ردود الفعل والتدابير التركية حيال القمع في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: قطعت تركيا التي تشترك مع سوريا في حدود طولها 900 كلم علاقاتها مع حليفتها الاقتصادية والسياسية السابقة بسبب قمع الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الاسد، وطالبت برحيله. كما اقامت مخيمات في ثلاث محافظات متاخمة لسوريا تأوي حاليا حوالى 25 الف لاجئ.
واسفر العنف في سوريا عن مقتل اكثر من عشرة الاف شخص في غضون عام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
حزيران/يونيو 2011
- 10: رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يتهم النظام السوري بارتكاب "الفظائع".
- 19: تركيا تبدأ بتقديم المساعدات للسوريين الفارين من القمع ويتجمعون على الحدود من الجهة السورية. وهذه المرة الاولى التي تجري فيها السلطات عملية مساعدات عبر الحدود بعد ان استقبلت الاف اللاجئين.
وياتي اللاجئون والنازحون من شمال غرب سوريا حيث تشن قوات الامن السورية حملة عسكرية وامنية.
آب/اغسطس
- 9: وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو يصل الى دمشق حاملا رسالة حازمة من انقرة من اجل وقف القمع.
- 28: تركيا تفقد الثقة بالنظام السوري (بحسب الرئيس التركي عبد الله غول).
ايلول/سبتمبر
- 13: اردوغان يصرح في اثناء جولة عربية "ان الشعب السوري لا يصدق الاسد، وانا كذلك".
- 21: تركيا تقطع الحوار مع سوريا (اردوغان).
تشرين الاول/اكتوبر
- 2: المعارضة السورية تعلن من اسطنبول عن انشاء المجلس الوطني الانتقالي وهو تحالف للتيارات السياسية المعارضة للنظام.
- 4: العقيد رياض الاسعد الذي اعلن انشقاقه عن الجيش السوري في اواخر تموز/يوليو ينتقل الى سوريا ويشكل قوة معارضة مسلحة باسم الجيش السوري الحر، بحسب وكالة انباء الاناضول التركية.
تشرين الثاني/نوفمبر
- 12-13: الاف السوريين يهاجمون السفارة وقنصليات تركيا في سوريا واستهداف موكب تركي بهجوم. انقرة تستدعي القائم بالاعمال السوري.
- 15: اتخاذ العقوبات الاولى مع وقف التنقيب على النفط.
- 30: تركيا تقطع المعاملات التجارية مع الحكومة السورية والتبادلات مع البنك المركزي وتجمد اموال الحكومة السورية في تركيا. في المقابل سوريا تعلق اتفاقا للتبادل الحر ابرم مع انقرة عام 2004.
كانون الاول/ديسمبر
- 9: تركيا تعلن تعليق الاتفاق المذكور
اذار/مارس 2012
- 9: انشقاق حوالى عشرة من كبار الضباط في الجيش السوري ولجوءهم الى تركيا (وكالة الاناضول والمعارضة السورية).
- 15: سوريا تضع الغاما على الحدود لمنع عبور اللائجين (مسؤول تركي).
- 16: تركيا توصي رعاياها بمغادرة سوريا، وتغلق في 26 منه سفارتها في دمشق.
نيسان/ابريل
- 1: اسطنبول تستضيف مؤتمر "اصدقاء الشعب السوري".
- 9: ارتفاع مفاجئ في العنف على الحدود: اصابة اربعة سوريين وتركيين اثنين على الاراضي التركية برصاص وافد من سوريا.
- 10: اردوغان يؤكد ان اطلاق النار هذا يشكل "انتهاكا واضحا جدا" للحدود متوعدا بالتحرك. اما وزير خارجيته احمد داود اوغلو الذي يرافقه الى الصين، فقد قطع زيارته عائدا الى تركيا.
وصول مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الى تركيا حيث يزور مخيمات اللاجئين. دمشق تتهم تركيا بتسليح المعارضين في ما يشكل انتهاكا لخطة انان.
