موفاز: قيام دولة فلسطينية هي مصلحة إسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: شدد شاؤول موفاز الرئيس المنتخب لحزب "كاديما" الإسرائيلي ووزير الحرب السابق في الحكومة الإسرائيلية على أنه يجب إعطاء الفلسطينيين 100 في المئة من مطالبهم مع التحفظ على بقاء بعض الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن موفاز قوله اليوم "إن قيام دولة فلسطينية هي مصلحة إسرائيلية".. مشيرًا إلى "أن أكبر تهديد لإسرائيل ليس البرنامج النووي الإيراني، إنما هو التهديد الديموغرافي، وأن إسرائيل ستزول في يوم من الأيام من الوجود كدولة يهودية إذا عاش فيها اليهود والفلسطينيون بالعدد الحالي نفسه" حسب قوله.
وقدم موفاز حلاً لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين من وجهة نظره قائلاً "علينا أن نعطي الفلسطينيين نسبة 100 في المئة من المساحة المتبادلة والحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبيرة، وإنه يمكن التوصل إلى حل قضية الحدود والأمن في غضون عام وإعطاء المستوطنين حوافز لإخلائهم طوعًا. أما الذين يختارون البقاء فسيتم إجلاؤهم بالقوة".
أما على صعيد الملف الإيراني فاختار موفاز مهاجمة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال "ان نتنياهو يتحدث بما لا يفعله".. مضيفًا "أنا أؤيد هجوم إسرائيلي على منشآت إيران النووية، لكن إذا ما قررت الولايات المتحدة عدم المشاركة أو الهجوم لا يمكن أن نتنبأ بأنه قد حان الوقت أم لا".
وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن تصريحات موفاز هي محاولة للفت نظر الولايات المتحدة بأنه بديل من حكومة نتنياهو، وأنه مستعد لمناقشة معاهدة السلام والمفاوضات على أساس حدود عام 67 مع الفلسطينيين.
التعليقات
حماس والجهاد الاسلامي بين
محمد عبد الفتاح -حماس والجهاد الاسلامي بين محور الممانعة والمقاومة الشعبية ليس سرا ان العلاقات بين حماس والجهاد الاسلامي ليست على ما يرام في الآونة الاخيرة. وقد قالت مصادر عربية وفلسطينية تحدثت مع موقعنا اكدت ان حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة تشكل خطرا ليس على الساحة الفلسطينية فقط بل على العالم العربي كونها جزء من المحور السوري الايراني. وقد قالت المصادر ان حركة الجهاد والاوساط المتطرفة في حماس "تلعب بالنار". فنشاط الجهاد الاسلامي الذي يتلقى التعليميات من طهران تعرض الساحة الفلسطينية كلها للخطر. وتعبر اوساط عربية بما فيها اوساط في حركة حماس عن خشيتها من ان تصل الامور الى عدم الاكتراث حول القضية الفلسطينية من قبل العالم قد يتبرا منها. والجدير ذكره أن العلاقة بين حركتي "حماس" و "الجهاد" شهدت على مدار تاريخهما مدًا وجزرًا، لكنه لم يصل إلى حد الغرق في مشاكل كبيرة بينهما. وتوحدت الحركتان في تبني برنامج المقاومة لتحرير فلسطين والفكر الإسلامي الاستراتيجي، واختلفتا خاصة في البرنامج السياسي والتعامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ودخول الانتخابات التشريعية الا ان الان انقلبت الامور راسا على عقب فتختلف الحركتان في السنوات الاخيرة حول موضوع المقاومة والكفاح المسلح.ولقد كانت حينئذ هناك محادثات من اجل بحث امكانية الاندماج بين حماس والجهاد ولكنها لم تنجح بسبب الخلافات الثنائية. وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن الهدف من اندماج حركته مع حماس القضاء على أي إشكاليات تواجه الحركتين على الأرض، مشيراً إلى أن «العلاقة تطورت بين الحركتين على كافة الأصعدة». ولكن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل صرح ان المشروع يعني الوحدة مع احتفاظ كل حركة بدورها وعملها وهيكليتها التنظيمية وهدفها وإستراتيجيتها وعملها على الأرض. يكفل لكل حركة الاحتفاظ بهويتها الخاصة " وقال مسؤولين في حماس ان مثل هذا الامر غير مقبول على الاطلاق. وكانت هناك دعوة من قبل المعسكر المتطرف في حماس للتعاون مع حركة الجهاد الاسلامي. ولكن الخلافات بين الجهاد وحماس ازدادت توترا مؤخرا بعد ان قررت حماس عدم المشاركة الميدنية في التصعيد الاخير مع اسرائيل وبعد أن قررت حماس منع المئات المتظاهرين من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل في احلال ذكرى يوم الارض، حيث كان المتظاهرون تجمعوا ببيت حانون بغزة ينوون إكمال مسيرتهم إلى الق