رئيس الوزراء الصومالي يقول إنه كان المستهدف من اعتداء مقديشو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: صرح رئيس الوزراء الصومالي عبدي الولي محمد علي انه كان المستهدف في اعتداء اسفر عن اربعة قتلى امس الاربعاء في مقديشو، لكنه اكد لوكالة فرانس برس انه "لن يستسلم للخوف" وان الاسلاميين الذين يقفون وراء الهجوم سيطردون قريبا من البلاد.
واضاف رئيس الوزراء الجمعة لوكالة فرانس برس ان "الاعتداء الذي استهدفني واستهدف مسؤولين حكوميين آخرين، كان الرفسة الاخيرة لحصان يحتضر". وقتل اربعة اشخاص منهم اثنان من كبار المسؤولين الرياضيين في البلاد امس الاربعاء في اعتداء انتحاري قتلت فيه ايضا الانتحارية، كما افاد شهود ومصادر رسمية.
واعلنت حركة الشباب الاسلامية التي تحارب منذ سنوات الحكومة الصومالية الانتقالية الضعيفة التي تدعمها المجموعة الدولية، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة انها فجرت القنبلة التي كانت موضوعة في المسرح الوطني بمقديشو قبل بدء الاحتفال. وقال علي انه "لن يستسلم للخوف"، وان "الاسلاميين سيطردون من البلاد في غضون بضعة اشهر".
واعتبر رئيس الوزراء ان "الشباب بلغوا مرحلة الاحتضار، فهم يخسرون معظم مناطقهم وقد اضعفوا سواء على الصعيدين المعنوي والعسكري". واضاف ان "العمل الارهابي الجبان الذي استخدمت في تنفيذه شابة صومالية الاربعاء يؤكد حالة الاحباط التي تعانيها هذه المنظمة".
وعلى الصعيد السياسي، لم يكن رئيس الوزراء جازما حول نواياه الترشج لرئاسة البلاد، لدى انتهاء فترة المؤسسات الانتقالية الحالية في 20 آب/اغسطس المقبل.
وقال "يجب علينا قبل كل شيء ان نؤمن رفاهية الصومال، وكل طموح شخصي يجب ان يبقى ثانويا. استطيع ان اطمح لاي منصب، والله هو الذي يقرر في النهاية". لكن المحيطين برئيس الوزراء المحوا الى انه ينوي الترشح للرئاسة، فيما سيترشح الرئيس الحالي شريف شيخ احمد لولاية ثانية.