أخبار

أكثر من عام من الاحتجاجات والقمع الدموي في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: تشهد سوريا منذ اذار/مارس 2011 حركة احتجاجات شعبية تحولت الى تمرد مسلح، يقابلها النظام بقمع شديد. وقتل اكثر من عشرة الاف شخص غالبيتهم من المدنيين في اعمال العنف وقمع المتظاهرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

اذار/مارس 2011:

- 15-16: تجمع بدعوة من ناشطين على فيسبوك من اجل الغاء قانون الطوارىء وضد "أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد"، بعد انطلاق حركة الاحتجاج من درعا (جنوب) مع تظاهرات اثر اعتقال فتيان كتبوا على جدران مدرستهم شعار "الشعب يريد اسقاط النظام".

- 18-27: قمع تظاهرات في دمشق وبانياس (شمال-غرب) ودرعا (100 قتيل في 23 اذار/مارس). واعمال عنف دامية في اللاذقية.

نيسان/ابريل:

- 18: السلطات تندد "بتمرد مسلح تقوم به مجموعات سلفية".

- 25-26: حركة الاحتجاج تتسع وتتجذر اكثر مع دعوات الى اسقاط النظام. في حزيران/يونيو الجيش ينتشر بالقرب من العراق وتركيا ثم لبنان.

تموز/يوليو:

- 15: اكثر من مليون متظاهر وخصوصا في حماة (شمال) ودير الزور (شرق).

- 31: سقوط مئة قتيل خلال هجوم للجيش على حماة.

اب/اغسطس:

- 18: الرئيس الاميركي باراك اوباما وحلفاؤه الغربيون يدعون الاسد الى الرحيل. الدول العربية والغربية تتبنى سلسلة من العقوبات ضد النظام.

تشرين الاول/اكتوبر:

- 2: اطلاق المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية اطياف المعارضة.

- 4: الصين وروسيا تستخدمان حق النقص لاعتراض مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يندد بالقمع الذي يمارسه النظام السوري.

تشرين الثاني/نوفمبر:

- 16: هجوم على مركز للمخابرات قرب دمشق شنه "الجش السوري الحر" الذي يقيم قائده في تركيا.

شباط/فبراير 2012:

- 4: روسيا والصين تستخدمان حق النقض للمرة الثانية لاعتراض مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يندد بالقمع في سوريا.

- 12: الجامعة العربية تقرر تقديم دعم سياسي ومادي للمعارضة والمطالبة بارسال قوة مشتركة من الدول العربية والامم المتحدة. وفي كانون الثاني/يناير كانت قدمت خطة جديدة تنص على انتقال السلطة من بشار الاسد الى نائبه.

- 22: مقتل صحافيين غربيين فرنسي واميركية في حمص بينما اصيب صحافيان اخران هما بريطاني وفرنسية بجروح خطيرة. وكان صحافي فرنسي قتل في كانون الثاني/يناير.

اذار/مارس

- 1: الجيش يسيطر على حي بابا عمرو معقل المعارضة في حمص (وسط) بعد يومين من المعارك واربعة اسابيع من الحصار. مجلس الامن الدولي يندد ب"التدهور السريع للوضع الانساني".

- 10-11: سقوط قرابة 150 قتيلا.

- 14: الجيش السوري يسيطر على ادلب (شمال غرب). منظمة العفو تندد ب"التعذيب المنهجي" ضد المعتقلين.

- 17-18: هجومان في دمشق وفي حلب (شمال).

- 21: بيان يصدر عن مجلس الامن الدولي يدعم خطة كوفي انان لوقف العنف وايصال مساعدات انسانية والافراج عن الموقوفين.

نيسان/ابريل

- 1: مؤتمر "اصدقاء سوريا" في اسطنبول يشدد على حق الشعب في الدفاع عن النفس لكنه لا يشير الى تسلح المعارضة. الاعتراف بالمجلس الوطني السوري "ممثلا شرعيا لكل السوريين".

