أخبار

الجمهوري ميت رومني يبدأ حملة البحث عن نائب له

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: مع تأكد فوز ميت رومني في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في السباق الى البيت الابيض، يخوض مرحلة حاسمة لاختيار نائب له ولمنافسة باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وان لن يعلن الحزب الجمهوري فوزه رسميا قبل مؤتمره المقرر في اب/اغسطس، جمع رومني اكثر من نصف المندوبين الـ1144 اللازمين للفوز بترشح الحزب. واعلان منافسه الرئيسي ريك سانتوروم الثلاثاء انسحابه من السباق، ضمن لرومني فوزه الذي كان شبه مؤكد.

واصبح اختيار رومني لنائب له الرهان الاساسي للحملة واكد الاربعاء لقناة فوكس نيوز ان "ليس لديه قائمة اسماء بعد" وان عملية الاختيار ستبدأ "قريبا". وهذه العملية تستلزم دراسة معمقة لمسار المرشحين لان الخيار الصائب لا يمكنه دائما جمع الاصوات لكن الاختيار الخاطىء يمكن ان يكون كارثيا.

وفي 2008 اختار المرشح الجمهوري جون ماكين حاكمة الاسكا (شمال غرب) ساره بايلين التي اضعفت فرص الحزب الجمهوري في الفوز لانها لم تكن تتمتع باي خبرة. وهذه السابقة سترغم رومني وفريقه على اختيار بعناية المرشح الاول بعد بايلين، لمنصب نائب الرئيس.

وغالبا ما يختار المرشحون للانتخابات الرئاسية شخصية سياسية قادرة على جمع اصوات لا يمكنهم الحصول عليها وحدهم.

وبات الباب مفتوحا على كافة الاحتمالات. ففي 1960 اختار جون كينيدي الديموقراطي من ماستشوسيتس (شمال شرق) ليندن جونسون من تكساس لاستقطاب ناخبي الجنوب. وفي 1980 اختار الجمهوري المحافظ رونالد ريغن المعتدل جورج بوش الاب نائبا له.

لكن هذه القاعدة تتغير ففي 1992 اختار الديموقراطي الوسطي من الجنوب بيل كلينتون آل غور نائبا له. ويعتبر نورم اورنشتاين خبير القضايا السياسية في معهد اميريكان انتربرايز انستيتيوت ان "لا اثبات" بان مرشحا لمنصب نائب الرئيس قادر على جمع اصوات في ولايته.

واذا كان الجمهوري المعتدل رومني، يريد ان يلعب ورقة اليمين المحافظ يمكنه الالتفات الى ماركو روبيو السناتور عن فلوريدا (جنوب شرق) الذي ينتمي الى حزب الشاي ويمكنه جذب الناخبين الاسبانيين. لكن الاخير اكد انه غير مهتم بهذا المنصب.

ويتم التداول اكثر واكثر باسم ريك سانتوروم المنافس السابق لرومني كاحد المرشحين المحتملن لهذا المنصب. لكن ميت رومني قد يختار جمهوريين اكثر اعتدالا مثل سناتور اوهايو (شمال) روب بورتمان او حاكم نيوجورسي (شرق) الذي يتمتع بشعبية كبيرة كريس كريستي.

ويرغب جورج ويل كاتب المقالات المحافظ في "واشنطن بوست" ان يكون نائب الرئيس يتمتع بـ"امكانات ثقافية" لمواجهة اوباما. ويراهن ميجور غاريت من "ناشونال جورنال" على بورتمان "اكتبوا ذلك. وانتقدوني دون رحمة هذا الصيف في حال اخطأت".

وعلى موقع بادي باور الايرلندي للرهانات حصل روبيو على 3/1 متقدما على بورتمان (7/2) وكريستي (9/1). وحصل السناتور راند بول على 12/1. اما بالنسبة الى اوباما الذي يشاهد منذ اشهر الصراع في صفوف الجمهوريين، فان مسألة نائب الرئيس سويت. فبعد اربع سنوات من الاداء الجيد سيعاد انتخاب جو بايدن خلال اقتراع السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف