أخبار

عضو من البعث: شهدت قتل الناس بالفؤوس في أحد مساجد حلب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: رفض "أبو أحمد"، البوح باسمه الحقيقي وبكثير من تفاصيل شهادته أمام مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الأسبوع الماضي.. حتى اسم "أبو أحمد" هو اسم مستعار اختاره "الشاهد" الأول أمام المؤتمر ليخفي به هويته، مبررا ذلك بأن "النظام مجرم بكل ما للكلمة من معنى، وإخوتي وأهلي موجودون في سوريا ولا أريد لهم أن يصابوا بأذى نتيجة هذه الشهادة".

يفضل "أبو أحمد" الذي عمل في حزب "البعث" ألا يخوض في تفاصيل شهادته كلها "لأن فيها ما يمكن أن يفضح هويته"، ويقول لـصحيفة "الشرق الأوسط": "أنا أموري محلولة مع النظام من خلال عملي معهم في النقابات والحزب (البعث)، لكن لما وصلت الأمور إلى مرحلة الدم والكرامات لم أعد أتحمل، فلا يوجد إنسان فيه ذرة من الكرامة يقبل بما يجري".

لا يريد "أبو أحمد" الاستفاضة في موضوع شهادته أمام المجلس لأن فيها الكثير مما يؤشر إلى هويته، لكنه يشير إلى أنها تضمنت تفاصيل عن بعض الجرائم التي شهدها أو أخبر عنها كحال صديق أولاده الذي اختفى منذ 5 أيام بعد أن اعتقله الأمن والشبيحة ليجده الناس مرميا جثة عليها آثار التعذيب الشديد بعد أقل من 24 ساعة، مشيرا إلى أن الجثة كانت مكسورة الرقبة بالكامل، فالرأس يتحرك في كل الاتجاهات بعيدا عن الجسد.

واقعة أخرى يذكرها "أبو أحمد"، حيث يروي كيف أنه شاهد بأم العين في أحد المساجد هجوما على المصلين تضمن عمليات ضرب وقتل وضرب بالفؤوس، موضحا أنه رأى أيضا عمليات إطلاق نار على متظاهرين عزل، مؤكدا أن "أشخاصا كثرا يعرفهم، قتل أولادهم وخافوا أن يعلنوا ذلك فدفنوهم بصمت"، متوقعا أن يتكشف بعد الثورة الكثير من الأرقام المذهلة ستكون أكبر بكثير من المعلن حتى الآن.

وعن حادثة المسجد، يقول: "المسجد في حلب، وفي الشهر الرابع من الثورة كنت أصلي فيه مع غيري وشاهدت بأم العين اقتحامهم له بالعصي والبلطات (الفؤوس) والسكاكين".

ويضيف: "رأيت الدماء تسيل على أرض الجامع فتأثرت كثيرا، خصوصا أن العديد من هؤلاء لم تكن لهم علاقة بأي حراك، وكانوا مجرد مصلين".

يشدد "أبو أحمد" على أن العديد من زملائه في الحزب و"الغالبية العظمى من أعضاء النظام والحزب يشعرون بالاشمئزاز والاحتقان والغضب، لكن ليس بأيديهم فعل شيء.. فكلنا رهائن في الداخل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلنا رهائن
الشعب السوري -

كلنا رهائن لنظام مجرم

نداءلكي مون ومجلس التعاون
Afflicted Syrians -

أوردت صحيفة الشروق اللبنانية : أدركونا أيها المسلمون، نحمل في أرحامنا أبناء الزنا والاغتصاب"، هذه هي الكلمات التي أفصحت "سلمى" عنها لصحفي بحسب الشروق، بانكسار الأنثى التي رأت ما لم يخطر على بالها أو تتصوره إطلاقا، وما لم تسمع عنه من قبل من صور الوحشية. في بلدتي "سهل الروج" و"كورين" في سوريا تحكي قصة اغتصابها مع العشرات من النساء (36 امرأة) عند اقتحام الجيش النظامي لهاتين البلدتين التي قام الصحفي بكاميرته وكان شاهداً على عملية القصف بالدبابات وقام الصحفي على بعد مئات الأمتار بتصوير مايجري بكاميرته فكان شاهد عيان مايجري حالياً في سوريا ، يقول الصحفي بأني شاهدت في هاتين البلدتين الزوج يحمل على الأكتاف إلى القبر أربعة أو خمسة أشخاص فقط، ليترك خلفه زوجة تعيش إلى آخر أيام حياتها آهات التعذيب والاغتصاب، دموع "سلمى" ذات الوجه الشاحب ، لم تتوقف للحظة، وصوت نحيبها كان يملأ حديثها حتى يغطي على حروف كلماتها فلا تكاد تفهم كل ماتقول "لا أستطيع تصور ذلك أو تذكره..كلماتها وهي تقول باكية ( نحن نحمل في أحشائنا أبناء الزنا) أثناء ذلك تقدم إمام القرية ليهدئ من روعها ويقول لها "يا بنيتي، احتسبي مصيبتك عند الله و احكي للصحفي ما وقع، فهم هنا لينقلوا ما نعانيه على أيدي رجل يدعي الإسلام والحرية لشعبنا، نحن اليوم نباد عن بكرة أبينا، يقتل رجالنا ويعتدي على أعراضنا ونسائنا وأطفالنا ولا حول ولا قوة إلا بالله".

