أخبار

إسرائيل تدعو الدول المفاوضة لإيران إلى اعتماد الحزم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد الدول الست التي ستستانف في الأسبوع المقبل مباحثاتها مع طهران حول برنامجها النووي الى اعتماد الحزم.

وصرح ايهود باراك الاحد لقناة سي ان ان "اذا حددت مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) عتبة منخفضة بمطالبتها ايران وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة مثلاً فهذا يعني ان الايرانيين كسبوا بسعر بخس الحق في مواصلة برامجهم العسكرية ببطء لكن بدون عقوبات". واضاف "سيكون ذلك تغييرا تاما في الاتجاه، نحو الاسوأ".

واتهم نتانياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي ماريو مونتي الاحد في القدس ايران باستغلال المفاوضات "لكسب الوقت"، مضيفا ان اسرائيل ستتابع المحادثات. واضاف "يجب ان تكون المطالب (الدولية) واضحة: على ايران ان توقف كل نشاطات تخصيب اليورانيوم".

وفي اذار/مارس طرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ثلاثة شروط على ايران من اجل تسوية سلمية للازمة تتمثل في تفكيك موقع قم تحت الارض ووقف تخصيب اليورانيوم وسحب كل العتاد المخصب. وافادت صحيفة نيويورك تايمز ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين ينوون المطالبة بالشيء نفسه.

ورأت الصحيفة السبت ان "اوباما وحلفاءه يراهنون على ان تعزز العقوبات والتهديد بعملية عسكرية اسرائيلية، مبررات تدعم الايرانيين الذين يعتبرون أن منشآت تخضع للتفاوض افضل من العزلة".

وتكثف إسرائيل التي ترى في البرنامج النووي الإيراني "خطرًا حيويًا" عليها من التهديد والوعيد بتوجيه ضربات على المنشآت النووية الايرانية.

ويفترض أن تستأنف المباحثات بين ايران والدول الست الكبرى، والتي يعود آخرها الى كانون الثاني/يناير 2011، في 13 و14 نيسان/ابريل لكن لم يتحدد مكانها بعد.

وفرض كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات نفطية على ايران المشتبه في انها تريد صنع السلاح النووي رغم نفيها المستمر.

غير ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وجّه أخيرًا رسالة الى المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي اكد فيها ان مقابل بعض الضمانات قد تقبل واشنطن ان تواصل طهران برنامجها النووي المدني، على ما افادت واشنطن بوست الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف