دمشق تراهن على الوقت في استراتيجية يصعب تنفيذها على المدى الطويل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يقول خبراء إن النظام السوري تباطأ في تطبيق خطة أنان لكسب الوقت على أمل سحق الانتفاضة قبل ذلك، متوقعين أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى تشديد موقف المجتمع الدولي الذي كل وعود دمشق التي لم تنفذ.
وكان النظام السوري الذي يقمع بعنف انتفاضة انطلقت قبل عام وافق على تطبيق خطة الحل التي اقترحها المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان، الامر الذي اكدته المنظمة الدولية. وتنص الخطة على سحب الجيش من المدن مع حلول الثلاثاء كحد اقصى، لكن النظام غير موقفه طالبًا "ضمانات" بوقف اعمال العنف التي ينسبها الى الناشطين المعارضين.
وقال مدير المركز الفرنسي للابحاث فابريس بلانش لفرانس برس "ان تكتيك النظام هو قول نعم والتفكير بـ لا. وافقوا على خطة انان ثم بدأوا باضافة تفاصيل صغيرة وبنود اضافية". وتابع "كانوا يسعون إلى كسب الوقت".
وكان نظام الرئيس السوري بشار الاسد اكد بوضوح الاحد انه لن يسحب قواته المسلحة من المدن السورية قبل الحصول من انان على "ضمانات خطية" من المعارضة. واوضح بالانش "انهم يعلمون جيدا كيف يفرضون شروطا غير مقبولة لدى الطرف المقابل تعيد النظر في الاتفاق".
وتابع ان اعادة الكرة الى ملعب المعارضين "تسمح لبشار الاسد ان يقول (انا وافقت على الخطة، الاخرون هم من رفضها)". ويشير المحللون الى ان النظام الذي اسفرت هجمات جيشه عن مقتل اكثر من 100 شخص في اليوم الاخير من المهلة التي حددتها الامم المتحدة لسحب الدبابات، لطالما اعتمد سياسة كسب الوقت لمواجهة الضغوط العربية والدولية.
وقال سلمان شيخ مدير مركز بروكينغز في الدوحة "سبق ان فعل ذلك بالنسبة إلى الخطط الأخرى، انها سياسة المماطلة وتجنب المواجهة". وقال بالانش "انهم يلعبون على الوقت ويتسلون بالدبلوماسية الدولية".
في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت وافق النظام "من دون تحفظات" على خطة للخروج من الازمة اقترحتها الجامعة العربية، وتنص على وقف العنف التام "ايًا كان مصدره". وارسلت الجامعة مراقبين الى سوريا قبل ان تنهي هذه المهمة نتيجة استمرار العنف. وأكد بالانش "كل مرة يتم تصعيد العنف فيما يكسب النظام وقتًا ثمينًا"، معتبرًا أن هذه المرة ليست استثناء.
ولكن تكرار هذا التكتيك قد يدفع بالدول الغربية والعربية الى تشديد مواقفها لاستيائها حيال عدم احترام سوريا وعودها، فيما ما زالوا عاجزين عن فرض هدنة في البلاد التي مزقتها أعمال عنف اسفرت عن مقتل اكثر من 10 الاف قتيل بحسب ناشطين. وقال شيخ ان دمشق "لا يمكنها المواصلة في الكذب الى الابد. خطة انان فشلت لكن النظام بات اكثر عزلة". واضاف "ان النظام يخال انه يكسب الوقت لكنه جالس على فوهة بركان".
ورأى ان المجتمع الدولي يدرك تدريجيًا ضرورة التحرك بمزيد من الشدة. وحتى الان عمدت موسكو وبكين الى عرقلة اي قرار في مجلس الامن الدولي يدين القمع، ورفضتا بحدة اي تدخل اجنبي في سوريا.
وقال الشيخ "انها ساعة الحقيقة لروسيا والصين. هناك حاجة الى الاجماع (...) لتبني صيغة دبلوماسية اخرى من اجل فرض ضغوط قاهرة على النظام" متحدثا عن امكانية فرض منطقة حظر جوي وغيرها من الخيارات.
التعليقات
المفروض من زمان يتم
تسليح الجيش الحر -كل من يرفض تسليح الجيش الحر هو الذي يريد ابادة الشعب السوري المفروض من زمان يتم تسليح الجيش الحر النظام طائفي استعان بمرتزقة ...العراق ولبنان وايران حتى يقومون بتطهير عرقي وتخفيف عدد المسلمين في سوريا خطه ﻤﺟﻮﺴﻴﻪ ...سوف تنقلب عليكم جحيم يا قتلت الاطفال
المفروض من زمان يتم
تسليح الجيش الحر -كل من يرفض تسليح الجيش الحر هو الذي يريد ابادة الشعب السوري المفروض من زمان يتم تسليح الجيش الحر النظام طائفي استعان بمرتزقة ...العراق ولبنان وايران حتى يقومون بتطهير عرقي وتخفيف عدد المسلمين في سوريا خطه ﻤﺟﻮﺴﻴﻪ ...سوف تنقلب عليكم جحيم يا قتلت الاطفال
جعل الثورة ثورة عظيمة
إجرام النظام السوري -إن إجرام النظام السوري المنقطع النظير هو الذي جعل من هذه الثورة ثورة عظيمة لا تعرف الهزيمة ، وهو الذي خلق في قلوب الناس عزيمة لا مثيل لها للتخلص من هذا النظام المجرم الذي كلما قتل أكثر كلما زاد أعداؤه من الشعب أكثر ، وزاد من يطلب الثأر منه أكثر وزادت الانشقاقات في صفوفه أكثر ، ولذلك فهو يسير بخطوات منتظمة نحو السقوط الذي سيكون مفاجئاً والذي سيكون عرساً ثورياً لأهل سوريا جميعاً.
جعل الثورة ثورة عظيمة
إجرام النظام السوري -إن إجرام النظام السوري المنقطع النظير هو الذي جعل من هذه الثورة ثورة عظيمة لا تعرف الهزيمة ، وهو الذي خلق في قلوب الناس عزيمة لا مثيل لها للتخلص من هذا النظام المجرم الذي كلما قتل أكثر كلما زاد أعداؤه من الشعب أكثر ، وزاد من يطلب الثأر منه أكثر وزادت الانشقاقات في صفوفه أكثر ، ولذلك فهو يسير بخطوات منتظمة نحو السقوط الذي سيكون مفاجئاً والذي سيكون عرساً ثورياً لأهل سوريا جميعاً.
قوات خليجية
السومري -تعليق مكرر
قوات خليجية
السومري -تعليق مكرر
تراهن على نفاقها ونفاق ال
المهاجر -نفاق العالم بأسره . بشار الأسد حامي حدود الجولان وأبيه من قبله , يراهن على الدعم الإسرائيلي . كفى تكرار للتصريحات التي باتت بهيمية . النظام المجرم ومعه إسرائيل الأكثر إجراماً في كفِّة والعالم (الحر) في كفة . على هذا العالم الذي يدعي الحرية والدفاع عن حقوق الإنسان عليه أن يخجل من قصوره التام في إيقاف هذه الجرائم التي لم نرَ مثلها عبر التاريخ
تراهن على نفاقها ونفاق ال
المهاجر -نفاق العالم بأسره . بشار الأسد حامي حدود الجولان وأبيه من قبله , يراهن على الدعم الإسرائيلي . كفى تكرار للتصريحات التي باتت بهيمية . النظام المجرم ومعه إسرائيل الأكثر إجراماً في كفِّة والعالم (الحر) في كفة . على هذا العالم الذي يدعي الحرية والدفاع عن حقوق الإنسان عليه أن يخجل من قصوره التام في إيقاف هذه الجرائم التي لم نرَ مثلها عبر التاريخ
رسالة صادقة للمسيحيين
أشور الملك -أنني واثق من النصر و أنا أرى شمس الحرية تشرق على جبال قاسيون في دمشق .. أنا لا أحلم بل أنا أسرد فقط ما أراه ....هذه حقيقة و ليست خيال .لي ثقة بأن السوريون سيرون في الآتجاه الصحيح للوصول للهدف المنشود و المطلوب .... لقد كتبنا حرية سورية بدماء نقية...ربما كان هكذا قدرنا أن نتألم و نعاني حتى نحقق حلم الحرية..... سورية قبل ١٥ أذار حقا قد ماتت من الوجود و أصبحت معلما من الماضي في الوقت الذي نعيش اليوم جميعا في سورية جديدة ...كل شيء في العالم قد تغير ألا أنتم يا أخوتي . تصرون على تمسككم بقشة أمل لبقاء هذا النظام وتصلون له ليلا نهارا في معابدكم و قلاياتكم في الوقت الذي هو أي النظام بعينه يعلم عين الحقيقة بأنه راحل و لا يملك أمل ما في البقاء لآنه يواجه شعبا أسطوريا لا شعبا عاديا كما توقع و كما خمن و نجم و كما رسمه لهم أصدقاؤه و حلفاؤه الآشرار ...