جهود لإحياء المنطقة المسيحية في تركيا بعد أن تعرض سكانها للقمع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحدثت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" عن الأمل في إعادة إحياء البلدات المسيحية في تركيا، بعد أن تعرض سكانها للقمع وفروا إلى المهجر خوفاً على حياتهم.
فبعد سنوات طويلة، عاد روبرت توتوس إلى مسقط رأسه - أو ما كان مسقط رأسه يوماً ما - ويقف فوق الأرض التي كانت اساساً لمنزل عائلته في الماضي.
"هنا اغتيل والدي. دخل رجلان وراءه عندما كان عائداً إلى منزله في إحدى الليالي، وقتلاه برصاصة في رأسه"، يقول روبرت حزيناً على مصير والده الذي كان رئيس بلدية آخر منطقة مسيحية (آززيه)، والمعروفية اليوم بإسم (ايديل) بالتركية، وهي بلدة في جنوب شرق الاناضول الذي يتتبع المسيحية منذ زمن الرسل.
في غضون شهر من مقتله، في 17 حزيران عام 1994، أشار توتوس إلى أن سكان البلدة حزموا أمتعتهم، وهاجر ما تبقى من السكان المسيحيين في المدينة إلى أوروبا الغربية.
ولم يبق من مدينتهم اليوم سوى بعض الأطلال حول التلال، بينما ارتفعت فوق مبانيها الخرسانية منازل جديدة تشير إلى تكوّن معالم مدينة (ايديل) التي يسكنها الاكراد، فضلاً عن بعض المسؤولين الأتراك الذين تم تعيينهم مؤقتاً إلى المنطقة الشرق من البلاد.
على الرغم من أن البلدة المسيحية فقدت جزءاً كبيراً من هويتها، إلا أن توتوس (42 عاماً) عاد ليسكن إحدى الشقق المؤقتة، محاولاً استعادة ممتلكات والده وإعادة بناء منزله بين الركام الذي بقي منه على سفح التل.
يقول توتوس: "هذا هو وطننا، بيت الشعب السرياني"، مؤكداً انه لن يتخلى عن أرضه.
هضبة طور عبدين، حيث تقع بلدة ايديل بين السهول السورية والمناطق الجبلية في جنوب شرق تركيا، هي معقل تاريخي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، حيث تمركزت بطريركيتها إلى أن ارتفعت حدة التوترات مع الجمهورية التركية، ما دفعها إلى الانتقال إلى سوريا عام 1933.
منذ قرن من الزمان، كان عدد سكان هذه المنطقة نحو 200000 مسيحي، وفقاً للاتحاد الأوروبي للسريانية، وهي منظمة في الشتات. ونجا نحو 50000 شخص من مذابح المسيحيين في الاناضول خلال الحرب العالمية الأولى، حيث لقي الشعب السرياني والأرمن المصير ذاته.
أما اليوم، لم يبق في طور عبدين سوى 4،500 مسيحي سرياني، من الذين يتكلمون اللهجة المحلية من اللغة الآرامية، فضلاً عن العربية والتركية والكردية.
ويتمركز اليوم نحو 80 ألف سرياني من الذي كان يعيشون في طور عبدين في ألمانيا، إضافة إلى 60 ألف في السويد، و 10 آلاف في كل من بلجيكا وسويسرا وهولندا، وفقاً لتقديرات الاتحاد السرياني الاوروبي.
واشارت الـ "نيويورك تايمز" إلى أن توتوس اضطر إلى اللجوء السياسي في ألمانيا، جنباً إلى جنب مع والدته وشقيقاته الستة وثلاثة أشقاء، مع بدء الاضطرابات في تركيا، وقد حصلوا على الجنسية الألمانية واستقروا هناك منذ ذلك الوقت.
بعد عقد من الزمان، كان توتوس واحداً من المنفيين الذين قبلوا دعوة الحكومة التركية إلى السريان في العودة إلى ديارهم، وهي دعوة صدرت في العام 2001 تحت ضغط من الاتحاد الاوروبي، وكررتها الحكومة في مناسبات عدة.
على الرغم من انه يحمل جواز سفر ألماني، يقضي توتوس معظم وقته في بلدة ايديل، حيث أشرف على ترميم كنيسة سانت ماري في العام الماضي وأسس جمعية للثقافة السريانية.
واضاف: "هدفنا هو الحفاظ على اللغة والثقافة السريانية على قيد الحياة في هذه البلدة، وأن نذكر الناس بأن هذا هو موطن السريان"، قال توتوس، مضيفاً: "نريد أن يرى العالم أن السريان ما زالوا يعيشون هنا".
واشارت الصحيفة إلى أن هذه الرغبة مشتركة حالياً مع المئات من السريان في مختلف أنحاء طور عبدين، الذين عادوا من المنفى في أوروبا في السنوات الأخيرة في محاولة لاستعادة تراثهم، وتمهيد الطريق لإعادة التوطين المسيحي في المنطقة.
في قرية كافرو التي تبعد 50 كيلومتراً أو 30 ميلاً الى الغرب من ايديل، يخرج القرويون للتنزه في ضوء الشمس ويتجمعون حور ديمير، الطفل الذي لم بلغ عامه الأول، وهو الطفل الأول لعائلة سريانية في البلدة منذ رحيل السريان عن قراهم بأمر من الجيش التركي في العام 1994.
يقول عزيز ديمير (45 عاماً) ان والده كان آخر من رحل عن البلدة، وعمد على ترتيب وتنظيم عملية الإجلاء في ذروة القتال بين الجيش والمتمردين الاكراد في هذه المنطقة.
لكن السريان سارعوا للعودة إلى بلدة كافرو عندما صدر الإذن بالعودة من قبل الحكومة التركية في عام 2001، فعادوا من أوروبا لإعادة بناء قريتهم وإعادة توطين الأطفال في أرضهم القديمة التي لم يسبق أن رأوها.
واضافت الصحيفة إلى أن عدداً من المنازل الفارهة ترتفع الآن على أنقاض قرية كافرو القديمة، والتي يعمل السريان على بنائها وتزيينها بمدخرات العمر من الأموال التي جمعوها من سنين عملهم في ألمانيا وسويسرا والسويد.
لكن ديمير دفع ثمناً أغلى من المال بهدف عودته إلى بلدته، وذلك عندما تعرض في العام الماضي إلى حادث إطلاق النار، بالكاد نجا منه، أثناء محاولتهم منع رعاة أكراد من رعي قطعانهم في أراضي القرية، فأطلقوا النار عليه.
ويقول ديمير انه مستعد للتضحية من أجل فتح الباب للسريان بالعودة إلى بلدتهم ومنازلهم، مشيراً إلى أن القرار اليوم يعود لهم بالعودة إلى أرضهم.
في قرية انهيل المجاورة، يتحدث إيسلر فهمي (50 عاما) من وجهة نظر أكثر واقعية، بينما ينظر من برج كنيسة القرية إلى عشرات المنازل المستعادة حديثاً.
ويقول فهمي: "فقط كبار السن هم الذين يعودون، لأنهم ولدوا وعاشوا هنا. لكن الشباب لن يأتوا ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم، فلا يوجد شيء يمكنهم القيام به هنا سوى جمع المواشي".
وأضاف: "في المرة لماضية، رافقني أطفالي الخمسة من ألمانيا غلى القرية، لكنهم لم يشعروا بالإرتياح، فلا يوجد شبكة إنترنت، ولا الهواتف المحمولة، حتى ان بعض النساء الكرديات أنّبن الفتيات وطالبوهنّ بالتستر".
وعلى الرغم من كل هذه الجهود لإعادة إحياء المنطقة المسيحية في تركيا، إلا أن الفرص في نجاحها ضئيلة، ومحاولة إقناع الشتات السريان في العودة إلى أرضهم تبدو مهمة شاقة.
التعليقات
نتضامن معكم
ابو فادي السرياني -نحن السريان في منطقة سهل نينوى في شمال العراق نتضامن كليا ونقف معكم في سبيل استعادة كل القرى والاملاك والاديرة التي صادرتها ظلما الحكومات التركية السابقة
الاتحاد والترقي
انور -من قتل المسيحيين في تركيا هم جماعة الاتحاد والترقي التي تحكم تركيا من عام 1902 وهي جماعة جميع قيادييها من يهود الدونمة الذين تظاهروا بالاسلام كعادة اليهود في التخفي وهم من حرض الناس عليهم واشاع عنهم انهم يقفون مع الروس والغرب ض الامبراطورية العثمانية وبعدها قضوا على الدولة العثمانية من الداخل والا قبل ذلك قد كان المسيحيين بالملايين تحت حكم الدولة العثمانية فلماذا لم تتم ابادتهم الا عام 1915 بع ان حكم مجموعة الاتحاد والترقي لتركيا
نتضامن معكم
ابو فادي السرياني -نحن السريان في منطقة سهل نينوى في شمال العراق نتضامن كليا ونقف معكم في سبيل استعادة كل القرى والاملاك والاديرة التي صادرتها ظلما الحكومات التركية السابقة
يوم طرد محتلين؟
Azad -الاكراد كانوا متسامحين من ياتوا يعيش معهم اتوا ارمن عشنا ما بعض واتوا العرب صحبح كانوا ياخذون جزئي واتوا اولاد هولاكو اكلوا العشب واليابس كلدان واشوريين وارمن برغم عاشوا مع اكراد ما ساعدوا اكراد طرد هولاء محتلين متخلفين
يوم طرد محتلين؟
Azad -الاكراد كانوا متسامحين من ياتوا يعيش معهم اتوا ارمن عشنا ما بعض واتوا العرب صحبح كانوا ياخذون جزئي واتوا اولاد هولاكو اكلوا العشب واليابس كلدان واشوريين وارمن برغم عاشوا مع اكراد ما ساعدوا اكراد طرد هولاء محتلين متخلفين
جبل الرهبان الارض المقدس
سرياني سوريgeorge -شكرا شكرا ايلاف على اهتمامكم بهذا الموضوع المخفي ,لكنه ذات قيمة تاريخة وديتية كبيرة .فعلا عاش السريان منذ عصور في الجبل بين الكهوف رادين شر الغزاة من الشرق والغرب محتفظين بلغتهم ودينهم الى بداية القرن العشرين حيث ارتكب بينا افظع المجازر , ومن حينها بدء اجدادنا هجرت الناطق معها اقدس مقداساتهم ومن بعدها تشتت تلك الاقوم في كافة المعمورة. والان وبعد فوات الاون يحاول البعد العودة ولكن هيهات من الجيل الذي بنى نفسه بين العلم والديمقراطية ان يعود الى ارض يعتبر نفسه غريب عنها (هي ارض اللاجداد هي جبل الرهبان الارض المقدسة وحلم جيل الثاني والثالث لان الاول رحمه الرب والرابع لم يشم رايحة طور عابدين)
اجهل مستعمر
نازر -انشاللة تعود القسطنطينية الى سكانها الاصليين المسيحيين ويعود الاتراك الى موطنهم الاصلي الى القوقاز والى بلادالمغول الغزاة بعد ان جاء باسم نشر الاسلام على طريقة حريم السلطان المسلسل التركي الذي حول قصرة الى بيت من بيوت الدعارة والسلطان غارق بين الجواري بلفسق والفجور وسرقة الشعوب بعد ان صنفة التاريخ بانة اسؤ استعمار مر على التاريخ بما يحملة من جهل وتخلف ولذلك انقرض ولايوجد دولة واحدة مستعمرة من العثمانيين تتكلم التركية عكس الدول الاستعمارية الاخرى وخاصة الاسبان حيث يتكلم الاسبانية اكثر خمس وثلاثين دولة
لماذا تتجاهلون الأرمن؟
ديكران -أغلب سكان المنطقة الشرقية في تركيا الحالية، التي كانت تُعرف بأرمينيا الغربية، كان من الأرمن الذين جرت إبادتهم ذبحا وتهجيرا وتجويعا اعتبارا من 1915 حتى عام 1924. ففي عام 1915، كان هناك حوالي مليوني أرمني في ولايات سيواس وفان وموش وطرابزون فضلا عن المدن الكبرى مثل سسطنبول وأنقرة وإزمير. وقد أبيد حوالي مليون ونصف من الأرمن ولم يبق حاليا في تركيا سوى أعداد قليلة من الأرمن في مدينة اسطنبول وهم يعيشون تحت القمع ويجري تتريكهم تدريجيا. كانت خطة إبادة الأرمن خطة ممنهجة بحيث ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. الأتراك لهم ماضي مخجل وتاريخ أسود مع القوميات والأديان الأخرى وهو من الأسباب التي تمنعهم من الانضمام إلى الاتحاد الأوربي.
اجهل مستعمر
نازر -انشاللة تعود القسطنطينية الى سكانها الاصليين المسيحيين ويعود الاتراك الى موطنهم الاصلي الى القوقاز والى بلادالمغول الغزاة بعد ان جاء باسم نشر الاسلام على طريقة حريم السلطان المسلسل التركي الذي حول قصرة الى بيت من بيوت الدعارة والسلطان غارق بين الجواري بلفسق والفجور وسرقة الشعوب بعد ان صنفة التاريخ بانة اسؤ استعمار مر على التاريخ بما يحملة من جهل وتخلف ولذلك انقرض ولايوجد دولة واحدة مستعمرة من العثمانيين تتكلم التركية عكس الدول الاستعمارية الاخرى وخاصة الاسبان حيث يتكلم الاسبانية اكثر خمس وثلاثين دولة
المذابح الجماعية بحق الأق
الاخطل الصغير -يُطالعنا اليوم العلامة " القرضاوي " بتخريف جديد عن أنكاره لمذبحة العثمانية بحق الأرمن ( 1 ) وعليه قررت أن أكتب سلسلة المذابح التي أرتكبها عابدي إله الجحيم المُسمى " الله أكبر " !وستكون السلسلة كالتالي : 1 - مذابح الارمن 2 - مذابح السريان والكلدان والاشوريين 3 - مذابح دمشق، تموز 18604 - مذابح حلب 5 - مذابح اليهود6 - مذابح العلوية 7 - مذابح الدروز حصلت هذه المذابح الجماعية بحق الأقليات الدينية والعرقية على أيدي العثمانيين وساعدهم الأكراد المسلمين ( الأكراد الايزيديون كان لهم دور فعال في مساعدة الأرمن ) بالأضافة للأبادات الجماعية التي قام بها مسلمو سوريا . مذابح الأرمن (أرمنية: , تركية: ) وتعرف ايضا باسم المحرقة الارمنية و المذبحة الارمنية او الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال و بعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون ) حصلت هذه المذابح بين عام 1894 حتي عام 1915 ( احدي عشر عاما )راح ضحيتها مليون و نصف انسان بريء علي اقل تقدير من رجال و نساء و شيوخ و اطفال و تشريد الالاف من الاطفال ابشع مجزرة في تاريخ البشرية بأسم اله الاسلام " الله أكبر " الذي حضّ على كراهية الغير ! افعلوا بالارمن ما تشاءون : كان هذا هو شعار الحملة التى اعلنها السلطان عبد الحميد ضد الأرمن. واسس «القوات الحميدية» لتنفيذ ذلك. وحسب قول ارنست جاغ، وزير خارجية المانيا في ذلك الوقت، قتلت هذه الفرقة ربع مليون ارمني، ودمرت اكثر من الفي قرية، وحطمت 659 كنيسة وديرا، وحولت 330 كنيسة الى مسجد. سلسلة من المجازر التي نفذها السلطان العثماني عبد الحميد ...خلال فترة الحرب العالمية الأولى قام الأتراك بالتعاون مع عشائر كردية بإبادة مئات القرى الرمني شرقي البلاد في محاولة لتغيير ديموغرافية تلك المناطق لاعتقادهم أن هؤلاء قد يتعاونون مع الروس والثوار الأرمن. كما اجبروا القرويين على العمل كحمالين في الجيش العثماني ومن ثم قاموا بإعدامهم بعد انهاكهم. غير أن قرار الإبادة الشاملة لم يتخذ حتى ربيع 1915, ففي 24 نيسان 1915 قام العثمانيون بجمع المئات من أهم الشخصي
إلى رقم 3- أنور
ديكران -إذا كان ما تقوله صحيحا، فلماذا لا يعترف النظام التركي الحالي بالمذابح التي جرت بين عامي 1915-1924؟ فهل تعتقد أن رجب طيب أردوغان هو أيضا من حزب الاتحاد والترقي أو من يهود الدونما؟ أنصحك أن تقرأ تاريخ الدولة العثمانية جيدا وعندها ستغرف أن الأرمن تعرضوا لعدة موجات من الإبادة الجزئية في عهود عثمانية مختلفة أشهرها عهد السلطان عبد الحميد الثاني فقد تمت إبادة حوالي 300 ألف أرمني في عهد هذا السلطان الذي سمي بالسلطان الأحمر لدمويته وحبه لسفك الدماء وخصوصا دماء الشعب الأرمني المسالم.
المذابح الجماعية بحق الأق
الاخطل الصغير -يُطالعنا اليوم العلامة " القرضاوي " بتخريف جديد عن أنكاره لمذبحة العثمانية بحق الأرمن ( 1 ) وعليه قررت أن أكتب سلسلة المذابح التي أرتكبها عابدي إله الجحيم المُسمى " الله أكبر " !وستكون السلسلة كالتالي : 1 - مذابح الارمن 2 - مذابح السريان والكلدان والاشوريين 3 - مذابح دمشق، تموز 18604 - مذابح حلب 5 - مذابح اليهود6 - مذابح العلوية 7 - مذابح الدروز حصلت هذه المذابح الجماعية بحق الأقليات الدينية والعرقية على أيدي العثمانيين وساعدهم الأكراد المسلمين ( الأكراد الايزيديون كان لهم دور فعال في مساعدة الأرمن ) بالأضافة للأبادات الجماعية التي قام بها مسلمو سوريا . مذابح الأرمن (أرمنية: , تركية: ) وتعرف ايضا باسم المحرقة الارمنية و المذبحة الارمنية او الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال و بعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون ) حصلت هذه المذابح بين عام 1894 حتي عام 1915 ( احدي عشر عاما )راح ضحيتها مليون و نصف انسان بريء علي اقل تقدير من رجال و نساء و شيوخ و اطفال و تشريد الالاف من الاطفال ابشع مجزرة في تاريخ البشرية بأسم اله الاسلام " الله أكبر " الذي حضّ على كراهية الغير ! افعلوا بالارمن ما تشاءون : كان هذا هو شعار الحملة التى اعلنها السلطان عبد الحميد ضد الأرمن. واسس «القوات الحميدية» لتنفيذ ذلك. وحسب قول ارنست جاغ، وزير خارجية المانيا في ذلك الوقت، قتلت هذه الفرقة ربع مليون ارمني، ودمرت اكثر من الفي قرية، وحطمت 659 كنيسة وديرا، وحولت 330 كنيسة الى مسجد. سلسلة من المجازر التي نفذها السلطان العثماني عبد الحميد ...خلال فترة الحرب العالمية الأولى قام الأتراك بالتعاون مع عشائر كردية بإبادة مئات القرى الرمني شرقي البلاد في محاولة لتغيير ديموغرافية تلك المناطق لاعتقادهم أن هؤلاء قد يتعاونون مع الروس والثوار الأرمن. كما اجبروا القرويين على العمل كحمالين في الجيش العثماني ومن ثم قاموا بإعدامهم بعد انهاكهم. غير أن قرار الإبادة الشاملة لم يتخذ حتى ربيع 1915, ففي 24 نيسان 1915 قام العثمانيون بجمع المئات من أهم الشخصي
ila mata
Sami -الرد غير مفهوم
الموضوع سياسي وليس طائفي
صريح -ان قتل المسيحيين والارمن في تركيا سببه سياسي وليس طائفي والهدف منه هو خلق منطقة عازلة لحصر الاكراد ووقف انتشارهم داخل الاراضي التركية وهو يعود الى مئات السنين وللتذكير فان الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا طبيعيا هي جبال طوروس الا ان تركيا ولدواعي امنية استقطعت من الاراضي السورية 75 كم على طول الحدود مع سورياوهي منطقة تقع بعد جبال طوروس ثم قامت بمذبحة الارمن والتي راح ضحيتها الارمن والمسيحيين وبعد ذلك قامت بتهجير الاكراد الى ما بعد جبال طوروس وبذلك ضمنت حصارهم في منطقة امنية خارج حدودها الجغرافية وبعيدا عن مدنها ومن ابرز مناطق المسيحيين المهجرين ماردين ومديات واورفه ودياربكر ومديات والعديد غيرهم كما ان هدف تركيا لم يكن المسيحيين وانما الأكراد ولذلك فقد سمحت بانتقال بعض من بقي من المسيحيين الى انقره واسطنبول وهي بذلك شتتهم وخفضت تجمعاتهم ولكن لم تعطي هذه الفرصة للاكراد وتركتهم في الجنوب
ila mata
Sami -الرد غير مفهوم
لولا
Rizgar -لولا مساعدات ناتو وامريكا واسرائيل لتركيا, لكان من المستحيل ذبح وقتل وتهجير الكورد والارمن والا ثوريين والسريان واليونانيين.....ولكن الدعم الدولي شكل وشجع الهمجية والعنصرية التركية.
نطالب او نذهب الى المحاكم
سريويو -نحن المسيحيين في تركيا والعراق وكل بلدان الشرق الاوسط الذين تعرضنا الى الاحتلال الاسلامي والى التنكيل بنا وتهجيرنا نطالب الدول الاسلامية الحالية في كل دول الشرق الاوسط بأعادة حقوقنا المسلوبة منا بالقوة سواء كانت ممتلكات عقارية او كنائس او اديرة تمت مصادرتها وتم تحويلها الى جوامع وبالاخص منها القسطنطينية والجامع الاموي وجامع النبي يونس في الموصل وتعويضنا عن ماسببته الحكومات الاسلامية ومنها العثمانية من مذابح الارمن والسريان والكلدان
لولا
Rizgar -لولا مساعدات ناتو وامريكا واسرائيل لتركيا, لكان من المستحيل ذبح وقتل وتهجير الكورد والارمن والا ثوريين والسريان واليونانيين.....ولكن الدعم الدولي شكل وشجع الهمجية والعنصرية التركية.
ila Rizzgar
sami -Ana muafek maak 100bi al,100 amrika ,britania hum asel alshar
ila Rizzgar
sami -Ana muafek maak 100bi al,100 amrika ,britania hum asel alshar
الشعب ( السرياني
بطريركية إنطاكية -الملاحظ من تركيا الحديثة تتباكى عن الماضي وتتناسى ما فعلتة بهذا الشعب ( السرياني الآشوري الكلداني ) المسالم والأصيل لتركيا وسوريا والعراق بجزوره التاريخية كشعب والمسيحية كدين فهذه الأرض المقدسة أنارت العالم برسالة السيد المسيح عن طريق هذا الشعب السرياني يكفية فخرآ من إنه أول الشعوب التي بشرت بالدين المسيحي في العالم أجمع . وليومنا هذا يعرف الكرسي الرسولي ببطركية إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والموارنة الكاثوليك أغلب المنحدرين من هذا الشعب يتبعون الكرسي الرسولي الأنطاكي واحد بدمشق وإثنان ببيروت .وتعمل الحكومة التركية الآن جاهدة لأعادة الكرسي الرسولي الأنطاكي لأراضيها بعد أن أستأصلته قسرآ وقمعآ وقتلآ من أراضيهم ومن دولتها لأكثرمن مئة عام تقريبآ . ما الأمرإذآ .السؤال يطرح نفسة لماذا الآن وبعد مرورمئة عام على المجازراللا إنسانية التي أرتكبت بحق هذا الشعب ( السرياني ) إضافة لشتيته بجميع أصقاع العالم واليوم يحاولوا بشة الوسائل والطرق لإعادة البطريركيات الأنطاكية لمكانها الطبيعي في تركيا فهل هناك مبرر. وكيف سيعود هذا الشعب لأرضه ومن اللذي سيحمية بالمستقبل من الأكراد والدولة ومن الأسلاميين . بعد أن وزعت الدولة التركيه أراضيهم مجانآ للشعب الكردي الموالي لها سابقآ وماذا عن الخارطة الكردية . أخشى ما أشاه أن تكون الجزيرة السورية التي كانت ولا زالت مملوئة بالشعب السرياني أن تكون مقايضة لللأكراد واليهود مقابل إعادة السريان والكرسي الرسولي لتركيا. يقال المرئ لايلدغ مرتين وشكرآ .
للتاريخ علنا نتعلم منه (1
آرام بن آرامي -مذابح الآشوريين والسريان... رحلة الموت ... والعذاب.تعتبر بلاد ما بين النهرين من أقدم المراكز الحضارية في العالم القديم. ومنذ فجر التاريخ أقام فيها الآشوريين المدن وكونوا لهم حضارة وثقافة نمت وازدهرت حتى انتشرت وسادت في مناطق واسعة من بلاد الشرق.م، بعد سقوط نينوى سنة 612ق.م ، بدأت حضارة بلاد ما بين النهرين تتعرض للهدم والتخريب والدمار على أيدي الغزاة الأجانب من (الفرس والروم والعثمانيين....وغيرهم ).حيث كانت معظم الموجات الغازية الطامعة اتسمت بحملات الإبادة الجماعية وإفراغ بلاد ما بين النهرين من سكانها الأصليين. في بداية القرن السادس عشر الميلادي نجح العثمانيون في ضم بلاد ما بين النهرين وأرمينيا ومعظم المناطق العربية في آسيا وأفريقيا إلى إمبراطوريتهم. وعندما اتجه العثمانيون غرباً لتحقيق أطماعهم بالسيطرة على أوربا، تركوا الأقوام القاطنة هناك على حالها تتمتع بشيء من الاستقلال الذاتي في إدارة شؤونهم الداخلية. إلا أن هذه الحالة تغيرت مع بداية انحطاط العثمانيين في بداية القرن الثامن عشر. وبعد أن بدأت تركيا تخسر مستعمراتها في أوربا الشرقية وشمال أفريقيا، أعادت السيطرة المركزية على الأقاليم العثمانية في آسيا فقامت بغزوها وأعادت فرض السيطرة التركية على المراكز الأرمنية في أرمينيا ومناطق الآشوريين في بلاد ما بين النهرين مثل تياري وحكاري وطور عابدين. جلب الأتراك وحلفاؤهم خلالها الدمار الشامل لمناطق الأرمن والآشوريين وهلاك سكانها وتشريدهم وطردهم إلى مناطق بعيدة عنها، بعد أن حولها إلى ساحة حرب ومذابح جماعية. فقد مارسوا شتى أنواع التدمير والنهب والتخريب بحق ثقافات وحضارة شعوب عديدة في مقدمتهم الأرمن والآشوريين واليونان. معظم المراجع التاريخية عن أصل الأتراك يؤكد على أنهم جماعة أو قبيلة من متوحشة من العثمانيين اندفعت من سهوب آسيا الوسطى، سحقت شعوب بلاد ما بين النهرين وآسيا الصغرى واحتلت مصر والجزيرة العربية وأقامت إمبراطوريتها على جماجم هذه الشعوب وعلى أنقاض حضارتها. فقد اجتاح الأتراك كل هذه المناطق بقوة تدميرية هائلة وأصبحت بلاد ما بين النهرين (سلة الغلال) صحراء قاحلة خلال سنين معدودة وأصاب مدن الشرق الأوسط البؤس وأصبح سكان هذه المناطق التابعة لهم عبيداً. إن الشعب الآشوري الذي أغنى الحضارة الإنسانية عبر التاريخ. ومعظم الشعوب التي استعمرها العثمانيون التي عانت من مظالم العصبية
تاييد الاقباط للارمن والس
جاك عطالله -اقباط مصر الذين يفوق عددهم الاثنين وعشرين مليون داخل وخارج مصر يشاركو اخوتهم السريان وايضا الارمن الاحزان بفقدان اعزائهم فى التطهير العرقى الارهابى الذى تم ويتم فى كل الاراضى الواقعى تحت الاحتلال الاسلامى من شرق تركيا الى المحيط الاطلسى ونذكركم اننا ايضا ضحايا مثلكم للاضطهاد الدينى والمذابح الجماعية التىاقترفتها الجيوش الاسلامية منذ عهد ابو بكر وعمر و عمرو بن العاص الى عصر السادات ومبارك و خلفاء بنى عثمان واتاتورك - انها ليست مذابح سياسية