- 5: بيان لمجلس الامن الدولي يطالب دمشق والمعارضة باحترام مهلة العاشر من نيسان/ابريل ووقف العمليات العسكرية.

- 7: سقوط 128 قتيلا على الاقل من بينهم 86 مدنيا.

- 8: النظام يعلن انه لن يسحب قواته من المدن ما لم يحصل على "ضمانات مكتوبة" من المعارضة. انان يعرب عن "صدمته ازاء تصعيد العنف والفظاعات".

- 9: سقط 105 قتلى على الاقل بينهم 74 مدنيا. اطلاق نار من الاراضي السورية يسفر عن سقوط جرحى في الاراضي التركي وسقوط قتيل في لبنان.

- 10: كوفي انان يتهم دمشق بنقل دباباتها فقط لشن هجمات جديدة وانتقد عدم صدور "اشارة بالسلام" من قبل سوريا كما دعاها مجلس الامن الدولي الى وقف اعمال العنف قبل الساعة 03,00 تغ من صباح الخميس.

- 11: انتشار كثيف للجيش الذي ينفذ عمليات في بعض المناطق.

النظام يعلن وقف عملياته العسكرية صباح الخميس ويحذر من ان قواته سترد على اي هجوم "ارهابي".

- 12: وقف اطلاق النار يدخل حيز التنفيذ عند الساعة 06,00 (03,00 تغ) بموجب خطة انان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رامي يستبدل تجار سوريا
زهير الخالدي -

بدأ نظام الأسد باستبدال التجار الدمشقيين والحلبيين الذين يعارضون تمويله أو تمويل ميليشيّاته، حيث يقوم النظام بقتل التجار أو حرق ونهب معاملهم قبل استبدالهم بتجار من إيران ولبنان والعراق. وقد تحوّلت مدينة قم في إيران إلى مركز تصدير لرجال الأعمال وخصوصاً من الشيعة الذين يحملون الجنسية السوريّة ويحصلون على دعم ضريبي فور وصولهم إلى سورية. ويهدف النظام إلى السيطرة على اقتصاد البلد كما يظن أنه يسيطر على الجيش والاستخبارات عبر الاستحواذ العقائدي وما زال النظام مستمرّاً في حملاته العسكريّة على المدنيين على الرغم من توقيعه على مبادرة السلام مع كوفي عنان التي تقتضي انسحاب قواته من المدن، حيث قتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 39 شخصاً اليوم سقط أغلبهم في حمص. واستمرّ القصف العنيف على أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح وباب هود والبياضة والوعر، وبلدة الحولة ومدينة الرستن التي يستخدم النظام فيها صواريخ انشطاريّة وحارقة وعلى الرغم من إعلان النظام أنه سيوقف إطلاق النار في الغد إلّا أنه قام بتشكيل ميليشيّات تحمل رايات المعارضة وتتمركز في حلب وريف دمشق لتبرير استمرار العمليات ضدّ المدنيّين ولمحاولة إقناع المبعوثين أنّ المعارضة لم تلتزم بوقف إطلاق النار،وفي شمال البلاد، قامت قوّات الأسد في إدلب بقصف منطقة جبل الكراد مستخدمة المروحيات، وقصفت مدينة خان شيخون وقرى عكو ودوير الكراد ودير الغربي بالدبابات، بينما قامت باقتحام بلدة كبينة وسط إطلاق نار كثيف وتدمير للعديد من المنازل. وفي مدينة حلب، قامت قوّات الأمن باقتحام العديد من الأحياء وسط إطلاق نار واعتقالات عشوائيّة. أمّا في حماة، فقد قامت قوّات الأسد بإطلاق نار كثيف وقصفت منطقة الغاب الشمالي وبلدة كفرزيتا وقرية السرمانيّة، بينما قامت باقتحام بلدات حلفايا ومعردبس وقرية كوكب وسط حملة اعتقالات عشوائيّة،وفي العاصمة، تجدّد القصف العنيف على مدن مضايا والزبداني وبلدة كفير الزيت في ريف دمشق ، بينما قامت قوّات الأسد باقتحام منطقة وادي بردى وسط إطلاق نار كثيف وحملة تهديم لأكثر من عشرة منازل. وفي الرقّة، قامت قوّات الأسد باقتحامبلدة المشيرفة وسط إطلاق نار كثيف وقامت بحملة اعتقالات عشوائية في مدينة الرقّة. أمّا في درعا، فقد قامت قوّات الأسد باقتحام بلدات معربة وغصم وبصرى الشام والكرك وسط إطلاق نار كثيف وحملة اعتقالات عشوائية

رامي يستبدل تجار سوريا
زهير الخالدي -

بدأ نظام الأسد باستبدال التجار الدمشقيين والحلبيين الذين يعارضون تمويله أو تمويل ميليشيّاته، حيث يقوم النظام بقتل التجار أو حرق ونهب معاملهم قبل استبدالهم بتجار من إيران ولبنان والعراق. وقد تحوّلت مدينة قم في إيران إلى مركز تصدير لرجال الأعمال وخصوصاً من الشيعة الذين يحملون الجنسية السوريّة ويحصلون على دعم ضريبي فور وصولهم إلى سورية. ويهدف النظام إلى السيطرة على اقتصاد البلد كما يظن أنه يسيطر على الجيش والاستخبارات عبر الاستحواذ العقائدي وما زال النظام مستمرّاً في حملاته العسكريّة على المدنيين على الرغم من توقيعه على مبادرة السلام مع كوفي عنان التي تقتضي انسحاب قواته من المدن، حيث قتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 39 شخصاً اليوم سقط أغلبهم في حمص. واستمرّ القصف العنيف على أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح وباب هود والبياضة والوعر، وبلدة الحولة ومدينة الرستن التي يستخدم النظام فيها صواريخ انشطاريّة وحارقة وعلى الرغم من إعلان النظام أنه سيوقف إطلاق النار في الغد إلّا أنه قام بتشكيل ميليشيّات تحمل رايات المعارضة وتتمركز في حلب وريف دمشق لتبرير استمرار العمليات ضدّ المدنيّين ولمحاولة إقناع المبعوثين أنّ المعارضة لم تلتزم بوقف إطلاق النار،وفي شمال البلاد، قامت قوّات الأسد في إدلب بقصف منطقة جبل الكراد مستخدمة المروحيات، وقصفت مدينة خان شيخون وقرى عكو ودوير الكراد ودير الغربي بالدبابات، بينما قامت باقتحام بلدة كبينة وسط إطلاق نار كثيف وتدمير للعديد من المنازل. وفي مدينة حلب، قامت قوّات الأمن باقتحام العديد من الأحياء وسط إطلاق نار واعتقالات عشوائيّة. أمّا في حماة، فقد قامت قوّات الأسد بإطلاق نار كثيف وقصفت منطقة الغاب الشمالي وبلدة كفرزيتا وقرية السرمانيّة، بينما قامت باقتحام بلدات حلفايا ومعردبس وقرية كوكب وسط حملة اعتقالات عشوائيّة،وفي العاصمة، تجدّد القصف العنيف على مدن مضايا والزبداني وبلدة كفير الزيت في ريف دمشق ، بينما قامت قوّات الأسد باقتحام منطقة وادي بردى وسط إطلاق نار كثيف وحملة تهديم لأكثر من عشرة منازل. وفي الرقّة، قامت قوّات الأسد باقتحامبلدة المشيرفة وسط إطلاق نار كثيف وقامت بحملة اعتقالات عشوائية في مدينة الرقّة. أمّا في درعا، فقد قامت قوّات الأسد باقتحام بلدات معربة وغصم وبصرى الشام والكرك وسط إطلاق نار كثيف وحملة اعتقالات عشوائية