أخبار

فرنسا تتبنى تدابير جديدة لمواجهة الإسلام المتشدد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: وافق مجلس الوزراء الفرنسي الاربعاء على مجموعة جديدة من التدابير للتصدي للتشدد الإسلامي في فرنسا، وهي تأتي في اطار اجراءات اعلن عنها الرئيس نيكولا ساركوزي بعد سبع جرائم قتل نفذها الجهادي محمد مراح.

وينص مشروع القانون الذي لن يرفع الى البرلمان الا بعد الانتخابات في حال اعادة انتخاب الرئيس الحالي والغالبية الحالية، على امكانية القيام بملاحقة قضائية لكل شخص يطلع على مواقع تروج للفكر الاسلامي المتطرف على الانترنت، او يقوم برحلات الى الخارج "لمتابعة اعمال ادلجة".

كما سيكون بالامكان ملاحقة قضائيا "كل من يشجع على ارتكاب اعمال ارهابية ويمجد هذا النوع من النشاطات". وكان ساركوزي اعلن عن هذه التدابير بعد ساعات من مقتل محمد مراح في 22 اذار/مارس برصاص الشرطة التي هاجمت شقته في تولوز (جنوب غرب) التي تحصن فيها.

وكان هذا الشاب الفرنسي الجزائري الاصل (23 عاما) قتل سبعة اشخاص -- ثلاثة عسكريين وثلاثة تلاميذ واستاذ في مدرسة يهودية -- مؤكدا انه ينتمي الى القاعدة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية فاليري بيكريس الاربعاء ان مشروع القانون في حال تم تبنيه سيحدد جنحة جديدة "لان اي شخص سيطلع بشكل متكرر ومن دون مبرر مشروع على مواقع الكترونية تحث على الارهاب وتتضمن لهذه الغاية صورا عن اعمال ارهابية تمس بحياة الافراد، سيعاقب".

واضافت انه ينص ايضا على "امكانية ملاحقة قضائيا اي فرنسي او شخص مقيم عادة على الاراضي الفرنسية يتوجه الى الخارج لتلقي مبادىء عقائدية او ايدولوجيات تفضي الى الارهاب من خلال المشاركة في دورات تدريبية، فور عودته الى فرنسا".

وتابعت "انه تغيير كبير بما انني اذكركم بانه في الماضي لملاحقة شخص كان يجب ان يكون ارتكب عملا ارهابيا على الاراضي الفرنسية". واعلنت المعارضة اليسارية انها لن تصوت لصالح هذه التدابير التي اتخذت على عجل ما حال دون اجتماع البرلمان لتبنيها قبل الانتخابات الرئاسية في 22 نيسان/ابريل والسادس من ايار/مايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جتكوا خيبة يا بلاوى
نايمين فين من زمان -

انتوا نايمين فين من زمان ؟؟ بعد ما وصلوا لخمسين مليون؟؟ جتكوا خيبة يا بلاوى

ردة فعل متسرعة لكن لا لوم
واقعي -

أرى في هذا الامر ردة فعل متسرعة من قبل السياسيين الفرنسيين وبالاضافة هذا القانون له تبعات في تقنين حرية المعلومات بشكل عام، و لكن لاوم لهذا تسرع نتيجة مايحدث في بلدهم. في النظم الديقراطية يعاقب بشدة كل مايمس القيم والمفاهيم القائم البلد عليها؛ كل ما يتعرض او يهدد سيادة القانون، وبالتالي نجد الاسلاميين هم اكثر من يخرق هذا المبادئ ويحاولون الالتفاف عليها لفرض قوانينهم الخاصة. من حق كل دولة ذات سيادة بعمل مايلزم لصد كل مايهدد امنها أو التعرض والاخلال لقوانينها......

شعار الامم المتحدة أبيض
ع/عطاالله -

-في رصيد فرنسا حتى الآن رغم قربها المذهل من الاسلام تصفية الرموز العنصرية والتخلف بالتويج الخامس أو السابع.شعار الاخوان سيادة ضامرة.

Very easy
Sam -

Its very easy to get rid of those criminals.Is to send them back immediately to their own country land after removing the French Nationality from each one of them. VERY SIMPLE.

رد
بطرس شحادة نحاس / السويد -

أرجو أن تتبنى أوربا تدابيراً ضد الإسلام بشكل عام، فليس هناك إسلام لين وإسلام متشدد، الإسلام كله متشدد ويدعو لإقصاء الآخر، وبل لقتله ايضاً. كفانا ضحك على أنفسنا.

والمسلمين يشكون الفوبيا !
راهب بحيره -

هل تمتلك الفئه الشريره المحرضه على البغض والكراهيه أن تخرج للعلن وتؤكد بأنها وراء تعاليم الشر التي تنشرها بين أتباعها بدول المهجر لتحطيم التعايش بين الفئه الشريره الهاربه من الظلم والفقر والتخلف ببلدانهم الأصليه ( والمسماة بالإسلاميه ) وبين مواطنين الدول المستقبله المقدمه لهم الحمايه والضمان بالتعليم والعيش الكريم ! وبها تكافئ بلدان المهجر بالكراهيه والعجرفه ( والباطنيه , التقيه ) الحاقده والمسببه للنفور ( المروع ) للمواطنين ألأصاله لدول المهجر من الفئه الشريره ودينها الذي يرتكبون الجرائم الحاقده بإسمه مع صمت ودعم متخفي لهم من أغلب المسلمين .فلما نشكي الإسلاموفوبيا بالغرب ولا نعمل لإزالته من حيث الإنضباط السلوكي والترويج لتربية التسامح الديني من منطلقه حيث التربيه عند الوالدين والجامع بتوعيه ألأئمه .