أخبار

إيران تعلن الكشف عن شبكة "تخريبية" مرتبطة باسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية انها كشفت عن شبكة مرتبطة باسرائيل للقيام بعمليات "الاغتيال والتخريب" تتخذ من احدى الدول المجاورة مقرا لها، بحسب وسائل الاعلام الإيرانية اليوم الثلاثاء. وجاء في بيان للوزارة نشره الاعلام الإيراني انه "تم الكشف عن شبكة كبيرة لعمليات الاغتيال والتخريب تابعة للكيان الصهيوني، وتم تحديد واعتقال عدد من خلاياها العملانية في البلاد".

واضاف البيان، بحسب ما ورد في موقع تلفزيون العالم الناطق بالعربية على الانترنت، انه "تم الكشف عن احدى الشبكات الكبرى للاغتيال والتخريب التابعة للكيان الاسرائيلي وعدد من خلاياها العملانية في البلاد وجرى اعتقال مجموعة من الارهابيين المجرمين والعملاء المتعاونين معهم".

وتابع البيان ان "عددا من الخلايا العملانية التي كانت مهياة لتنفيذ عمليات ارهابية تعرضت لضربة صاعقة من قبل كوادر الامن في البلاد وتمت الحيلولة دون تنفيذ مهماتهم الارهابية"، بحسب الموقع.

وقال البيان انه "تم كشف وضبط كميات ملحوظة من العبوات الثقيلة المعدة للتفجير وانواع من الاسلحة الرشاشة والمسدسات وكاتمات الصوت والمعدات العسكرية والاتصالات وسائر الادوات الارهابية، من الذين تم اعتقالهم" في عدد من المحافظات الحدودية والوسطى في إيران.

واضاف البيان ان العمليات ادت الى "الكشف عن المقر الاقليمي للصهاينة في واحدة من الدول المجاورة" دون الكشف عن اسم تلك الدولة. وتعلن إيران بين الحين والاخر عن اعتقال اشخاص للاشتباه بانهم يعملون مع اجهزة الاستخبارات الاميركية او البريطانية او الاسرائيلية. ونادرا ما توفر ادلة لدعم مزاعمها.

وفي الاشهر الاخيرة اتهمت طهران اسرائيل والولايات المتحدة بتجنيد متمردين من السنة في محافظة سيستان-بلوشستان الجنوبية الشرقية لتنفيذ عمليات استطلاعية وتخريبية. وتوترت العلاقات بين إيران وجارتها الشمالية اذربيجان، بعد ان تبادل البلدان الاتهامات بالاعداد لتفيذ عمليات "ارهابية".

كما تشعر طهران بالانزعاج من العلاقات التي تربط اذربيجان باسرائيل وشرائها اسلحة ومعدات عسكرية اسرائيلية بمئات ملايين الدولارات. كما ان لإيران حدودا مع كل من افغانستان والعراق اللتين فيهما تواجد عسكري اميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف