إسلاميون يحتلون قنصلية الجزائر في غاو ويحتجزون دبلوماسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: أعلن شهود عيان ان اسلاميين مسلحين احتلوا الخميس قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال شرق مالي ورفعوا العلم السلفي الاسود واحتجزوا عددا من الدبلوماسيين الجزائريين.
وقال احد هؤلاء الشهود في اتصال هاتفي اجري من باماكو "اقف حاليا امام قنصلية الجزائر في الحي الرابع في غاو. دخل اسلاميون مسلحون الى القنصلية واوقفوا الدبلوماسيين والموظفين وانزلوا العلم الجزائري ورفعوا علمهم".
واضاف ان الاسلاميين "منتشرون حول القنلصة ومعظمهم من السود". واكد شاهد آخر هذا النبأ. وقال "اقف قرب القنصلية. ارى رجالا سود البشرة مسلحين حول القنصلية وفي داخلها. رفعوا علم اسود يحمل كتابات عربية بدل العلم الجزائري".
وذكر شاهد ثالث "رأيت علم السلفيين في مكان العلم الجزائري في القنصلية لكن في منزل القنصل ما زال علم الجزائر مرفوعا". وكان المتمردون الاسلاميون والطوارق اعلنوا ان "الحركة انهت الاحتلال المالي لكل منطقة غاو عبر الاستيلاء على المدينة والسيطرة عليها السبت".
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية بعد ظهر الخميس ان "مجموعة غير معروفة" احتلت قنصلية الجزائر في غاو مؤكدة معلومات جمعتها وكالة فرانس برس عن هجوم شنه اسلاميون مسلحون رفعوا عليها العلم السلفي الاسود وتوقيف دبلوماسيين.
التعليقات
بشائر ديمقراطية ليبيا
muhamaadd123 -هذا بشائر ديمقراطية ليبيا وانتشار السلاح بفضل حلف الناتو والى مزيد من الارهاب
مشكورة فرنسا والناتو
سلطان -نشكر قطر وأخواتها وفرنسا والناتو وكل من ساندهم في إشعال نار الفتن في شمال إفريقيا، قلناها من الأول، لا للتدخل الغربي, وحذاري من الإرهابيين، لكن وللأسف العرب وبعقول صهيونية قالوا "أننا ضد الثورات"، سقطت ليبيا ومعها مخزون السلاح بأنواعه، ليبيا تحولت إلى مزرعة للميليشيات والحركات الإرهابية المتطرفة والتي زودت بالسلاح (الراجمات والآربي جي والكلاشنيكوف والمتفجرات والصواريخ) الجماعات الإرهابية في الساحل........لقد سقط شمال مالي في يد القاعدة والسلفيين المتطرفين، تونس تعاني من المتطرفين، مصر كذلك، وليبيا فمصيرها إما التقسيم أو حرب أهلية............السؤال: فرنسا والدول الخليجية والناتو ثاروا جميعا ضد طواغيت العرب وتدخلوا بسرعة جنونية، فلماذا لم نسمع منهم كلمة بعد سقوط شمال مالي في يد القاعدة ؟؟؟ طبعا من سيدفع الثمن هي دول الجوار ومنها الجزائر، كل شيئ مخطط له، تقسيم دول شمال إفريقيا والساحل، فبعد رفض الجزائر ومالي لقاعدة غربية، تعمدت الدول الإستعمارية لفرضها بنشر الإرهاب والقلاقل والفتن وتقسيم الدول..............مبروك عليكم ياعرب، لا يأتينا إلا الخير من عندكم، وطبعا تريدون تصدير نفس الوصفة لسوريا، إن شاء الله ستشربون من نفس الكأس المسمومة حتى لا تنعموا بالسلام والبدخ وناطحات السحاب والسيارات والنساء يا من نشرتم الفتن في العالم العربي يا أحفاد لورنس العرب.