليج العربي المدعين فارسيته وكنتم سببا بتوتر جنوب لبنان وسببا في أضطهاد شعبكم الأيراني بالسجون المشابهة لنظام بشار الأسد ...وأسأل نفسك عن تاريخ سيدك الخميني كيف طرد من العراق من قبل صدام حسين وسافر لفرنسا ليتعاون مع الصهاينة وينقلونه بطائرة الكونكورد الى قم ليقوم بثورته الخمينينة العفنة و ليقوم لاحقا بمسرحية حجز الرهائن الأمريكان بسفارتهم لكي لا يتبين عمالته لأمريكا واسرائيل ومن ثم يهاجم العراق لتدميره لصالح اسرائيل بالدرجة الأولى ...واليوم الشعب السوري قرر عدم الرجوع بمطالبه وهو ليس مرتشي من اسرائيل الستم انتم من تقومون برشوة كل القيادات السياسية بالعالم العربي للتحالف معكم ضد كل العرب ....وضد دول الخليج تعتبرون بشار الأسد حليفكم الأول ونوري المالكي حليفكم انه التقاء العلويين والشيعة العرب بأهدافكم ضد كل العرب السنة ودولهم وقياداتهم ....اهلا بكل من يخلص الشعب السوري من جلاديه ....الم تتعاونوا مع اسرائيل ايها الخمينيون لأزاحة شاه ايران ؟؟؟؟ اردع للتاريخ ايها الوزير الفاشل

النداء الأخير لإيران
Brothers -

أوردت صحيفة ......أن طهران تعتبر أن معركة سوريا هي المعركة المصيرية بالنسبة إليها، وأن سقوط نظام بشار الأسد سيعني إهالة التراب على مشاريع التمدد والنفوذ التي راودت خيالها طوال عقدين كاملين، وتصاعدت الطموحات التوسعية بقوة بعد سقوط العراق ثمرة ناضجة بيدها إثر الرحيل شبه النهائي للاحتلال، ووقوع لبنان تحت سيطرة حزب الله، حين يحدث ذلك، فمن الطبيعي أن تلقي إيران بكل ثقلها المالي والتكنولوجي والسياسي خلف نظام بشار الأسد، بل وتستخدم إلى جانب ذلك ثقلها الديني أيضا، بدليل سيل الفتاوى التي تنطلق من حناجر ملاليها وأتباعها، بمن فيهم زعامات حزب الله، وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب الله الذي لم يخرج إلى العلن متحدثا طوال سنوات كما خرج خلال الشهور الأخيرة في معرض نصرة بشار الأسد ونظامه، ودائما تحت شعارات ومبررات واهية لا تنطلي على عاقل، الأمر الذي أفقده كل رصيد له في أوساط العرب والمسلمين (الغالبية السنية بشكل خاص)، ولقد قدمت إيران للأسد مساعدات تشمل أجهزة مراقبة إلكترونية متطورة، وتكنولوجيا مصممة للحيلولة دون تواصل الثوار عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن طائرات بدون طيار من صناعة إيرانية، كما شملت المساعدة مواد قاتلة لمواجهة الاحتجاجات، من بينها بنادق جديدة ، وذخيرة وعتاد عسكري من مختلف الأنواع،والأهم من ذلك تقديم خبراء يعملون على الأرض ويقومون بتخطيط وتوجيه فعاليات المواجهة للثورة ، لقد كان العرب ولايزالون من دعاة التعايش بين الدول العربية وجوارها الإسلامي (إيران وتركيا)، وكذلك التعايش بين الطوائف والأعراق في هذه المنطقة انطلاقاً من روح المواطنة، وجاءت الثورات العربية لتكرس هذا المطلب بدعوتها إلى إعلاء قيمة الإنسان بعيداً عن الفساد والدكتاتورية، وكان أولى بإيران وعموم الشيعة أن ينحازوا لهذه الثورات، وهم نادوا بذلك في البداية، لكنهم ما لبثوا أن ارتدوا على أعقابهم وسقطوا سقوطاً مريعاً في امتحان الثورة السورية، لذلك فإن الرسالة الموجهة إلى عقلاء إيران بأن الفرصة لا تزال قائمة لإعادة النظر في هذا الموقف، لكنها فرصة لن تدوم طويلاً، لأن بشار الأسد ساقط لا محالة، ومع كل قطرة دم جديدة تتباعد المسافات ويزداد الحشد الطائفي وتضيع فرص التفاهم والتعايش، الأمر الذي لن يربح منه غير الأعداء مع الأسف الشديد، لكن خسارة إيران ستكون أكبر بكثير، لاسيما إذا استغل العدو عزلتها ، ووجه إليها ضربته ال

