تركيا لا تزال مستعدة لاستضافة المحادثات النووية الايرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال تلفزيون العالم الايراني ان تركيا ابلغت كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي انها لا تزال مستعدة لاستضافة المحادثات بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد. وقالت التلفزيون الناطق باللغة العربية ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اجرى اتصالا هاتفيا مع جليلي، امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، حول المحادثات المقرر ان تجري في 13 و14 نيسان/ابريل ولم يتم تاكيد مكان انعقادها بعد.
وقال اوغلو لجليلي ان "العلاقات التركية الايرانية استراتيجية واخوية" معلنا "استعداد بلاده لاستضافة الدورة الجديدة من المحادثات بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد"، بحسب ما ذكر التلفزيون نقلا عن مصدر في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني.
وفي الوقت ذاته نقل عن داود اوغلو قوله ان اقتراح ايران بعقد المحادثات في بغداد هو اقتراح "ذكي". وكانت طهران اقترحت اجراء المحادثات، المقرر ان تجري في مدينة اسطنبول التركية، في بغداد او في بكين.
والخميس دعا رئيس الورزاء التركي رجب طيب اردوغان ايران الى التصرف بصدق. وكانت اخر جولة من المحادثات النووية بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد-- بريطانيا، الصين، فرنسا، المانيا، روسيا، والولايات المتحدة، جرت في كانون الثاني/يناير 2011 دون ان تثمر عن نتائج.
وذكر تلفزيون العالم ان السفير التركي في طهران يوميد يارديم التقى بعلي بارغيري نائب جليلي "وقدم تفسيرا بشان الموضوعات التي انتشرت في وسائل الاعلام الغربية حول تصريحات المسؤولين الاتراك الاخيرة"، بحسب التلفزيون.
ونقل التلفزيون عن يارديم قوله ان "رئيس تركيا ورئيس وزرائها يقدران قائد الثورة الاسلامية في ايران (علي خامنئي) والرئيس (محمود احمدي نجاد)". واضاف التلفزيون ان يارديم قال "تركيا تدعم موقف ايران النووي" وانها "صوتت ضد قرار مجلس الامن حول ايران رغم الضغوط الاميركية".
كما سعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنبرست الى تخفيف حدة التوتر في العلاقات الدبلوماسية اليوم الجمعة. وقال ان "التصريحات التي تم الادلاء بها في البلدين يجب ان لا تؤثر على العلاقات الاستراتيجية بين ايران وتركيا"، في اشارة الى تصريحات المتشددين الذين ينتقدون موقف تركيا من النظام السوري.
وقال ان "ايران وتركيا لا تزالان دولتين قويتين ومتنفذتين في المنطقة .. وبينهما علاقات استراتيجية ومواقف مشتركة حول معظم القضايا السياسية والدولية". واضاف ان اختلافات الراي حول قضايا اقليمية معينة هو امر طبيعي ويجب ان يحل "من خلال الحوار والمشاورات".