نداءلكي مون ومجلس التعاون
Afflicted Syrians -

أوردت صحيفة الشروق اللبنانية : أدركونا أيها المسلمون، نحمل في أرحامنا أبناء الزنا والاغتصاب"، هذه هي الكلمات التي أفصحت "سلمى" عنها لصحفي بحسب الشروق، بانكسار الأنثى التي رأت ما لم يخطر على بالها أو تتصوره إطلاقا، وما لم تسمع عنه من قبل من صور الوحشية. في بلدتي "سهل الروج" و"كورين" في سوريا تحكي قصة اغتصابها مع العشرات من النساء (36 امرأة) عند اقتحام الجيش النظامي لهاتين البلدتين التي قام الصحفي بكاميرته وكان شاهداً على عملية القصف بالدبابات وقام الصحفي على بعد مئات الأمتار بتصوير مايجري بكاميرته فكان شاهد عيان مايجري حالياً في سوريا ، يقول الصحفي بأني شاهدت في هاتين البلدتين الزوج يحمل على الأكتاف إلى القبر أربعة أو خمسة أشخاص فقط، ليترك خلفه زوجة تعيش إلى آخر أيام حياتها آهات التعذيب والاغتصاب، دموع "سلمى" ذات الوجه الشاحب ، لم تتوقف للحظة، وصوت نحيبها كان يملأ حديثها حتى يغطي على حروف كلماتها فلا تكاد تفهم كل ماتقول "لا أستطيع تصور ذلك أو تذكره..كلماتها وهي تقول باكية ( نحن نحمل في أحشائنا أبناء الزنا) أثناء ذلك تقدم إمام القرية ليهدئ من روعها ويقول لها "يا بنيتي، احتسبي مصيبتك عند الله و احكي للصحفي ما وقع، فهم هنا لينقلوا ما نعانيه على أيدي رجل يدعي الإسلام والحرية لشعبنا، نحن اليوم نباد عن بكرة أبينا، يقتل رجالنا ويعتدي على أعراضنا ونسائنا وأطفالنا ولا حول ولا قوة إلا بالله".

انتهاكات موثقة نظام مجرم
Lawyers Syrians -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

انتهاكات موثقة نظام مجرم
Lawyers Syrians -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

لبشار الأسد
فارس -

قتلك لشعبك دون رحمة يدل انك علوي صهيوني صفوي مجرم وسترى كيف سيسحق الشعب السوري عظامك وينهي المجرمين معك عن بكرة ابيهم ....المجد والخلود للشعب السوري الأعزل البطل بكل طوائفه

لبشار الأسد
فارس -

قتلك لشعبك دون رحمة يدل انك علوي صهيوني صفوي مجرم وسترى كيف سيسحق الشعب السوري عظامك وينهي المجرمين معك عن بكرة ابيهم ....المجد والخلود للشعب السوري الأعزل البطل بكل طوائفه

التعذيب استراتيجية الأسد
Witnesses -

قالت منظمة فرنسية في تقرير لها نشر يوم الخميس مشيرة إلى أن التعذيب في سوريا تحول إلى "إستراتيجية حكومية"،وجاء في تقرير منظمة "مسيحيون ضد التعذيب"(أكات) غير الحكومية أن القمع الحاصل فيها منذ مارس/ آذار 2011 وحتى مارس 2012 أوقع أكثر من عشرين ألف قتيل نصف هذا العدد موثق دولياً والنصف الآخر مؤكد على أرض الواقع وأشارت "مسيحيون ضد التعذيب" في تقريرها -وهو الثاني السنوي لها- إلى أن التعذيب في سوريا تحول أكثر من أي وقت مضى إلى "إستراتيجية حكومية،واعتبر التقرير أن "القمع الدموي الذي تمارسه أجهزة الرئيس السوري بشار الأسد يهدف إلى ترهيب الشعب الذي ينتفض سلميا،وفي نفس السياق، نقلت المنظمة شهادة الصحفي الجزائري خالد سيد مهند، مراسل صحيفة لوموند الفرنسية، الذي سجن في سوريا بقوله "كنت أسمع يوميا وكل ليلة تقريبا أصوات أناس يتعرضون للتعذيب، سمعت صراخهم المتصاعد حتى تحول رجال مسنون إلى أطفال،وأضاف هذا الصحفي أنه تعرض للكم والرفس والضرب والتهديد بالسجن، وأنه ألقي في حمام بارد. وأضاف أنه ما تعرض له هو لم يكن تعذيباً بل يعتبر "تقبيلا" أمام ما عاناه المعتقلون الآخرون بمن فيهم بعض الشبان، وقال لقد شهدت بنفسي الحكومة السورية حولت المشافي الوطنية إلى ثكنات عسكرية، وحاصرت جميع المشافي الخاصة، في وقت تقوم فيه بمنع دخول الأدوات الطبية والأدوية إلى الأحياء السكنية، وتعتقل المسعفين والأطباء. مدللاً على ذلك باعتقال طبيب ناشط في مدينة الحولة، وهو مدير إداري بالمشفى الوطني وعضو بالهلال الأحمر، وقد تم تسليمه إلى أهله جثة هامدة عليه آثار التعذيب، وكان سبب تعذيبه أن رجالات الأسد وجدوا في سيارته بعض الأدوية التي يمكن أن يعالج بها الجرحى المتظاهرين الذين قصفتهم الآلة الحربية لجيش الأسد .

التعذيب استراتيجية الأسد
Witnesses -

قالت منظمة فرنسية في تقرير لها نشر يوم الخميس مشيرة إلى أن التعذيب في سوريا تحول إلى "إستراتيجية حكومية"،وجاء في تقرير منظمة "مسيحيون ضد التعذيب"(أكات) غير الحكومية أن القمع الحاصل فيها منذ مارس/ آذار 2011 وحتى مارس 2012 أوقع أكثر من عشرين ألف قتيل نصف هذا العدد موثق دولياً والنصف الآخر مؤكد على أرض الواقع وأشارت "مسيحيون ضد التعذيب" في تقريرها -وهو الثاني السنوي لها- إلى أن التعذيب في سوريا تحول أكثر من أي وقت مضى إلى "إستراتيجية حكومية،واعتبر التقرير أن "القمع الدموي الذي تمارسه أجهزة الرئيس السوري بشار الأسد يهدف إلى ترهيب الشعب الذي ينتفض سلميا،وفي نفس السياق، نقلت المنظمة شهادة الصحفي الجزائري خالد سيد مهند، مراسل صحيفة لوموند الفرنسية، الذي سجن في سوريا بقوله "كنت أسمع يوميا وكل ليلة تقريبا أصوات أناس يتعرضون للتعذيب، سمعت صراخهم المتصاعد حتى تحول رجال مسنون إلى أطفال،وأضاف هذا الصحفي أنه تعرض للكم والرفس والضرب والتهديد بالسجن، وأنه ألقي في حمام بارد. وأضاف أنه ما تعرض له هو لم يكن تعذيباً بل يعتبر "تقبيلا" أمام ما عاناه المعتقلون الآخرون بمن فيهم بعض الشبان، وقال لقد شهدت بنفسي الحكومة السورية حولت المشافي الوطنية إلى ثكنات عسكرية، وحاصرت جميع المشافي الخاصة، في وقت تقوم فيه بمنع دخول الأدوات الطبية والأدوية إلى الأحياء السكنية، وتعتقل المسعفين والأطباء. مدللاً على ذلك باعتقال طبيب ناشط في مدينة الحولة، وهو مدير إداري بالمشفى الوطني وعضو بالهلال الأحمر، وقد تم تسليمه إلى أهله جثة هامدة عليه آثار التعذيب، وكان سبب تعذيبه أن رجالات الأسد وجدوا في سيارته بعض الأدوية التي يمكن أن يعالج بها الجرحى المتظاهرين الذين قصفتهم الآلة الحربية لجيش الأسد .

ليس من رأى كمن سمع
Witnesses -

عرضت القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية إنها حصلت على لقطات مصورة لمشاهد مروعة في المستشفى العسكري بحمص، قام بتصوير لقطاتها أحد موظفي المستشفى سراً وهربها للخارج مصور صحفي فرنسي ، لقطات يبين فيها أدلة على أن الطاقم الطبي في المستشفى يعذب المرضى بدلاً من العناية بهم،وتوضح الصور المأخوذة من الفيديو الذي سجل بالمستشفى العسكري بعض الرجال المصابين معصوبي العينين ومربوطين بأسرتهم وعلى أجسادهم آثار الضرب الشديد، حيث تم تعذيبهم بسياط من المطاط والكابلات الكهربائية ، لأنه بناءً على أوامر من سلطة الأسد، يمنع منعاً باتاً نقل الجرحى الذين أصيبوا خلال الاحتجاجات في حمص إلى أي مستشفى ماعدا المستشفى العسكري، حيث إن الموظفين فيه في تحالف مع الشرطة السرية،وأفاد مصوِّر الفيديو - وهو موظف بالمستشفى رفض الكشف عن اسمه - أنه حاول مرات عدة وقف ما وصفه بـ"الممارسات المشينة" التي كانت تحدث في المستشفى، وأوضح أنه انسحب مشمئزًّا من الوضع ولم يعد من بعدها إلى عمله ،وقال: "لقد رأيت المعتقلين يتعرضون للتعذيب بواسطة الصعق بالكهرباء والجلد والضرب بالعصي وكسر الأرجل، وبعضهم كانوا يلوون القدمين حتى تنكسر السيقان ورأيتهم يمسكون برؤوس المعتقلين ويضربونها بالجدران، بالإضافة إلى تكبيل المرضى إلى الأسرة وحرمانهم من المياه،وأوضح أنه شهد سوء المعاملة التي يتلقاها المرضى من قبل الجراحين المدنيين والعسكريين في المستشفى, وبيَّن أنه كان يسمع صراخ المرضى بسبب تعرضهم للركل والضرب، وإن الأطباء كانوا يجرون لهم العمليات الجراحية دون تخدير فتتعالى أصوات المرضى بشكل مؤلم للغاية، كما رأيتهم يضربون رؤوس المعتقلين في الجدران ويقيدون المرضى في الأسرة ويحرمونهم من المياه، والبعض الآخر ربطت أعضاؤهم التناسلية لمنعهم من التبول،وتضمن الفيديو صور جرحى معصوبي العينين ومكبلين بالسلاسل في الأسرة،وكان هناك سوط مطاطي وسلك كهربائي على طاولة في أحد أجنحة المستشفى، كما أن هناك علامات واضحة تدل على تعرض المرضى للضرب المبرح، وكانت أقسام الإسعاف بالمستشفى وقسم الأشعة السينية ووحدة العناية المركزة أماكن للاعتداء والتعذيب،وأوضح أن الأطباء يمنعون وصف مضادات حيوية للمرضى، فيلجأون لبتر أطرافهم بسبب حدوث الغرغرينا، والجدير بالذكر بأن سلطة الأسد لازالت تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين ومستمرة في انتهاك حقوق الإنسان

ليس من رأى كمن سمع
Witnesses -

عرضت القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية إنها حصلت على لقطات مصورة لمشاهد مروعة في المستشفى العسكري بحمص، قام بتصوير لقطاتها أحد موظفي المستشفى سراً وهربها للخارج مصور صحفي فرنسي ، لقطات يبين فيها أدلة على أن الطاقم الطبي في المستشفى يعذب المرضى بدلاً من العناية بهم،وتوضح الصور المأخوذة من الفيديو الذي سجل بالمستشفى العسكري بعض الرجال المصابين معصوبي العينين ومربوطين بأسرتهم وعلى أجسادهم آثار الضرب الشديد، حيث تم تعذيبهم بسياط من المطاط والكابلات الكهربائية ، لأنه بناءً على أوامر من سلطة الأسد، يمنع منعاً باتاً نقل الجرحى الذين أصيبوا خلال الاحتجاجات في حمص إلى أي مستشفى ماعدا المستشفى العسكري، حيث إن الموظفين فيه في تحالف مع الشرطة السرية،وأفاد مصوِّر الفيديو - وهو موظف بالمستشفى رفض الكشف عن اسمه - أنه حاول مرات عدة وقف ما وصفه بـ"الممارسات المشينة" التي كانت تحدث في المستشفى، وأوضح أنه انسحب مشمئزًّا من الوضع ولم يعد من بعدها إلى عمله ،وقال: "لقد رأيت المعتقلين يتعرضون للتعذيب بواسطة الصعق بالكهرباء والجلد والضرب بالعصي وكسر الأرجل، وبعضهم كانوا يلوون القدمين حتى تنكسر السيقان ورأيتهم يمسكون برؤوس المعتقلين ويضربونها بالجدران، بالإضافة إلى تكبيل المرضى إلى الأسرة وحرمانهم من المياه،وأوضح أنه شهد سوء المعاملة التي يتلقاها المرضى من قبل الجراحين المدنيين والعسكريين في المستشفى, وبيَّن أنه كان يسمع صراخ المرضى بسبب تعرضهم للركل والضرب، وإن الأطباء كانوا يجرون لهم العمليات الجراحية دون تخدير فتتعالى أصوات المرضى بشكل مؤلم للغاية، كما رأيتهم يضربون رؤوس المعتقلين في الجدران ويقيدون المرضى في الأسرة ويحرمونهم من المياه، والبعض الآخر ربطت أعضاؤهم التناسلية لمنعهم من التبول،وتضمن الفيديو صور جرحى معصوبي العينين ومكبلين بالسلاسل في الأسرة،وكان هناك سوط مطاطي وسلك كهربائي على طاولة في أحد أجنحة المستشفى، كما أن هناك علامات واضحة تدل على تعرض المرضى للضرب المبرح، وكانت أقسام الإسعاف بالمستشفى وقسم الأشعة السينية ووحدة العناية المركزة أماكن للاعتداء والتعذيب،وأوضح أن الأطباء يمنعون وصف مضادات حيوية للمرضى، فيلجأون لبتر أطرافهم بسبب حدوث الغرغرينا، والجدير بالذكر بأن سلطة الأسد لازالت تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين ومستمرة في انتهاك حقوق الإنسان

الجيش يكتب بالسكاكين على
Witnesses -

أكدت منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية.أن نظام الأسد يمارس أنواعا من التعذيب قتل على إثرها العشرات من المعتقلين في أقبية التعذيب السورية،ويعرض موقع ''''الثورة السورية مقطع فيديو لاثنين من الفتيان لم يتجاوزا الـ 16 من عمريهما، وعلى جسديهما آثار تعذيب وحشي. وظهر على جسد أحد الشابين علامات ضرب شديد، بينما ظهر على جسد الآخر جروح كثيرة وكلمة ''''بشار'''' مكتوبة على ظهره بالسكين، إضافة إلى كسر في يده ،ومن ناحية أخرى تم اكتشاف عبوات "الغاز المشل للأعصاب" والمحرم دوليا في قبضة الجيش السوري قامت إيران بتزويد النظام السوري به ،وأعلن مجموعة من الضباط المنشقين أسباب انشقاقهم أن الأوامر من القيادة العليا باقتحام المدن التي تشهد مظاهرات سلمية وفي هذا انحراف الجيش عن مساره الوطني من حماية الوطن إلى حماية عصابات الأسد، وخلق ممارسات إجرامية ممنهجة، وجعل الأراضي السورية مسرحا للعمليات القتالية ضد الشعب الأعزل وكانت الأوامر لنا باستخدام القصف والقتل والاعتقال في مدينة حماه وحمص ودير الزور وجبل الزاوية واستهداف المساجد والمآذن ومنع الصلاة في العديد من المساجد متذرعين بوجود العصابات المسلحة. وأكد هؤلاء الضباط أنه لا يوجد في سورية عصابات مسلحة إلا ''''عصابات الأسد من الأمن والشبيحة''''أوردت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في تقرير من مراسل لها أوفد إلى سوريا إن المقابلات التي أجرتها في العديد من المدن السورية، كشفت عن «مستوى مخيف» من العنف يتعرض له السوريون وكشف معتقلون سوريون أطلق سراحهم عن تعرضهم لتعذيب منهجي على أيدي القوات السورية الذين أجبروهم على التوقيع على اعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب وروى مدير مصنع في الأربعينات من العمر، للصحيفة البريطانية، عن حالته في السجن فقال وضعت في غرفة مساحتها نحو 6 أمتار طولا و6 أمتار عرضا. وفي وقت معين، كان هناك نحو 50 شخصا فيها. لقد اضطررت إلى النوم في الحمام لأنه لم يتبق مساحة في الغرفة الرئيسية ، لم يكن هناك أي فرش، بل فقط بطانيات قذرة تعشعش فيها الصراصير. لقد كنت هناك لمدة 25 يوما».وقال الرجل وهو أستاذ جامعي في متوسط العمر: «كان الحراس يضربونني في كل أنحاء جسدي. طلبت إليهم أن ينتبهوا لأنني أجريت عملية ديسك في ظهري، فبدأوا يضربونني وقال: « ». وأضاف: «لم يكن هناك أي فرش، بل فقط بطانيات قذرة تعشعش فيها الصراصير.وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الم

الجيش يكتب بالسكاكين على
Witnesses -

أكدت منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية.أن نظام الأسد يمارس أنواعا من التعذيب قتل على إثرها العشرات من المعتقلين في أقبية التعذيب السورية،ويعرض موقع ''''الثورة السورية مقطع فيديو لاثنين من الفتيان لم يتجاوزا الـ 16 من عمريهما، وعلى جسديهما آثار تعذيب وحشي. وظهر على جسد أحد الشابين علامات ضرب شديد، بينما ظهر على جسد الآخر جروح كثيرة وكلمة ''''بشار'''' مكتوبة على ظهره بالسكين، إضافة إلى كسر في يده ،ومن ناحية أخرى تم اكتشاف عبوات "الغاز المشل للأعصاب" والمحرم دوليا في قبضة الجيش السوري قامت إيران بتزويد النظام السوري به ،وأعلن مجموعة من الضباط المنشقين أسباب انشقاقهم أن الأوامر من القيادة العليا باقتحام المدن التي تشهد مظاهرات سلمية وفي هذا انحراف الجيش عن مساره الوطني من حماية الوطن إلى حماية عصابات الأسد، وخلق ممارسات إجرامية ممنهجة، وجعل الأراضي السورية مسرحا للعمليات القتالية ضد الشعب الأعزل وكانت الأوامر لنا باستخدام القصف والقتل والاعتقال في مدينة حماه وحمص ودير الزور وجبل الزاوية واستهداف المساجد والمآذن ومنع الصلاة في العديد من المساجد متذرعين بوجود العصابات المسلحة. وأكد هؤلاء الضباط أنه لا يوجد في سورية عصابات مسلحة إلا ''''عصابات الأسد من الأمن والشبيحة''''أوردت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في تقرير من مراسل لها أوفد إلى سوريا إن المقابلات التي أجرتها في العديد من المدن السورية، كشفت عن «مستوى مخيف» من العنف يتعرض له السوريون وكشف معتقلون سوريون أطلق سراحهم عن تعرضهم لتعذيب منهجي على أيدي القوات السورية الذين أجبروهم على التوقيع على اعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب وروى مدير مصنع في الأربعينات من العمر، للصحيفة البريطانية، عن حالته في السجن فقال وضعت في غرفة مساحتها نحو 6 أمتار طولا و6 أمتار عرضا. وفي وقت معين، كان هناك نحو 50 شخصا فيها. لقد اضطررت إلى النوم في الحمام لأنه لم يتبق مساحة في الغرفة الرئيسية ، لم يكن هناك أي فرش، بل فقط بطانيات قذرة تعشعش فيها الصراصير. لقد كنت هناك لمدة 25 يوما».وقال الرجل وهو أستاذ جامعي في متوسط العمر: «كان الحراس يضربونني في كل أنحاء جسدي. طلبت إليهم أن ينتبهوا لأنني أجريت عملية ديسك في ظهري، فبدأوا يضربونني وقال: « ». وأضاف: «لم يكن هناك أي فرش، بل فقط بطانيات قذرة تعشعش فيها الصراصير.وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الم

رأس بشار
رأس بشار -

أتمنى رؤية جيفة بشار أسد وقد قطعت بالفؤوس والبلطات وخرج دماغه الوسخ من رأسه المحطم الصغير الغير متناسب مع جسده, كذلك أتمنى رؤية أحشاؤه وقد خرجت من بطنه المقبور.أتمنى رؤية كل بيت الأسد وكل العلويين وقد قتلوا ذبحا وقطعت جيفهم بالبلطات والفؤوس

رأس بشار
رأس بشار -

أتمنى رؤية جيفة بشار أسد وقد قطعت بالفؤوس والبلطات وخرج دماغه الوسخ من رأسه المحطم الصغير الغير متناسب مع جسده, كذلك أتمنى رؤية أحشاؤه وقد خرجت من بطنه المقبور.أتمنى رؤية كل بيت الأسد وكل العلويين وقد قتلوا ذبحا وقطعت جيفهم بالبلطات والفؤوس