اعتنوبشعبكم لاتقتلوشعبنا
Observers Syrians -

أعلن إبراهيم بن عبدالعزيز الزعبي الأمين العام لحزب "الأحرار السوري عن نجاح أنصاره في اعتقال عدد من الإيرانيين في سوريا والاحتفاظ بهم و أنه يقود المفاوضات مع الإيرانيين عبر وسيط تركي،وأضاف أنه أشرف على عملية التحقيق مع المعتقلين الإيرانيين وتحقيق العدالة الشرعية والقانونية، وأنه يتفاوض على إطلاق عدد من السوريين المعتقلين وبعض الصحفيين الأوروبيين لدى نظام الأسد، مقابل الإفراج عنهم، إن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري.وأكد موقع "سيريا بولتيك" السوري الإخباري المستقل، أنه حصل على شريط فيديو الأمين العام لحزب الأحرار السوري يظهر بعض المختطفين الإيرانيين، والجدير بالذكر بأن إيران رغم المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، لا تزال إيران تدعم نظام الأسد بالسلاح والمقاتلين والأموال اللازمة لإطالة أمد بقائه وإتمام سيطرته على الأوضاع في البلاد، كما ذكرت تقارير إخبارية أن إيران هي من تدير المشهد الحالي في سوريا، خوفًا من سقوط سوريا التي من شأنها أن تعيد الاستقرار للخليج العربي والعالم العربي حيث تهدده بواسطة الحوثيين وميليشيات الخميني في لبنان والعراق والآمارات والحوثيين في اليمن والمناطق الشرقية السعودية والبحرين وكشفت بعض وسائل الإعلام عن وجود أكثر من خمسة عشر ألف عنصر من عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بخلاف عناصر "حزب الله"، حيث يرجح البعض أنه ينشر أكثر من ثلاثة آلاف آلاف مقاتل في سوريا.

بلد الارهاب ايران
ياسمين من لبنان -

دور ايران في "تخريب" علاقة الشيعه بدولهم!!!ماذا يعني احمدي نجاد حينما قال قبل ايام ان الحج في هذه السنه مختلف عن سابقه؟! وماذا يعني تسرب خبر عن الجنرال الايراني قاسم سليماني "حاكم العراق الفعلي" مفاده بانه قد أبلغ الرئيس السوري بان يشغل الاتراك بالقتال مع الاكراد, وباننا سنشغل السعوديين ببلدهم والبحرين واليمن, وسوف ننتصر! وماذا يعني نشر موقع سوري موال للنظام خبر ما دار بين وزير الخارجيه التركي والرئيس السوري الذي هدد فيه وبلغة استعلائيه عدائيه تظهر ماكان مبطن تركيا ودول الخليج بحرب لاتبقي ولاتذر, من خلال تحريك العملاء في تلك الدول, هذا الكلام الذي فاجأ الاتراك فجعل رئيسهم يأتي من فوره للسعوديه عارضا الأمر الخطيرعلى القيادة! وماذا يعني قول الشيخ الشيعي العراقي المدرسي اننا لن نصمت امام التدخل الوهابي في البحرين واليمن وسوريا وسننقل المظاهرات قبل موسم الحج للقطيف ومنها للريا ض وأن العالم سيشهد على نهاية الوهابيين التكفيريين, وان مناصري اهل الليت موجودون في كل انحاء الجزيرة العربيه. وحينما يطلب عضو مجلس الشورى الايراني محمد احمدي بقاش من متضاهري القطيف مواصلة المظاهرت ونقلها لوسط الرياض عاصمة الوهابيين لاسقاطها. هل لكل ذلك علاقة بما حدث بالعواميه في القطيف قبل ايام ؟! تلك المظاهرة التي خرجت على ايدي تلك الشريحة المعروفه بولاءها لايران , والتي كانت في البدايه بحجة دعم البحرين والمطالبه الاصلاح, لكن مالبثت ان تحولت للمطالبه باستقالة محمد بن فهد من الشرقيه والهجوم على مركز شرطه ومواجهة الأمن بالاسلحه الرشاشه والاصابة والقتل. ثم ماذا تعني تلك الدعوه التي تكشفت والتي اطلقها احد مشايخ الشيعه في السعوديه في كلمتة التي القاها في اهالي العواميه والمطالبه بانفصال الشرقيه عن السعوديه والاستعانه بايران في ذلك " يريد الشرقيه ان تنظم لايران علما نسبة الشيعه في المملكه لاتتعدى 3% من عموم الشعب, وهم يتركزون في الأحساء ونسبتهم فيها لاتتعدى 40% ". في كل التصريحات السابقه نلحظ توافقا بين ماقاله احمدي نجاد ومايردده علماء الشيعه واعضاء مجالسهم ,وهذا كله يشير الى شئ واحد, هو أن القوم يعدون العدة لأمر قريب يريد النيل من بلادنا, لذا يجب عدم التراخي والتهاو معه ,فا المشروع كشر عن انيابه. كما قلنا سابقا أننا اليوم أمام لحظة أمنية سيادية هامة, هي مفصلية تاريخية , حساسة حاسمة , يبدوا انها لن تنت