باريس تدعو لتطبيق الاتفاق بين الانقلابيين ومجموعة غرب افريقيا في مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: "رحبت" فرنسا السبت باتفاق الخروج من الازمة الذي وقع امس بين المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي والمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (سيدياو) ودعت الى "الاسراع" في تطبيقه، وفق ما اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه.
وقال جوبيه ان فرنسا "تدعو جميع الاطراف الماليين الى تطبيق التدابير الواردة في الاتفاق بدون ابطاء، ولاسيما تلك الرامية الى السماح باجراء انتخابات رئاسية في اقرب فرصة ممكنة".
وبعد اسبوعين على الاطاحة بالرئيس المالي امادو توماني توريه، تعهدت المجموعة العسكرية مساء الجمعة بتسليم المدنيين السلطة في اطار اتفاق اطار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، ينص خصوصا على ان يكون رئيس الجمعية الوطنية رئيسا انتقاليا.
واوضح جوبيه ان "هذا الاتفاق سيتيح العودة الى النظام الدستوري في مالي".
واضاف "فور عودة السلطات الدستورية، ستستأنف فرسا تعاونها الثنائي المدني والعسكري (الذي توقف بعد انقلاب 22 اذار/مارس) لما فيه مصلحة مالي".
وذكر جوبيه ان "حكومة الاتحاد الوطني المقبلة في مالي تستطيع الاعتماد على فرنسا من اجل العمل على تعزيز الدولة المالية والبحث عن حل سياسي لمشكلات شمال مالي".
وكرر تمسك فرنسا "بوحدة مالي ووحدة اراضيها" غداة اعلان المتمردين الطوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد استقلال الشمال.
واعتبر جوبيه ان "عودة النظام الدستوري توفر الظروف للتقدم في اتجاه البحث عن حل سياسي لمالي".
وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الجمعة باستخدام القوة للحفاظ على "وحدة اراضي" مالي بعد اعلان استقلال منطقة ازواد في الشمال.