الولايات المتحدة وأوروبا سيطلبان من إيران إغلاق منشأة نووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتزمان الطلب من إيران تفكيك المنشأة النووية المكتملة بالقرب من مدينة قم.
وقالت الصحيفة ليل السبت الأحد نقلاً عن دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين لم تكشف عن هويتهم أن حلفاء واشنطن سيدعون كذلك في المحادثات المقررة مع طهران حول برنامجها النووي قريبًا، إلى وقف إنتاج الوقود النووي الذي يقرب إيران من إمكانية الحصول على أسلحة نووية، وإرسال مخزوناتها الحالية إلى خارج البلاد.
وكانت آخر محادثات أجرتها إيران مع الدول الست الكبرى (بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا والولايات المتحدة) في كانون الثاني/يناير 2011، إلا أنها لم تثمر عن نتائج.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن المحادثات الجديدة ستجري في 13 نيسان/ابريل في اسطنبول. إلا أن إيران ذكرت لاحقًا أن تركيا لم تعد مكانًا مقبولاً لإقامة تلك المحادثات بعدما توقفت تركيا عن استيراد النفط الإيراني بسبب ضغوط أميركية.
وقالت الصحيفة إن الدول الغربية ستطالب طهران بالتخلي عن منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المحصنة ضد الضربات الجوية والمقامة تحت الأرض على مشارف مدينة قم. ويقول المحللون انه من الصعب على القادة الإيرانيين القبول بهذا الطلب.
الا ان اوباما وحلفاءه يعتقدون ان العقوبات القاسية جدًا والتهديد الاسرائيلي بشنّ هجوم عسكري على ايران سيعزز موقف الإيرانيين الذين يدعون الى التوصل الى تسوية عبر التفاوض بدلاً من العزلة والعقوبات.
وفرض مجلس الامن الدولي اربع مجموعات من العقوبات على ايران بسبب اشتباه الدول الغربية واسرائيل بأن برنامجها النووي يخفي مساعي لتطوير قدرات عسكرية نووية، الامر الذي تنفيه ايران.
محطة بوشهر النووية ستعمل بكامل طاقتها خلال الصيف المقبل
على صعيدآخر، صرح محمود جعفري رئيس ورشة محطة بوشهر النووية الإيرانية أن محطته تعمل حاليًا بنسبة 75 في المئة من طاقتها، وأنها ستعمل خلال الصيف المقبل بكامل طاقتها، وهو إنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.
وقال جعفري في الذكرى السنوية للاحتفال باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية للصحافيين إن محطة بوشهر تضخّ حاليًا 730 ميغاواط من الطاقة الكهربائية إلى الشبكة العامة للكهرباء في البلاد.
ونوه بالتعاون المشترك بين الخبراء الإيرانيين والخبراء الروس في عملية تشغيل المحطة، وقال "لقد تم تسليم مسؤولية العديد من الأقسام في المحطة إلى الاختصاصيين الإيرانيين، ما يعكس استعداد الخبراء الإيرانيين في قبول كل المسووليات في هذه المحطة".
وتطرق جعفري إلى الضغوط التي تواجهها إيران للحصول على التكنولوجيا النووية السلمية، وقال" رغم هذه الضغوط، إلا أن بلاده استطاعت خلال العام الإيراني المنصرم من تحقيق إنجازات باهرة وتسجيل اختراعات مهمة في مجال التكنولوجيا النووية".