ليبيا تدين للأردن بـ140 مليون دولار لقاء علاج مواطنيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قالت جمعية المستشفيات الخاصة الاردنية الخميس إن عمان تطالب طرابلس بدفع حوالى 140 مليون دولار كأجور علاج لعشرات آلاف المرضى والجرحى الليبيين في مستشفيات المملكة. وقال رئيس الجمعية عوني البشير إن "الاردن يطالب ليبيا بمئة مليون دينار (نحو 140 مليون دولار) لقاء علاج مواطنيها في مستشفيات المملكة".
وأضاف أن "ليبيا سددت حتى الآن 21 مليون دينار (29.6 مليون دولار)، لكن المملكة لا زالت تطالب بالجزء المتبقي". واشار البشير الى ان "عدد المرضى الليبيين في الاردن بلغ في احدى المراحل 45 الف مريض، والآن هناك 12 الفا يتلقون العلاج في المستشفيات الاردنية".
وقال مسؤول حكومي اردني ان "ليبيا وعدت بدفع الأموال المتبقية قبل نهاية هذا الاسبوع"، دون اعطاء مزيد من التفاصيل. من جانبه، قال علي بن جدية، رئيس لجنة المرضى الليبيين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المملكة، ان بلاده ستدفع 50% من مطالبات المستشفيات الاردنية في "الايام القليلة المقبلة".
واضاف "سيتم دفع حوالي 50% من هذه المطالبات في الايام القليلة المقبلة، وسندفع كذلك جزء من مطالبات الفنادق الأردنية التي اقام بها مرضى ليبيون خلال فترة وجودهم بالمملكة"، وفقا لوكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا).
ومعظم الليبين الذين يتلقون العلاج في الاردن اصيبوا خلال الثورة التي اطاحت بنظام معمر القذافي العام الماضي. وقال بن جدية ان "الوضع في ليبيا بعد الثورة قد اخر الدفع، لكن الآن الأمور افضل بكثير، وسيتم معالجة جميع القضايا العالقة".
وحض بن جدية الاردن، الذي يعتبر احد افضل وجهات السياحة العلاجية في المنطقة، على مساعدة ليبيا في تحسين خدمات الرعاية الصحية لديها. واضاف "نأمل بأن يكون للخبرات الاردنية دور في تعزيز خدماتنا الصحية، وتشجيع الليبيين على البحث عن الرعاية الطبية داخل بلادهم".
التعليقات
النمط يعيد نفسه !
ورقه بن نوفل -منذ الثمانينات كان عقيد ألإمه الليبيه يرسل مرضاه لكل من إنكلترا وألمانيا والنمسا وإيطاليا للعلاج بضمان ( المكاتب الشعبيه / السفارات ) حيث تراكمت عليهم الدفوعات التي لم تسدد للمشافي بالدولتين لعشرات من الملايين ولم تسدد حيث قررت بعض المشافي بكل من لندن وفرانكفورت وفيينا ورومابعدم قبول المرضى اللليبيين مالم يسددوا ضمانات ماليه بأضعاف إجرة العلاج مقدمآ قبل قبولهم بالمشافي , وهذا السلوك يعيد نفسه بالاردن , فألأموال تحول من الخزانه الماليه من ليبيا ولكنها تختفي على الطريق بين ( المكاتب الشعبيه / السفارات ) والمتطوعين بالفواتير الوهميه والمقدمين للخدمات الخاصه لأعضاء السلك الدبلوماسي والمستفيدينفاتحي ألأيدي .نظام يدار بعقليه قبليه يؤمن بالغزو والنهب والغنائم لا يمكنه أن يسيير دوله حديثه , فمثالآ بأول خطبه لقائد الثوره عبدالجليل بعد إنتصاره على خلفه المعتوه ( والعالم ينتظر ماسيفاجئ به بمستجدات تقفز بليبيه نحو الحداثه ) وإذ به يبشر الرجال بأنه لن يسمح بأن يحدد للرجل الزواج من إمرأه واحده ( فقط ) لأنه يخالف ( شرع الله ؟؟؟ ) وانا اقول ألله بعون مشافي الإردن كي يحصلوا على نقود أتعابهم .
للأسف سرقة المال العام
فرحات احفيظة ليبيا -ان مايجرى فى بند علاج الثوار هو استنزاف الاموال الليبية يعنى مليار دولار قادر ان يحيى كل مستشفيات ليبيا وقادر على استجلاب كل التخصصات وبتقنيات وكفاءات عالية .. ولكن الاخوة فى الاردن استغلوا الوضع واصبحت فاتورة العلاج تضرب بمائة مرة على رقمها الحقيقى