أخبار

الكويت تسلم الامم المتحدة تبرعا بمليون دولار لصالح اللاجئين السوريين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: سلمت دولة الكويت الليلة الماضية تبرعا بمبلغ قدره مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك لمساعدة اللاجئين السوريين الذين فروا الى البلدان المجاورة هربا من قمع القوات النظامية.

وقد سلم المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي صكا بهذا المبلغ الى أودو جانز مدير مكتب المنظمة في نيويورك خلال اجتماع عقداه في البعثة الكويتية.

وقال السفير العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع ان "هذه المساعدة تأتي في اطار اهتمام دولة الكويت بتقديم المساعدة والمعونات الانسانية الى اللاجئين السوريين" والمتواجدين في الدول المجاورة وهي تركيا ولبنان والأردن".

وأضاف أن هذا التبرع جاء تنفيذا لما تعهدت به دولة الكويت على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في اسطنبول بتركيا مطلع الشهر الجاري.

وأكد السفير العتيبي أن دولة الكويت استمرت على هذا النهج منذ سنوات عدة حيث قدمت عدة مساعدات عن طريق وكالات الأمم المتحدة "مما يدل على تعاون الكويت مع المنظمات الدولية ويؤكد التزامها وتعاونها الكامل مع هذه المنظمات في تقديم المساعدات الانسانية".

واوضح أنه سبق وقدمت الكويت في الماضي تبرعات شعبية تم جمعها عن طريق حملة التبرعات الشعبية اذ تم جمع أكثر من 12 مليون دولار وتوصيلها الى اللاجئين السوريين عن طريق عدد من الجمعيات الكويتية الخيرية مثل الهيئة الخيرية العالمية وهيئة الاغاثة الكويتية المشتركة وجمعية الهلال الأحمر الكويتية.

ومن جانبه اعرب جانز في تصريح مماثل ل(كونا) عقب الاجتماع عن تقديره العميق للمساهمة السخية من جانب حكومة الكويت لصالح أزمة اللاجئين في الشرق الأوسط موضحا ان الكويت تساهم بانتظام وبشكل سنوي في ميزانية مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وهو ما يعود بالفائدة على اللاجئين على مستوى العالم.

واضاف "وفوق كل ذلك فان دولة الكويت سخية جدا ايضا عبر تقديم مساهمة سنوية منتظمة لاسيما لحالات اللاجئين كما فعلت مع اللاجئين السوريين الذين هم في الدول المجاورة".

واشار الى انه "علينا ان نرى كيف ستسير الأمور في الشهرين المقبلين لكن بطبيعة الحال فان الاحتياجات الفورية للسكان في البلدان المجاورة هي تلك التي ستخصص لها مساهمة (الكويت) لتحسين سبل معيشتهم وسكنهم أينما كانوا".

وقال جانز ان الكويت قدمت اخيرا صكا آخر الى رئيس المفوضية في جنيف أنطونيو غوتيريس موضحا ان هذه كانت مساهمة الكويت السنوية للعام 2011 مع تخصيص مبلغ اضافي قدره 250 ألف دولار لصالح لاجئي الصومال ومثلها لصالح لاجئي تايلند.

واضاف ان كلتيهما ذات قيمة عالية لان هاتين المنطقتين ليستا بالضرورة من المناطق التي تحظى بالاهتمام الكامل من جانب المجتمع الدولي.

ويقدر عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار ومعظمهم فروا الى الاردن ولبنان وتركيا بأكثر من 130 ألف لاجئ.

وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الانساني أصدرت في أواخر الشهر الماضي نداء للحصول على 84 مليون دولار لمساعدة هؤلاء اللاجئين.(النهاية) س ج / م م ج كونا060945 جمت ابر 12

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف