سليمان: نأمل بحل سياسي يحقق رغبات الشعب السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان عن الامل في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يسمح بالوصول إلى الاصلاح والديمقراطية التي يريدها الشعب السوري
وقال الرئيس اللبناني في مقابلة حصرية مع وكالة (آكي) الإيطالية عشية زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي لبيروت، "شاركنا في القمة العربية الأخيرة التي انعقدت في العاصمة العراقية، والتي صدر بنتيجتها إعلان بغداد الذي أكد دعم مبادرة الأمم المتحدة والنقاط الست التي طرحها السيد كوفي أنان"،
وأضاف الرئيس اللببناني "نحن نأمل في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بعيدا عن العنف والمواجهات الدامية"، بما "يسمح بالوصول إلى الإصلاح والديمقراطية التي يريدها الشعب السوري بأكمله"، والذي "يبقى عليه أن يعرف كيف يطبقها بشكل صحيح"، وإختتم بالقول "بما يحفظ مكونات الشعب السوري ويمنع إفراغ سوريا من مكوّناتها الحضارية المتمثلة بالطوائف الموجودة فيها" على حد تعبيره
التعليقات
واضحة مثل عين الشمس
معاوية -الرغبة الأولى للشعب السوري هي إعادة السلطة المغتصبة ، لأن من بين ٢٣ مليون سوري هناك على الأقل مليون سوري أجدر منه على قيادة الدولة للإصلاح والإعمار بعد أن قادها وأبيه للخراب والدمار.
واضحة مثل عين الشمس
معاوية -الرغبة الأولى للشعب السوري هي إعادة السلطة المغتصبة ، لأن من بين ٢٣ مليون سوري هناك على الأقل مليون سوري أجدر منه على قيادة الدولة للإصلاح والإعمار بعد أن قادها وأبيه للخراب والدمار.
شهادة النائب اللبناني
يوسف الخوري -صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلكم لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.
شهادة النائب اللبناني
يوسف الخوري -صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلكم لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.