شهادة السينمائي البريطاني
Eyewitness -

كان السينمائي البريطاني شون ماكالستر يغطي أحداث الانتفاضة السورية للقناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا حين اعتُقل من أحد مقاهي دمشق مؤخرًا. وأُخذ ماكالستر مع مرافقه السوري، جهاد، معصوبي العينين في سيارة انطلقت بهما في شوارع المدينة، وقال السينمائي البريطاني إنه أُجلس على كرسي في غرفة فارغة بمفرده. ومن الخارج كان يسمع أصوات ضرب في الغرفة المجاورة، أشخاص يُصفعون ويولولون من شدة الألم أثناء تعرضهم للضرب،وكان ماكالستر اعتُقل مع عدد من خصوم نظام الرئيس بشار الأسد الذين وصف كيف كانوا يُعاملون من خلال وجوده بينهم. وقال في حديثه للبرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الرابعة إن المعتقلين "حين يؤخذون خارج الزنزانة، تُعصب عيونهم وتقيد أياديهم. وهم يؤخذون عبر الرواق، دون أن يعرفوا إلى أين يؤخذون"، مشيرًا إلى فقدان الإحساس بالاتجاهات حين يكون المرء معصوب العينين، ويصبح المقابل مجرد صوت تسمعه "وعليك أن تراه على ركبة واحدة إذ تُجبر على الركوع على ركبة واحدة" مؤكدا أنها وضعية يصعب البقاء فيها طيلة ساعة من الاستجواب،وتابع الإعلامي البريطاني أنه إذا كان المحققون غير راضين على معلومات المعتقل فانه يؤخذ في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى غرفة التعذيب ويُجلد بسلك أو بنحو مئة حزام جلدي، أو ما يشبه "كرة كبيرة من الأحزمة الجلدية،وأكد ماكالستر قائلاً : رأيتُ هذه الأشياء التي يستخدمونها لأن السلك كان بجانب سريري ذات ليلة. وهو سلك ثقيل، وفظيع، ولا بد أنه كان يكسر العظام،والصراخ، صوت إنسان يُضرب بذلك، فترتجف وتختض، وتسمع صوتا لم تسمعه من قبل، أنا لم اسمعه من قبل،وأضاف انه رأى من قبل أشخاصًا موتى وأشخاصاً يحتضرون وأشخاصاً مقطوعي الرأس ،ولكن هذا الصوت، صوت رجل ينحب، فظيع، ولا يقارن شيء آخر به،ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ماكالستر أنه لا يعرف مصير مرافقه جهاد معربا عن خوفه على سلامة آخرين ساعدوه في تصوير فيلمه، وقال إنه لم يكن يعرف المخاطرة التي يقدم عليها هؤلاء السوريون إلى أن عاش التجربة بنفسه معرباً عن إعجابه بشجاعتهم.

شهادة السينمائي البريطاني
Eyewitness -

كان السينمائي البريطاني شون ماكالستر يغطي أحداث الانتفاضة السورية للقناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا حين اعتُقل من أحد مقاهي دمشق مؤخرًا. وأُخذ ماكالستر مع مرافقه السوري، جهاد، معصوبي العينين في سيارة انطلقت بهما في شوارع المدينة، وقال السينمائي البريطاني إنه أُجلس على كرسي في غرفة فارغة بمفرده. ومن الخارج كان يسمع أصوات ضرب في الغرفة المجاورة، أشخاص يُصفعون ويولولون من شدة الألم أثناء تعرضهم للضرب،وكان ماكالستر اعتُقل مع عدد من خصوم نظام الرئيس بشار الأسد الذين وصف كيف كانوا يُعاملون من خلال وجوده بينهم. وقال في حديثه للبرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الرابعة إن المعتقلين "حين يؤخذون خارج الزنزانة، تُعصب عيونهم وتقيد أياديهم. وهم يؤخذون عبر الرواق، دون أن يعرفوا إلى أين يؤخذون"، مشيرًا إلى فقدان الإحساس بالاتجاهات حين يكون المرء معصوب العينين، ويصبح المقابل مجرد صوت تسمعه "وعليك أن تراه على ركبة واحدة إذ تُجبر على الركوع على ركبة واحدة" مؤكدا أنها وضعية يصعب البقاء فيها طيلة ساعة من الاستجواب،وتابع الإعلامي البريطاني أنه إذا كان المحققون غير راضين على معلومات المعتقل فانه يؤخذ في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى غرفة التعذيب ويُجلد بسلك أو بنحو مئة حزام جلدي، أو ما يشبه "كرة كبيرة من الأحزمة الجلدية،وأكد ماكالستر قائلاً : رأيتُ هذه الأشياء التي يستخدمونها لأن السلك كان بجانب سريري ذات ليلة. وهو سلك ثقيل، وفظيع، ولا بد أنه كان يكسر العظام،والصراخ، صوت إنسان يُضرب بذلك، فترتجف وتختض، وتسمع صوتا لم تسمعه من قبل، أنا لم اسمعه من قبل،وأضاف انه رأى من قبل أشخاصًا موتى وأشخاصاً يحتضرون وأشخاصاً مقطوعي الرأس ،ولكن هذا الصوت، صوت رجل ينحب، فظيع، ولا يقارن شيء آخر به،ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ماكالستر أنه لا يعرف مصير مرافقه جهاد معربا عن خوفه على سلامة آخرين ساعدوه في تصوير فيلمه، وقال إنه لم يكن يعرف المخاطرة التي يقدم عليها هؤلاء السوريون إلى أن عاش التجربة بنفسه معرباً عن إعجابه بشجاعتهم.

