مجموعة إسرائيلية تطالب بمحاكمة ناشطي "أهلا بكم في فلسطين"

القدس: طالبت مجموعة حقوقية اسرائيلية باعتقال ومحاكمة مئات من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المتوقع وصولهم الى مطار بن غوريون ضمن حملة تضامن مع الفلسطينيين الاسبوع القادم. ومن المتوقع قدوم مئات من الناشطين واغلبهم من الدول الاوروبية الى مطار بن غوريون الدولي ضمن حملة تضامن باسم "اهلا بكم في فلسطين" بين مساء السبت والاحد.

وسيقوم المشاركون باعلان نيتهم زيارة الضفة الغربية بوضوح مع ان اسرائيل تعهدت بمنعهم من القدوم. واعلنت نيتسانا دارشان ليتنر من مركز اسرائيل الحقوقي بانها طلبت من مدعي عام الحكومة يهودا فاينشتاين "بوضع حد" للحملة في عامها الثالث.

وقالت للاذاعة العامة الاسرائيلية "نطلب منه محاكمة هؤلاء. هذا نشاط اجرامي (...) وخرق للعديد من القوانين في اسرائيل بما يتضمن التجمع الغير مرخص له وعبور الحدود بينما طلب منهم بالتحديد عدم القدوم هنا".

وتابعت "يجب ان تضع اسرائيل حدا لذلك فهم لا يتعلمون لانهم لا يدفعون الثمن". وستقوم الشرطة الاسرائيلية بنشر مئات من الرجال منذ مساء السبت في وحول المطار وحاولت المؤسسة الامنية الاسرائيلية ابلاغ شركات الطيران الاجنبية بمنع الناشطين المعروفين من الصعود على متن الطائرات بحسب تقارير اعلامية.

وشارك نحو مئة ناشط في حملة "اهلا بكم في فلسطين" للمرة الاولى عام 2010 بحسب المنظمين الذين قالوا بان النشطاء نجحوا وقتها في الدخول الى الضفة الغربية دون حوادث.

وقد اعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الانترنت عزمها القدوم الى مطار بن غوريون في تل ابيب ابتداء من 15 نيسان/ابريل للتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وكانت اسرائيل منعت في تموز/يوليو الماضي مئات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين الراغبين في التوجه الى الضفة الغربية من دخول اراضيها سواء من خلال اعتقالهم لدى وصولهم الى مطار بن غوريون في تل ابيب وترحيلهم بعدها او باقناع شركات طيران بمنعهم من الصعود على متن الطائرات.