اسبانيا لم تعد تستورد النفط الايراني منذ نهاية شباط/فبراير

مدريد: اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاسبانية لفرانس برس الثلاثاء ان اسبانيا لم تعد تستورد النفط "منذ نهاية شباط/فبراير" من ايران، البلد الخاضع لحظر نفطي تدريجي من الاتحاد الاوروبي.

وكانت وسائل اعلامية ايرانية اكدت في وقت سابق نقلا عن مصادر لم تحددها ان ايران علقت صادراتها النفطية الى اسبانيا.

وقال المتحدث "لم نعد نستورد النفط الايراني منذ نهاية شباط/فبراير لان الشركات الاسبانية شعبت مصادر تموينها مع الاخذ في الاعتبار العقوبات الاوروبية".

واضاف "هذه النتيجة المنطقية لدعم اسبانيا للعقوبات الاوروبية"، موضحا ان هذه التدابير عقدت العمليات المالية مع ايران.

واشار الى ان "اسبانيا تأثرت بقوة لاننا نستورد كميات كبيرة من النفط الايراني".

يشار الى ان بلدان الاتحاد الاوروبي قررت في 24 كانون الثاني/يناير فرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على ايران وعقوبات على البنك المركزي الايراني لتجفيف مصادر تمويل برنامجها النووي المثير للجدل.

وعام 2011، كانت ايران ثالث مصدر للنفط الى اسبانيا مع 7,5 ملايين طن اي 14,36% من اجمالي الواردات بحسب ارقام وزارة الصناعة الاسبانية.