قاموس الإرهاب الأسدي
Investigators Syrians -

انكشف المستور لوسائل الإرهاب وتقييد الحريات في سوريا فكانت بداية فضيحة النظام بتقليع أظافر الأطفال طلاب المدارس وتعذيبهم والتمثيل بالجثث ثم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام واقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز ، لدى محاصرة كل مدينة أو منطقة والقيام بذلك بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، أو القيام بأسرهم ، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن فقد أباحت لهم كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، أما القتل العشوائي فهو بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمعون على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار ، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن ، واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى ، كما لجأوا إلى مصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة وصار يقودها رجال الأمن ويدخلون بها الأحياء معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون ، أما في حماة فقد تم إحراق جميع المعتقلين في السجن المركزي في ثلاثة عشر زنزانة وهم أحياء ، وطلبت أجهزة الأمن من المدعي العام في حماة حتى يقوموا بدفن القتلى في مقبرة جماعية طلبوا

قاموس الإرهاب الأسدي
Investigators Syrians -

انكشف المستور لوسائل الإرهاب وتقييد الحريات في سوريا فكانت بداية فضيحة النظام بتقليع أظافر الأطفال طلاب المدارس وتعذيبهم والتمثيل بالجثث ثم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام واقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز ، لدى محاصرة كل مدينة أو منطقة والقيام بذلك بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، أو القيام بأسرهم ، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن فقد أباحت لهم كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، أما القتل العشوائي فهو بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمعون على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار ، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن ، واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى ، كما لجأوا إلى مصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة وصار يقودها رجال الأمن ويدخلون بها الأحياء معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون ، أما في حماة فقد تم إحراق جميع المعتقلين في السجن المركزي في ثلاثة عشر زنزانة وهم أحياء ، وطلبت أجهزة الأمن من المدعي العام في حماة حتى يقوموا بدفن القتلى في مقبرة جماعية طلبوا

ومن قتل ربع مليون جزائري
سعودي وافتخر -

شهاده هذا الخائن الجبان الذي يرفض الكشف عن اسمه انظروا الى الارهابيون كم هم خائفون لانهم كذابون ومنافقون ووصفهم القران اشد كفر كفر كفر وجبن وذكرني هذا الخائن الذي خرج عن اطاعه ولي الامر بالجزائر ففي سنه 1991 عندما سيطر الارهابيون على سده الحكم قتل من القرووين الجزائريين من اهل السنه والجماعه اكثر من 250 الف جزائري سني هل كان القاتل بعثي؟؟؟ انظروا يااخوتي اله القتل هي نفسها التي استخدموها لقتل السنه في الجزائر ولكم (الحكم والانصاف)

ومن قتل ربع مليون جزائري
سعودي وافتخر -

شهاده هذا الخائن الجبان الذي يرفض الكشف عن اسمه انظروا الى الارهابيون كم هم خائفون لانهم كذابون ومنافقون ووصفهم القران اشد كفر كفر كفر وجبن وذكرني هذا الخائن الذي خرج عن اطاعه ولي الامر بالجزائر ففي سنه 1991 عندما سيطر الارهابيون على سده الحكم قتل من القرووين الجزائريين من اهل السنه والجماعه اكثر من 250 الف جزائري سني هل كان القاتل بعثي؟؟؟ انظروا يااخوتي اله القتل هي نفسها التي استخدموها لقتل السنه في الجزائر ولكم (الحكم والانصاف)