أخبار

صحيفة: اتمام الانسحاب العسكري من المدن السورية لا يرتبط بمهلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أفاد مسؤول سوري لصحيفة الوطن الخميس ان اتمام انسحاب الجيش من المدن السورية ليس مرتبطا بمهلة زمنية، موضحا ان موعد العاشر من نيسان/ابريل الذي ورد ذكره الاثنين في مجلس الامن لا يرتبط بهذه العملية بل "بمدى التزام الاطراف الاخرى" بتنفيذ الخطة.

ونقلت صحيفة الوطن المقربة من السلطات عن مصدر رسمي لم تسمه نفيه "وجود موعد أو مهلة" لاتمام الانسحاب العسكري من البلدات والمدن السورية. واشار المصدر الى ان "العاشر من نيسان/ابريل يرد كتاريخ مرتبط بعملية بدء الانسحاب لوحدات من الجيش وليس انتهائه ولا يعد مهلة بحد ذاته".

واضاف ان الخارجية في رسالتها للمبعوث الخاص كوفي انان وضحت "أنه وحتى العاشر من نيسان/ابريل ستقوم الحكومة السورية بتنفيذ هذه المهمة". واوضح المصدر ان دمشق ربطت المهلة رسميا "بمدى التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ الخطة ومدى التزام المبعوث الدولي كوفي أنان بتقديم ضمانات لهذه الالتزامات".

واعتبر المصدر ان انان "لم يستطع تحقيق أي تقدم على هذا الصعيد لا على المستوى الإقليمي (دول الخليج وتركيا) ولا الداخلي (المعارضة المسلحة)" بحسب الصحيفة. وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس التي تترأس بلادها مجلس الامن لهذا الشهر ان سوريا وعدت انان بالبدء "فورا" بانسحابات عسكرية على ان ينهيها في العاشر من نيسان/ابريل.

ووردت الوعود السورية في رسالة وجهتها وزارة الخارجية السورية الاحد الى انان، حسب ما قالت رايس. واضافت المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة ان ما ورد في الرسالة ينص على ان "تبدأ القوات السورية على الفور" باتخاذ الاجراءات التالية "التوقف عن القيام باي تقدم وعن استخدام الاسلحة الثقيلة والانسحاب من وسط التجمعات السكانية"، على ان يتم الانتهاء من تنفيذ هذه الخطوات العسكرية بحلول العاشر من نيسان/ابريل، حسب رايس.

وكشف المصدر للصحيفة ان "الحكومة السورية أعلمت كوفي أنان مؤخرا في رسالة رسمية بدء عملية انسحاب وحدات من الجيش من مناطق مختلفة في البلاد سمت منها ريف دمشق كالزبداني وبعض مناطق إدلب". واشارت الحكومة في رسالتها الى ان "عملية الانسحاب تتم استنادا للوضع الميداني في كل المنطقة" حسبما نقلت الصحيفة عن المصدر.

ولفتت الصحيفة في هذا السياق الى ان محادثات بين فريقي التفاوض من الخارجية السورية برئاسة نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد وآخر من الأمم المتحدة برئاسة الجنرال النروجي روبرت مود ستتم اليوم لبحث نقاط بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الجانبين لتنظيم مهمة نشر المراقبين في سوريا.

واشارت الوطن الى "ان ثمة تفاهمات بين الجانبين تم الاتفاق عليها من الجولة الأولى من المباحثات الأسبوع الماضي من بينها أن تتم تحركات المراقبين مستقبلا بالتنسيق مع الجانب السوري الذي يتولى حمايتهم".

ولفتت الى ان "الامم المتحدة قدمت للجانب السوري خرائط توضح مناطق يرغبون في زيارتها أو التموضع فيها دون أن يكون الاتفاق قد أنجز في هذه النقطة". وبعثة المراقبين هذه ادرجت في مشروع اعلان تعده واشنطن وباريس ولندن من اجل تبنيه الخميس في مجلس الامن الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاجل منشق سري للجيش الحر
A breakaway series -

أورد موقع الكتروني......معلومات هامة مسربة لقرارات إدارة الأزمة في دمشق للفترة من 6إلى 13 من أبريل 2012 تقرر مايلي: أولاً : أن يكون معدل القتل للمدنيين بحدود مائة قتيل يومياً ، ثانياً : استخدام الجيش أسلوب الأرض المحروقة تحت ذريعة وجود الجيش الحر وإعلانه مناطق محررة .والجدير بالذكر فإن الموقع ....... أورد لمحلل عسكري استراتيجي بأنه لتجنيب المدن والأرياف استخدام سلطة الأسد لسياسة الأرض المحروقة بمرافقة المجرمين والشبيحة للقيام بالأعمال القذرة تحت ذريعة اعتصام لجيش الحر وإعلانه مناطق محررة بأن ذلك يستوجب من قيادة الجيش الحر إدراك بأن هذا أمر لايكون إلا في ظل ملاذات آمنة وحماية دولية، ولكن التجارب الناجحة عالمياً والتي من شأنها أن تشل النظام وتبطل مفعول همجيته مايلي: بناء قاعدة معلومات دقيقة عن قادة أجهزة المخابرات وأخطر عناصرهم وأماكن تحركهم وتواجدهم ، وأفضل مكان ووقت للقضاء عليهم من خلال مجموعات استشهادية مدربة وذات مهارة على أسلحة فتاكة وهذا يقتضي غالباً استهدافهم وحرس حمايتهم بالكامل 2) معلومات عن القادة العسكريين المتميزين بالإجرام بقتل المدنيين ودراسة أفضل سبل القضاء عليهم 3) استهداف الإيرانيين وميليشيات حزب الله 4) أن يكون الانشقاق عن الجيش أو البقاء بناء على خطة مبنية على دراسة الأجدى . أما مايتعلق بالفترة من 14 وحتى 22 من أبريل فترة المراقبين الدوليين فتكون بالالتزام التام بالهدنة والتركيز على التصوير أثناء قيام عناصر السلطة بتفجيرات وعمليات قتل عشوائية تستهدف اتهام الجيش الحر بذلك، لذلك كان من أهم ما يجب على الجيش الحر مهارة تسليمهم للمراقبين الدوليين فوراً ،والانسحاب بعد ذلك بمهارة ، مع التوثيق بالصور ونشر الصور على جميع الفضائيات وتوثيقها دوليا.ً