أخبار

ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا الثلاثاء الى ثمانين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل حوالى ثمانين شخصا في اعمال عنف في سوريا الثلاثاء، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا.

وقتل 58 مدنيا بينهم عشرون في مدينة تفتناز في محافظة ادلب (شمال غرب) في قصف واطلاق نار بالرشاشات الثقيلة واشتباكات بين القوى النظامية والمجموعات المنشقة، فيما قتل 15 مدنيا في سقوط قذائف ورصاص قناصة واطلاق نار في احياء عدة من مدينة حمص (وسط).

وقضى ال23 الآخرون في عمليات اطلاق نار ومداهمات واعتقالات وقصف في مناطق مختلفة، احدهم في مدينة اعزاز في محافظة حلب (شمال) نتيجة التعذيب بعد ساعات من اعتقاله على ايدي القوى الامنية، بحسب المرصد.

وقتل 18 جنديا في محافظات ادلب وحمص ودرعا (جنوب)، واربعة منشقين في ادلب.

وتواصلت العمليات العسكرية والتعزيزات على الارض الثلاثاء في مناطق سورية عدة على الرغم من ابلاغ دمشق مجلس الامن الدولي البدء بتطبيق خطة موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي انان لوقف النار.

وذكرت المندوبة الاميركية الى الامم المتحدة سوزان رايس التي تراس بلادها مجلس الامن لهذا الشهر ان سوريا ابلغت انان انها ستنتهي من سحب الآليات العسكرية من الشارع، وهو احد بنود الخطة، بحلول الثلاثاء المقبل في العاشر من نيسان/ابريل.

وقتل اكثر من عشرة الاف شخص في سوريا منذ بدء الاضطرابات في منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما يفعله النظام الأسدي
ما يفعله النظام الأسدي -

ما يفعله النظام الأسدي اليوم هو أمر أشبه بإعلانات البرامج التلفزيونية «فاصل ونواصل»؛ حيث يسعى النظام لإيجاد ثقوب بالموقف الدولي المتصاعد نتيجة اجتماع أصدقاء سوريا في إسطنبول، وتفاديا للاجتماع الآخر المزمع عقده للمجموعة نفسها بفرنسا هذا الشهر، ولقطع الطريق على الدول المؤثرة التي حسمت أمرها بمساعدة الثوار السوريين من سلاح وخلافه، بل إن مصادري تشير إلى تحركات دبلوماسية سرية على قدم وساق في أكثر من اتجاه لحشد الصفوف الدولية ضد نظام الأسد الذي يريد أن يقوم الآن بخطوة «فاصل ونواصل» من خلال قبوله الثالث بخطة أنان، ومهلة العاشر من أبريل (نيسان)، حتى يشتت الجهود الدولية، ثم يعود إلى قتل السوريين! لذا، فيجب أن يتنبه المجتمع الدولي إلى أمر مهم، هو أنه عندما أعلن مصدر أسدي عن قبول خطة أنان بالمرة الأولى قتل قرابة 79 سورياً، وعندما أعلن النظام رسميا قبول خطة أنان للمرة الثانية قتل وقتها قرابة 217 سورياً، وقبل أمس، ومع الإعلان الأسدي الثالث عن قبول خطة أنان، كان قد قتل ما لا يقل عن 60 سورياً،