شعب جبار جعل النظام يضرب أكفه أخماس بأسداس فلم يوفر طلقة و احدة و لا قذيفة واحدة و لا صاروخا واحدا الآ و سددها على صدور هذا الشعب الآعزل و لكن دون جدوى ... لالالالالا جدوى أمام السوريين لالالالا جدوى لكسر إرادتهم و قهر عنفوانهم فقط لآنهم سوريون عشقوا الحرية لحد الثمالة و التي تعيشونها أنتم يا أخوتي في هذه البلاد الحرة ......أخواننا الآحرار يريدون سورية جديدة لا يغادرها الآنسان السوري بعد الآن بل يمكث فيها للآبد فيرغد بحياة هنيئة كريمة . هم يريدونها لآطفالهم قبل أن يريدونها لآنفسهم هم يدفعون حقا ثمنا باهظا فقط لآنهم يريدون سورية وطنا كريما لهم يعيشون فيه بكرامتهم و حريتهم و هي ليست جريمة نكراء يحاسب عليها الحر أبن الحر من قبل القتلى و السفاحين و لا تعتبر خطيئة أصلية لا تغتفر بقدر ما هي مطلب إنساني محق لا جدال على ذلك ... لكم ضميركم و لكم إيمانكم و طريق الرب هو طريق واحد لا أثنين أو ثلاثة ..إذا لا تشهدوا زورا على بني قومكم تغاضيا عن الدين و المذهب و العرق ...لا تكذبوا من أجل مسيح دجال لا يصدق بكلمة واحدة مما قال و أعلن و هو بنفسه أستهزأ من مراسيمه و أصلاحاته ...و لكن كونوا شهودا للحق كما جاء واضحا في كتاب البشارة . نعم أشهدوا للنور . للحرية لحلم أبناء شعبكم في بناء وطن جميل نتغنى به حتى في مهاجرنا ............
رسالة صادقة للمسيحيين
أشور الملك -أنني واثق من النصر و أنا أرى شمس الحرية تشرق على جبال قاسيون في دمشق .. أنا لا أحلم بل أنا أسرد فقط ما أراه ....هذه حقيقة و ليست خيال .لي ثقة بأن السوريون سيرون في الآتجاه الصحيح للوصول للهدف المنشود و المطلوب .... لقد كتبنا حرية سورية بدماء نقية...ربما كان هكذا قدرنا أن نتألم و نعاني حتى نحقق حلم الحرية..... سورية قبل ١٥ أذار حقا قد ماتت من الوجود و أصبحت معلما من الماضي في الوقت الذي نعيش اليوم جميعا في سورية جديدة ...كل شيء في العالم قد تغير ألا أنتم يا أخوتي . تصرون على تمسككم بقشة أمل لبقاء هذا النظام وتصلون له ليلا نهارا في معابدكم و قلاياتكم في الوقت الذي هو أي النظام بعينه يعلم عين الحقيقة بأنه راحل و لا يملك أمل ما في البقاء لآنه يواجه شعبا أسطوريا لا شعبا عاديا كما توقع و كما خمن و نجم و كما رسمه لهم أصدقاؤه و حلفاؤه الآشرار ...شعب جبار جعل النظام يضرب أكفه أخماس بأسداس فلم يوفر طلقة و احدة و لا قذيفة واحدة و لا صاروخا واحدا الآ و سددها على صدور هذا الشعب الآعزل و لكن دون جدوى ... لالالالالا جدوى أمام السوريين لالالالا جدوى لكسر إرادتهم و قهر عنفوانهم فقط لآنهم سوريون عشقوا الحرية لحد الثمالة و التي تعيشونها أنتم يا أخوتي في هذه البلاد الحرة ......أخواننا الآحرار يريدون سورية جديدة لا يغادرها الآنسان السوري بعد الآن بل يمكث فيها للآبد فيرغد بحياة هنيئة كريمة . هم يريدونها لآطفالهم قبل أن يريدونها لآنفسهم هم يدفعون حقا ثمنا باهظا فقط لآنهم يريدون سورية وطنا كريما لهم يعيشون فيه بكرامتهم و حريتهم و هي ليست جريمة نكراء يحاسب عليها الحر أبن الحر من قبل القتلى و السفاحين و لا تعتبر خطيئة أصلية لا تغتفر بقدر ما هي مطلب إنساني محق لا جدال على ذلك ... لكم ضميركم و لكم إيمانكم و طريق الرب هو طريق واحد لا أثنين أو ثلاثة ..إذا لا تشهدوا زورا على بني قومكم تغاضيا عن الدين و المذهب و العرق ...لا تكذبوا من أجل مسيح دجال لا يصدق بكلمة واحدة مما قال و أعلن و هو بنفسه أستهزأ من مراسيمه و أصلاحاته ...و لكن كونوا شهودا للحق كما جاء واضحا في كتاب البشارة . نعم أشهدوا للنور . للحرية لحلم أبناء شعبكم في بناء وطن جميل نتغنى به حتى في مهاجرنا ............