التعليقات
الخطة الغادرة يجب إفشالها
For Strategic Studies -تبين بالأدلة القاطعة أن أمريكا مستمرة في سياستها الإستراتيجية مع إيران على القضاء على أهل السنة و إخماد حركاتهم حيث لم ينتبه الكثيرون لذلك عندما بدأ تنفيذ ذلك في القارة الآسيوية ابتداءً من باكستان إلى أفغانستان إلى العراق والآن تسير الأمور بنفس الخطة في سوريا ولاحقاً لبنان، حيث تسعى السياسة الأمريكية بشكل أو بآخر إقصاء الحركات الإسلامية في مصر وتونس وليبيا، ويساعد في تنفيذ هذا المخطط استمرار التعاون مع إيران للقضاء على الإسلام السلفي أوالسني في جزيرة العرب واليمن مستقبلاً،وحالياً بإخماد الثورة السورية ، يدلك على ذلك بأن التصريحات الأمريكية ليست خجولة فحسب،وإنما مؤيدة محاولات إفراغ الثورة السورية من قوتها على استمرار الصمود وذلك بالضغط على الدول بمنع تسليح الجيش الحر ، فأمريكا و بعد مرور أكثر من عام على الثورة السورية ملتزمة بإعطاء الضوء الأخضر للقضاء على الثورة السورية السنية بغض النظر عما يرتكبه الجيش النظامي في سوريا ضد المدنيين بهدم مدن وقرى وأحياء بالكامل بالأسلحة الحربية الثقيلة مع غضها النظر عن قيام الجيش الثوري الإيراني وميليشياته التابعة في العراق ولبنان بعمليات جرائم الحرب والإبادة الجماعية مع غطاء دبلوماسي روسي ،و سبب ذلك الإستراتيجية الأمريكية وفق سياسة كيسنجر الممثل للوبي اليهودي الراسم للسياسة المستقبلية لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط وذلك بالقضاء على الحركات الإسلامية السنية، وبالتالي يستوجب هذا من العرب والمسلمين الوعي الكامل من شرائح الشعوب الإسلامية السنية عامة والعربية خاصة ودول الخليج العربي بوجه الخصوص وتركيا مستهدفة وفق هذا المخطط عاجلاً أو آجلاً ، ومن هنا كان الوقوف بصراحة وبدون التواء أمام المخطط الصهيوني الأمريكي وبمعاونة النظام الصفوي والروسي و... ، يستوجب معرفة أنه صار فرضاً عينياً على هذه الأمة النهوض مجتمعين لامتفرقين للمحافظة على هوية هذه الأمة والاستقلالية السياسية عن سياسة الاحتواء الأمريكيةالصهيونية والمتعاونة مع السياسة الصفوية الحاقدة والطامعة في الهيمنة من خلال ثوب ديني منحرف هو تصدير الثورة الخمينية المخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة،أما الدليل على أن أمريكا في حالة اتفاق مع إيران فقد قامت مؤخراً برفع الحظرالاقتصادي على إيران وذلك باستثناء إحدى عشرة دولة بأن لهم الحرية في أن يلبوا متطلبات إي
الخطة الغادرة يجب إفشالها
For Strategic Studies -تبين بالأدلة القاطعة أن أمريكا مستمرة في سياستها الإستراتيجية مع إيران على القضاء على أهل السنة و إخماد حركاتهم حيث لم ينتبه الكثيرون لذلك عندما بدأ تنفيذ ذلك في القارة الآسيوية ابتداءً من باكستان إلى أفغانستان إلى العراق والآن تسير الأمور بنفس الخطة في سوريا ولاحقاً لبنان، حيث تسعى السياسة الأمريكية بشكل أو بآخر إقصاء الحركات الإسلامية في مصر وتونس وليبيا، ويساعد في تنفيذ هذا المخطط استمرار التعاون مع إيران للقضاء على الإسلام السلفي أوالسني في جزيرة العرب واليمن مستقبلاً،وحالياً بإخماد الثورة السورية ، يدلك على ذلك بأن التصريحات الأمريكية ليست خجولة فحسب،وإنما مؤيدة محاولات إفراغ الثورة السورية من قوتها على استمرار الصمود وذلك بالضغط على الدول بمنع تسليح الجيش الحر ، فأمريكا و بعد مرور أكثر من عام على الثورة السورية ملتزمة بإعطاء الضوء الأخضر للقضاء على الثورة السورية السنية بغض النظر عما يرتكبه الجيش النظامي في سوريا ضد المدنيين بهدم مدن وقرى وأحياء بالكامل بالأسلحة الحربية الثقيلة مع غضها النظر عن قيام الجيش الثوري الإيراني وميليشياته التابعة في العراق ولبنان بعمليات جرائم الحرب والإبادة الجماعية مع غطاء دبلوماسي روسي ،و سبب ذلك الإستراتيجية الأمريكية وفق سياسة كيسنجر الممثل للوبي اليهودي الراسم للسياسة المستقبلية لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط وذلك بالقضاء على الحركات الإسلامية السنية، وبالتالي يستوجب هذا من العرب والمسلمين الوعي الكامل من شرائح الشعوب الإسلامية السنية عامة والعربية خاصة ودول الخليج العربي بوجه الخصوص وتركيا مستهدفة وفق هذا المخطط عاجلاً أو آجلاً ، ومن هنا كان الوقوف بصراحة وبدون التواء أمام المخطط الصهيوني الأمريكي وبمعاونة النظام الصفوي والروسي و... ، يستوجب معرفة أنه صار فرضاً عينياً على هذه الأمة النهوض مجتمعين لامتفرقين للمحافظة على هوية هذه الأمة والاستقلالية السياسية عن سياسة الاحتواء الأمريكيةالصهيونية والمتعاونة مع السياسة الصفوية الحاقدة والطامعة في الهيمنة من خلال ثوب ديني منحرف هو تصدير الثورة الخمينية المخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة،أما الدليل على أن أمريكا في حالة اتفاق مع إيران فقد قامت مؤخراً برفع الحظرالاقتصادي على إيران وذلك باستثناء إحدى عشرة دولة بأن لهم الحرية في أن يلبوا متطلبات إي