أخبار

أنقرة تستدعي سفير إيران احتجاجًا على الموقف من أصدقاء سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: اعلن وزير الخارجية التركي الاربعاء ان وزارة الخارجية التركية استدعت السفير الايراني في انقرة للاحتجاج على الانتقادات التي وجهتها طهران لمؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد الاحد في اسطنبول. وقال احمد داود اوغلو في تصريح صحافي "لقد استدعينا السفير الايراني لنطلب توضيحات لتلك الملاحظات".

وقد استدعي السفير الايراني بعد الانتقادات التي وجهها رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الى مؤتمر اسطنبول الذي دان النظام السوري الذي تدعمه ايران، كما ذكر دبلوماسيون اتراك. واضاف داود اوغلو انه اتصل بنظيره الايراني علي اكبر صالحي الثلاثاء، للاحتجاج على هذه التصريحات الايرانية "التي تتناقض تناقضا واضحا مع العلاقات القائمة منذ فترة طويلة" بين البلدين.

واوضح داود اوغلو ان صالحي طلب من نظيره التركي ان يعتبر ان هذه الانتقادات هي مواقف شخصية لا تعكس الموقف الرسمي الايراني. واوضحت طهران الاربعاء انها تأمل ان تجرى في العراق وليس في تركيا المحادثات المقررة في نيسان/ابريل مع القوى العظمى حول برنامجها النووي المثير للخلاف، وقد بررت هذا التحول بموقف انقرة من الازمة السورية.

وفي طهران، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بوروجردي لتلفزيون العالم الناطق بالعربية ان "البرلمان والحكومة (الايرانيين) استبعدا تركيا. اقترحنا بغداد واذا وافق الطرف الآخر فستكون بغداد" مضيفة اللقاء. واضاف بوروجردي "بسبب موقفها المتطرف وغير المنطقي والمؤتمر الاخير حول سوريا، فقدت تركيا اهليتها لاستضافة الاجتماع" حول الملف النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوقفوا شلالات الدم ياعرب
Syrian people -

الشعب السوري يكتنفه خيبة أمل من الأنظمة العربية والجامعة العربية ومجلس الأمن لعدم ارتقاء تحركهم بفعل إيجابي يوازي ما يرتكبه النظام السوري من مجازر دموية وتعذيب وانتهاك أعراض وتشريد واعتقالات وذلكم لأن الشعب قال للظالم ياظالم كفى ، كفى فالدنيا تغيرت وصار للصوت أن يصل للأشقاء وللعالم كله ،ورأى الشعب السوري الشعوب تنعم بحياة كريمة فتوجه بخطابه السلمي يطالب بأن ينعم بالعدالة والكرامة كبقية الشعوب الكريمة وتكافؤ الفرص وطالب بأن تكون أجهزة القمع تحت القانون لافوقه ، أفلا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه تجاه مايلاقيه من قتل وتعذيب واعتقال ، أليس الشعب السوري جزء من الجسد العربي ويستحق تجاوبا وتعاطفا أكثر فاعلية من الأشقاء العرب بدلاً من الاستمرار على موقف المتفرج على المجازر المروعة لشعب تذبحه الآلة الحربية والشبيحة ويعاونها الحرس الثوري والباسيج وحزب الجنوب اللبناني بشكل همجي شرس لم تسلم معه المساجد والبيوت والأطفال والنساء والشيوخ والرجال دون تمييز ، أما يجدر بالحكومات العربية تجاه هذه المجازر الدموية تحمل مسؤولياتهم التاريخية بغيرة وحزم لإيقاف حمامات الدم ، لكي يثبتوا أن إهدار دم الآلاف من أبناء الشعب السوري يجب ألا يكون أرخص من شاليط الإسرائيلي لذلك يأمل الشعب السوري من القادة العرب اتخاذ موقف أشد حزماً من شأنه لجم الآلة الحربية وإيقاف حمامات الدم المستمرة .

إيران تقتلنا فمن لناياعرب
Stricken people -

وضعت إيران كامل ثقلها في دعم السلطة الأسدية وأرسلت أمهر قادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا وهو اللواء‮''''‬محمد رضا زاهدي‮''''قائد‮ ‬قوات‮ ''''‬ثار الله‮'''' ‬المختصة في‮ ‬حرب الشوارع وقمع المتظاهرين وتم نقله من طهران إلى دمشق قائداً‮ ‬لوحدة قوات الحرس الثوري في‮ ‬سوريا المؤلفة من‮ ‬أربعمائة‮ ‬ضابط برتب عسكرية عالية‮ ‬يتمتعون بخبرات لدعم النظام السوري‮ ‬في‮ ‬قمع وإخماد الثورة الشعبية في سوريا كما نقلت صحيفة‮ ''''‬ليز أكوز‮'''' ‬الفرنسية،‮ أن المرشد الإيراني‮ ‬علي‮ ‬خامنئي‮ في 2011‬خصص مبلغ‮ ‬ستة ‬مليارات دولار$ لدعم نظام بشار الأسد إضافة لتزويد إيران للنظام السوري‮ ‬بـثلاثمائة ‬ألف برميل من النفط الخام‮ ‬يومياً،‮ ‬ابتداءً‮ ‬من شهر أغسطس،‮ ‬وأمرت قوات حزب الله في لبنان بمراقبة الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان ،وذلك بهدف أن تصبح دمشق مدينة فارسية بامتياز‮،ولقد أرسلت خمسة عشر ألف مقاتل من "الحرس الثوري" والباسيج الإيرانيين للمشاركة مع الشبيحة السورية بقمع المظاهرات في حمص والزبداني ورنكوس وحمص ودير الزور وغيرها من المدن السورية وكانت مهمتهم بأن يكونوا في الصف الخلفي للجيش والأمن السوري ليقوموا بالمراقبة والتنفيذ الفوري لعمليات القتل والإعدام لكل من يرفض من ضباط وجنود ورجال امن سوريون لدى رفضهم أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أو لدى امتناعهم اقتحام شوارع المدن السورية المحاصرة .

إيران تقتلنا فمن لناياعرب
Stricken people -

وضعت إيران كامل ثقلها في دعم السلطة الأسدية وأرسلت أمهر قادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا وهو اللواء‮''''‬محمد رضا زاهدي‮''''قائد‮ ‬قوات‮ ''''‬ثار الله‮'''' ‬المختصة في‮ ‬حرب الشوارع وقمع المتظاهرين وتم نقله من طهران إلى دمشق قائداً‮ ‬لوحدة قوات الحرس الثوري في‮ ‬سوريا المؤلفة من‮ ‬أربعمائة‮ ‬ضابط برتب عسكرية عالية‮ ‬يتمتعون بخبرات لدعم النظام السوري‮ ‬في‮ ‬قمع وإخماد الثورة الشعبية في سوريا كما نقلت صحيفة‮ ''''‬ليز أكوز‮'''' ‬الفرنسية،‮ أن المرشد الإيراني‮ ‬علي‮ ‬خامنئي‮ في 2011‬خصص مبلغ‮ ‬ستة ‬مليارات دولار$ لدعم نظام بشار الأسد إضافة لتزويد إيران للنظام السوري‮ ‬بـثلاثمائة ‬ألف برميل من النفط الخام‮ ‬يومياً،‮ ‬ابتداءً‮ ‬من شهر أغسطس،‮ ‬وأمرت قوات حزب الله في لبنان بمراقبة الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان ،وذلك بهدف أن تصبح دمشق مدينة فارسية بامتياز‮،ولقد أرسلت خمسة عشر ألف مقاتل من "الحرس الثوري" والباسيج الإيرانيين للمشاركة مع الشبيحة السورية بقمع المظاهرات في حمص والزبداني ورنكوس وحمص ودير الزور وغيرها من المدن السورية وكانت مهمتهم بأن يكونوا في الصف الخلفي للجيش والأمن السوري ليقوموا بالمراقبة والتنفيذ الفوري لعمليات القتل والإعدام لكل من يرفض من ضباط وجنود ورجال امن سوريون لدى رفضهم أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أو لدى امتناعهم اقتحام شوارع المدن السورية المحاصرة .