كما يدعى بعض المخرفين كذبا وانما مذابح على الهوية والعقيدة لان دينهم يمنعهم من العيش المشترك مع مخالفى ديانتهم وحتى من يختلف معهم بالمذهب من نفس دينهم- الحل هو ببذل الغالى والدم من اجل اقامة دول ديموقراطية علمانية يتعايش فيها الجمييع بسلام بمواطنة كاملة و ابعاد الدين عن السياسة وان تعذر ذلك بسبب احتلال الاخوان والسلبفيين الارهابيين للحكم بالمنطقة فلا مناص الا بالاستقلال وحق تقرير المصير ولن ننسى التاريخ ولن ننسى اجدادنا مهما طال الزمان وبعد المكان فلن يموت حق ورائه مطالب
للتاريخ علنا نتعلم منه (1
آرام بن آرامي -مذابح الآشوريين والسريان... رحلة الموت ... والعذاب.تعتبر بلاد ما بين النهرين من أقدم المراكز الحضارية في العالم القديم. ومنذ فجر التاريخ أقام فيها الآشوريين المدن وكونوا لهم حضارة وثقافة نمت وازدهرت حتى انتشرت وسادت في مناطق واسعة من بلاد الشرق.م، بعد سقوط نينوى سنة 612ق.م ، بدأت حضارة بلاد ما بين النهرين تتعرض للهدم والتخريب والدمار على أيدي الغزاة الأجانب من (الفرس والروم والعثمانيين....وغيرهم ).حيث كانت معظم الموجات الغازية الطامعة اتسمت بحملات الإبادة الجماعية وإفراغ بلاد ما بين النهرين من سكانها الأصليين. في بداية القرن السادس عشر الميلادي نجح العثمانيون في ضم بلاد ما بين النهرين وأرمينيا ومعظم المناطق العربية في آسيا وأفريقيا إلى إمبراطوريتهم. وعندما اتجه العثمانيون غرباً لتحقيق أطماعهم بالسيطرة على أوربا، تركوا الأقوام القاطنة هناك على حالها تتمتع بشيء من الاستقلال الذاتي في إدارة شؤونهم الداخلية. إلا أن هذه الحالة تغيرت مع بداية انحطاط العثمانيين في بداية القرن الثامن عشر. وبعد أن بدأت تركيا تخسر مستعمراتها في أوربا الشرقية وشمال أفريقيا، أعادت السيطرة المركزية على الأقاليم العثمانية في آسيا فقامت بغزوها وأعادت فرض السيطرة التركية على المراكز الأرمنية في أرمينيا ومناطق الآشوريين في بلاد ما بين النهرين مثل تياري وحكاري وطور عابدين. جلب الأتراك وحلفاؤهم خلالها الدمار الشامل لمناطق الأرمن والآشوريين وهلاك سكانها وتشريدهم وطردهم إلى مناطق بعيدة عنها، بعد أن حولها إلى ساحة حرب ومذابح جماعية. فقد مارسوا شتى أنواع التدمير والنهب والتخريب بحق ثقافات وحضارة شعوب عديدة في مقدمتهم الأرمن والآشوريين واليونان. معظم المراجع التاريخية عن أصل الأتراك يؤكد على أنهم جماعة أو قبيلة من متوحشة من العثمانيين اندفعت من سهوب آسيا الوسطى، سحقت شعوب بلاد ما بين النهرين وآسيا الصغرى واحتلت مصر والجزيرة العربية وأقامت إمبراطوريتها على جماجم هذه الشعوب وعلى أنقاض حضارتها. فقد اجتاح الأتراك كل هذه المناطق بقوة تدميرية هائلة وأصبحت بلاد ما بين النهرين (سلة الغلال) صحراء قاحلة خلال سنين معدودة وأصاب مدن الشرق الأوسط البؤس وأصبح سكان هذه المناطق التابعة لهم عبيداً. إن الشعب الآشوري الذي أغنى الحضارة الإنسانية عبر التاريخ. ومعظم الشعوب التي استعمرها العثمانيون التي عانت من مظالم العصبية