أخبار

ليبيا تحقق في فساد شركات نفطية عملاقة اثناء عهد القذافي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشتبه السلطات الليبية والأميركية في ارتكاب شركات نفط عملاقة مخالفات أثناء عهد القذافي.

منشأة نفط ليبية

واشنطن: تحقق السلطات الاميركية والليبية في علاقات شركات نفطية عملاقة من بينها شركة ايني الايطالية وتوتال الفرنسية مع النظام الليبي السابق، بحسب ما افادت صحيفة وول ستريت جورنال.

وصرح نائب رئيس مكتب الادعاء عبد المجيد سعد للصحيفة ان مكتب المدعي العام الليبي يحقق "مع شركات محلية واجنبية في ليبيا للتحقق من احتمال ارتكابها "مخالفات مالية".

الا ان سعد لم يتحدث عن اي اتهامات محددة ضد الشركات المذكورة.

وفي اذار/مارس الماضي طلب مكتب الادعاء في رسالة الى رئيس قسم التدقيق في المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تزويده بوثائق عن شركات النفط، بحسب الصحيفة.

وطلب الادعاء معلومات عن التعاملات بين المؤسسة وبين شركات تجارية دولية مثل فيتول غروب وغلينكور انترناشونال في اطار تحقيقه في التعاملات التي جرت اثناء عهد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وكذلك خلال الحرب الاهلية حتى الوقت الحالي.

وتعد شركة ايني الايطالية من اكبر الشركات النفطية العاملة في ليبيا.

وصرح مدير التسويق في المؤسسة الوطنية للنفط احمد شوقي للصحيفة ان المؤسسة وتعاملاتها مع الشركات الاجنبية تخضع للتحقيق، وان المؤسسة قدمت جميع الوثائق المطلوبة.

وقال انه "قام بكل شيء طبقا للقانون" الا انه رفض التعليق على التعاملات في عهد القذافي.

كما ارسلت لجنة الاوراق المالية والصرف الاميركية طلبات رسمية الى شركتي ايني وتوتال حول تعاملاتهما في ليبيا، فيما قالت شركة ماراثون الاميركية النفطية العملاقة في شباط/فبراير الماضي انها تلقت طلبا لارسال وثائق حول عملياتها في ليبيا، بحسب الصحيفة.

وفي تقريرها السنوي قالت ايني ان التحقيق الاميركي غطى الفترة من 2008 وحتى مطلع 2011 ويتعلق ب"دفعات سرية معينة لمسؤولين ليبيين ما يمكن ان ينتهك القانون الاميركي لممارسات الفساد الاجنبية".

وصرح سعد للصحيفة انه في حال ثبوت ارتكاب اي من الشركات مخالفات "فستكون الغرامة تقريبا ضعف المبلغ" الذي فقدته الحكومة الليبية، كما ان ذلك سيؤثر على قدرة الشركة على الحصول على اية عقود مستقبلية في ليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف