أخبار

أوكرانيا تقول إن الأوكرانيين الذين يحاكمون في ليبيا "أبرياء"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كييف: قالت وزارة الخارجية الاوكرانية الخميس ان المواطنين الاوكرانيين العشرين الذي يحاكمون في ليبيا بتهمة العمل مرتزقة لنظام القذافي "ابرياء" مؤكدة انها تسعى الى الافراج عنهم. وذكر المتحدث باسم الخارجية الاوكرانية اوليغ فولوشين "نعتقد ان مواطنينا أبرياء"، بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس للانباء.

واضاف ان الاوكرانيين يؤكدون براءتهم ويقولون انهم قدموا الى ليبيا للعمل في قطاع النفط، مضيفا انهم ربما انتهكوا قوانين الهجرة الليبية، وهذا يعتبر مخالفة بسيطة. وصرح اولكسندر ديكوساروف المتحدث الاخر في الوزارة ان "اوكرانيا مستعدة لبذل كل ما بوسعها للافراج عن الاوكرانيين".

واضاف ان المحاكمة التي جرت في طرابلس علقت مؤقتا خلال جلسة الاثنين للسماح للمحامين الليبيين الاربعة الموكلين بالدفاع عن الاوكرانيين الاطلاع على ملفاتهم، على ان تستأنف المحاكمة الاثنين المقبل. وقال فولوشين انه حتى لو تمت ادانة الاوكرانيين في ليبيا، فان كييف ستسعى الى اعادتهم الى اوكرانيا لقضاء احكامهم.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الاركان العامة للجيش الوطني الليبي العقيد علي الشيخي ان الاوكرانيين متهمون ب"اعداد منصات صواريخ ارض-جو لاستهداف طائرات التحالف الدولي المنفذ لقرار الأمم المتحدة رقم 1973 بشأن حماية المدنيين الليبيين"، خلال الحملة العسكرية التي شنها حلف شمال الاطلسي وانتهت بالاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.

وتابع "انه تم توجيه تهم اخرى اليهم تخص معاونة النظام المخلوع في اخماد الثورة ومهاجمة المدنيين الليبيين من خلال عملهم كمرتزقة للقذافي وكتائبه". واوضح الشيخي ان معظم المتهمين "هم من العسكريين والخبراء الذي عملوا مع قوات القذافي في وقت سابق ومنهم من تقاعد من عمله وقد تم استدعاؤهم والاستعانة بهم عقب اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير".

وكانت اوكرانيا ترتبط بعلاقات اقتصادية وثيقة مع النظام الليبي السابق، وعندما اندلع النزاع بين القذافي والثوار في منتصف شباط/فبراير، كان يوجد في ليبيا 1500 مواطن اوكراني، طبقا لتقديرات رسمية. ومن هؤلاء عاملون في الحقل الطبي واشهرهم نساء كن يعملن ممرضات خاصات للقذافي نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف