أخبار

نهاد أبو القمصان: إختبارات العذرية قمة الإهانة للمرأة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في الجزء الثاني من مقابلتها مع "إيلاف"، تؤكد نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري للدفاع عن حقوق الإنسان أن قضية اختبارات العذرية التي أجريت لبعض الناشطات المصريات تمثل قمة الإهانة للمرأة، مشيرة إلى أن رئيسة المجلس القومي للمرأة رفضت طلباً لعقد اجتماع مع مسؤولي القضاء العسكري لبحث القضية.

نهاد أبو القمصان

صبري حسنين من القاهرة: أكدت نهاد أبو القمصان أن السبب الأساسي وراء تفشي ظاهرة التحرش الجنسي في مصر، الظروف السياسية القاتلة التي وضع فيها نظام مبارك المصريين طوال 30 عاماً. وشددت على ضرورة مراجعة كل التشريعات وإلغاء النصوص التي تكرّس العنف ضد المرأة. ولفتت أبو القمصان إلى أن ظاهرة البلطجة النسائية مصطنعة، عمل على تكوينها الحزب الوطني المنحل كإحدى أدوات السيطرة على الانتخابات.

bull; كانت قضية اختبارات العذرية واحدة من أكثر الإنتهاكات إثارة للجدل بعد الثورة، ورغم الإهتمام الدولي بها، إلا أن المجلس القومي للمرأة إلتزم الصمت حيالها، لماذا؟ وهل أقفلت القضية للأبد ببراءة الجندي المتهم فيها؟
كشف العذرية جريمة عنف ضد الناشطات السياسيات وقمة الإهانة للمرأة المصرية، وما قدم من تبريرات، كان عذرًا أقبح من ذنب، ولابد من محاسبة المسؤولين عن ذلك، وأرى أن موقف المجلس القومي للمرأة كان متخاذلاً من هذه القضية، نتيجة لإصرار رئيسة المجلس على أن تدور في فلك الحكومة، وليس العمل على دعم المرأة المصرية أياً كان انتماؤها. وعندما كنت أمينة عامة طالبت أن يحدد المجلس موعدًا مع رئيس القضاء العسكري لطلب فتح التحقيق في هذه الجريمة بصرف النظر عن الطبيب الذي كان متهماً وحصل على البراءة، فنحن لا نبحث عن كبش فداء، وإنما عن جريمة تمت، ولابد من محاسبة الجناة، لكن الرئيسة رفضت وكان ذلك إحدى نقاط الخلاف بيننا.

bull; أثناء الثورة إختفت ظواهر سلبية ضد المرأة، منها التحرش والإغتصاب، لكنها سرعان ما عادت بشكل أكثر وحشية بعد إسقاط النظام، ما تفسيرك لتلك الظاهرة، وكيف تواجهها المرأة؟
التحرش الجنسي جريمة انتشرت في مصر نتيجة الضغوط السياسية وانهيار القيم الذي أوصلنا اليه نظام مبارك، ولكن عندما وجد المصريون ذاتهم في الثورة وعادت إليهم قدرتهم على الفعل والتغيير لم نشهد حالات تحرش خلال أيام الثورة، ثم عادت إلى الظهور مع الانفلات الأمني، الأمر الذي ينذر بخطر شديد على حرية المرأة في مصر وإحساس الأسر المصرية عامة بالأمان، فلا يمكن أن يأمن أب أو زوج أو يهدأ باله وهو غير مطمئن إلى بناته أو زوجته عند ذهابهن لأعمالهن أو مدارسهن، كما يعد خطرًا على مستقبل مصر الاقتصادي الذي يرتبط بالاستثمار في السياحة، فالآن العديد من شركات السياحة العالمية أصبحت تضع هذا الأمر كأحد التحذيرات في دعايتها المتعلقة بمصر، وبالتأكيد ليس الحل في الحد من تعليم وخروج المرأة أو منع السياحة، وإنما في التصدي لهذا الفعل الإجرامي للخارجين عن القانون، وتحسن التواجد الأمني وتدريب الأمن على مواجهة الخارجين عن القانون، وليس مطلوبا من المرأة أن تتحمل هي مسؤولية الإنفلات الأمني.

bull; تشكل النساء نصف المجتمع المصري، وتعيش نحو 40% من الأسر المصرية على عمل المرأة، ما دور المجلس والمنظمات النسوية في دعم هؤلاء النساء، بعيداً عن الندوات أو المؤتمرات التي لا يستطيع هؤلاء الوصول إليها والمشاركة فيها؟
لا بد للمجلس والمنظمات النسائية أن يكون لهم دور ليس في تقديم الخدمات إلى النساء فقط، وإنما في مراجعة السياسة العامة المصرية، ومراقبة مدى الإهتمام بمعاناة النساء، والمشاركة في اللجان والهيئات الرسمية التي تشكلها الحكومة في كل ما يتعلق بقضايا المرأة بشكل مباشر أو غير مباشر، تلقي شكاوى المرأة، ودراستها وإحالتها على جهات الاختصاص مع متابعتها، ومساعدة أصحاب المظالم بالإجراءات القانونية الواجبة الإتباع ومساعدتهم في اتخاذها، أو تسويتها وحلها مع الجهات المعنية، ووضع البرامج والمشاريع الهادفة إلى تطوير الأسرة وتحقيق توازنها.

bull; رغم أن حرية المرأة من القضايا المهمة إلا أن غالبية النساء في مصر والعالم العربي مهمشات، ويعشن في ظروف قاسية للغاية، ويعانين البطالة والعنوسة والأمراض، ما السبيل إلى رفع المعاناة عن كاهلهن؟
البطالة والعنوسة من الظواهر التي يعانيها الجنسان نتيجة عدم اكتراث النظام السابق بهموم البشر وتجريف موارد البلد لمصلحة فئة من المقربين لخدمة سيناريو التوريث في مصر، والحل هو إعادة النظر في العديد من السياسات الإقتصادية الخاطئة التي أتبعت وترتب عليها نهب موارد الدولة، وضرورة إعادة توزيع كل ما تم الحصول عليه نتيجة أعمال الفساد، أيضاً العمل على توفير فرص عمل وتدريب الجنسين على اقامة المشروعات وتوفير المنح والقروض بتسهيلات مبسطة، فمصر سوق واعدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والفرص موجودة بالفعل، ولكننا بحاجة الى ربط الشباب بهذه الفرص.

bull; وكيف يمكن مواجهة العنف الأسري ضد المرأة، لاسيما في ظل عدم الإعتراف المجتمعي به كجريمة؟
في ما يتعلق بالعنف ضد المرأة، فهناك ضرورة إلى مراجعة كل التشريعات وإلغاء النصوص التي تكرّس العنف ضد المرأة. إضافة إلى سن التشريعات الرادعة التي تحمي الطفلة والمرأة من كل أنواع العنف الجسدي والمعنوي الذي يقع عليهما في الأسرة أو في مواقع العمل أو في المجتمع، واعتبار العنف المنزلي جريمة ضد المجتمع بكامله يرتبط بالحق العام لا بالحق الخاص، والتشدد في تطبيق القوانين التي تحمي المرأة، وضمان معاقبة الذين يتجاوزونها وإفساح المجال أمامها للمشاركة في صياغة القوانين، خاصة تلك التي تؤثر فيها. فضلاً عن توعية المسؤولين وواضعي السياسات والمربين بقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وتوفير تدريب مناسب لكل من يتعامل مع ضحايا العنف من موظفي الأمن والشرطة والعاملين في الميادين القضائية والاجتماعية والطبية لتفهّم أبعاد المشكلة ونتائجها والمساعدة على تغيير قيمهم التقليدية وتمكينهم من تقديم المساعدة الفعّالة التي تحفظ للمرأة كرامتها وحقوقها.

bull; ما التشريعات التي تحتاجها المرأة في ظل الربيع العربي، وما مشروعات القوانين التي ينوي المجلس تقديمها إلى البرلمان؟
هناك ضرورة ملحة لإعادة النظر في قانون الأحوال الشخصية القائم، وحث الدولة بكل مؤسساتها المعنية على القيام بمسؤوليتها نحو التصدي لحماية النساء من العنف الموجّه ضدهن عن طريق توفير الموارد اللازمة، وتحديد مخصصات من موازنة الدولة من أجل تفعيل آليات مواجهة العنف ضد المرأة. وتطوير مكاتب الاستشارات الأسرية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وتدريب العاملين فيها على التعامل مع ضحايا العنف على مختلف أشكاله، تدريباً نفسياً واجتماعياً، وإلغاء التمييز في كل القوانين المصرية أو العربية سواء في دول الربيع العربي أو الدول الأخرى.

bull; تعتبر ظاهرة البلطجة النسائية من الظواهر التي يتميز بها المجتمع المصري، وخلقها النظام السابق لاستخدامها ضد معارضيه أو استخدامها في تزوير الإنتخابات التشريعية، وبعد الثورة توحشت تلك الظاهرة، وصارت هؤلاء النسوة يشكلن خطراً على المجتمع، كيف يمكن إعادة دمجهن في المجتمع من جديد، والإستفادة منهن؟
هي ظاهرة مصطنعة عمل على تكوينها الحزب الوطني المنحل كإحدى أدوات السيطرة على الانتخابات، ومثلما توجد لجان سيدات كان مهمًا وجود بلطجية من السيدات، وأيضًا لترهيب الناشطات في التظاهرات، وما ساعد على ذلك تفاقم الأوضاع الاقتصادية، لذا تطبيق معايير العدالة الإجتماعية وتوفير فرص عمل كريمة هي الحل.

bull; هل المرأة المصرية خصوصاً والعربية عموماً في حاجة إلى تشريع يضمن لها كوتة محددة في البرلمان والمناصب العامة، لاسيما في ظل سيطرة الإسلاميين على السلطة وتوغلهم في المجتمع؟
للأسف الشديد، في ظل هذه الظروف المعقدة للمرحلة الانتقالية تم إلغاء كوتة المرأة من قانون الانتخاب المصري، ولم تقدم ضمانات حقيقية لمشاركة المرأة، أسوة بتونس ما بعد الثورة، التي ألزمت القوى السياسية بوضع المرأة على قوائم الترشيح بنسبة 50% بالتبادل مع الرجل، فجاءت نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر كارثية، في ما عرف ببرلمان الثورة، حيث جاءت مشاركة المرأة بنسبة 2 %، رغم تقدم 984 مرشحة للانتخابات في سابقة لم تحدث منذ تاريخ مشاركة المرأة السياسية عام 1956.

وقدمت القوى السياسية في تهميشها للمرأة حججاً متنوعة، منها عدم تقبل المجتمع ووجود القبليات والعصبيات، لكن مؤشرات متابعة الانتخابات أكدت أنها خاطئة، حيث وصلت أعلى نسبة ترشيح للمرأة على القوائم في محافظات الجنوب والحدود، فجاءت محافظتا شمال سيناء وأسوان في المقدمة بنسبة 28.8%، 28%، تلتهما محافظة الوادي الجديد الحدودية بنسبة 27%، والتي تتميز بالطابع القبلي، ثم جاءت الأقصر والبحر الأحمر بنسبة 25%، تساوت معهما السويس والإسماعيلية بنسبة 25%. أما القاهرة فنالت 13% فقط. الأمر الذي يؤكد ضرورة مراجعة القوى السياسية قراءتها للواقع الجغرافي والديمغرافي واتجاهات الناخبين، لعل ذلك يساهم في إعادة النظر في مواقفها النمطية، ليس فقط تجاه المرأة، وإنما أيضا يعكس غياب رؤية مشتركة حول مشروع النهضة الواجب العمل عليه، والذي يصبح من المستحيل الحديث عنه، في ظل تعطيل نصف طاقة المجتمع البشرية والفكرية، وفي ظل استمرار تجاهل التجارب العالمية التي تؤكد أن المساواة بين الجنسين قضية أساسية وهدف تنموي بحد ذاته وأن إتاحة الفرصة لمشاركة المرأة تعد ذكاء اقتصاديًا وأداة بالغة الأهمية من أجل تحسين نواتج التنمية، لأن تشجيع المشاركة السياسية للمرأة والمساواة بين الجنسين جزء مهم من استراتيجية التنمية التي تعمل على تفادي الفقر وتحسين مستوى المعيشة، فضلاً عن أن مشاركة النساء في صناعة القرار يقلل بصورة ملحوظة مستويات الفساد، لذا فإننا بحاجة ملحة الى إقرار كوتة لتأكيد هذه المشاركة.

bull; ذكرت وثائق ويكيليكس التي نشرت أخيراً أنك من أكثر الناشطات المصريات اللاتي تلقين تمويلات أميركية، وأن السفارة الأميركية كانت تدعم فعالياتك بشأن الدفاع عن حقوق المرأة، كيف ترين هذه المزاعم؟ وهل تعرضت لمضايقات عقب تلك التسريبات؟
لم تنشر ويكيليكس هذه الأكاذيب، والأمر كله كان عبارة عن خبر كاذب نشرته الجزيرة منقولاً عن وكالة وهمية، دأب القائمون عليها اختلاق الأخبار والقصص الكاذبة حول الشخصيات العامة في مصر، وتدعي هذه الوكالة الكاذبة معرفتها باللغة الإنكليزية، ولكنها تتعمد الكذب والأخطاء في ترجمة الوثائق من هذه اللغة وذلك لتضليل الرأي العام من أجل تحقيق منافع خاصة. وقد ادعى الخبر الاستناد الى وثيقة صادرة من صفحة ويكيليكس المتخصصة في نشر الوثائق عن تمويل أجنبي تلقته ناشطة مصرية عينها المجلس العسكري الحاكم أخيرًا في منصب رفيع في المجلس القومي للمرأة مع ذكر اسم ورقم الوثيقة قائلاً عن ترشيح السفارة الأميركية لي لجائزة دولية. وكشف الموقع عن الوثيقة رقم 09CAIRO2223 وفيها تضليل كامل للرأي العام للأسباب الآتية:

- إن الوثيقة باللغة الإنكليزية وهي على موقع ويكيليكس تتحدث فقط عن الترشيح لجائزة دولية لأشجع امرأة، وهي جائزة دولية تمنح للنساء الداعمات للحقوق والحريات في بلادهم، وهناك العديد من النساء المصريات حصلن على هذه الجائزة التي تمنح كل عام، وقد أوردت الوثيقة أسباب الترشيح لمنح الجائزة عن نشاطي في مصر في مجال حقوق المرأة.

- كل ما جاء في الخبر حول تلقي تمويل من جهات عدة هو كاذب تمامًا واختلاق غير حقيقي، ولم يرد في الوثيقة، وكنت أتمنى على كل مؤسسة صحافية قبل نشر الخبر الكاذب أن تطلب من قسم الترجمة لديها أن يترجم الوثيقة حتى لا تقع في فخ هذه الوكالة الوهمية المغرضة وذلك وفقا للمتطلبات المهنية الصحافية وحق القارئ في معرفة الحقيقة.

- إن المركز الذي كنت أتشرف برئاسته هو مؤسسة أهلية مصرية مسجلة تبعًا لوزارة الشؤون الاجتماعية ويخضع لإشراف الوزارة، ولا يتلقى أي تمويل دون إذن مسبق ومراجعة قانونية ومالية منها، وأن المركز إذ يقدر الدور المهم للعديد من الجهات الدولية الداعمة لمصر، إلا أنه لم يتلق تمويلا من الجهات التي وردت في الخبر الكاذب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المرأة
Miaad Hassan -

سؤال منطقي: كيف تقنع امرأة ما بدخول الدين الاسلامي، لو اخذنا الدين على ما عليه، ولو اخذنا العالم الاسلامي على ما عليه؟............برأيك: ما هو الثمن (في الأخره) لما تعانيه المرأه في الدنيا؟ ...الجواب هو لنكن واقعيين....

ان خفتم نشوزهن
عصفوره -

مساله العنف ضد المراة مبالغ فيها فالله لم يترك الحريه للرجل ليفعل كيفما شاء :قال جل وعلا " واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا(النساء34)فليس من حق الرجل ان يضرب زوجته كاول اجراء فلاحظ الحكمه من التشريع الالهى : اولا عظوهن ثانيا اهجروهن -وطبعا ضمن للزوج البديل فشرع له ان ي ن ك ح ما طاب له - واخر مرحله هى الضرب ولا يكون ضربا مبرحا كانك تضرب حمارا مثلا ! لا ضرب لا يترك اثرا معلهش !وشرع للرجل ايضا : ان امرها( بالامر) فتطيعه -ايامها كانوا لا يعرفون الكلمات السحريه مثل please and thanks التى تقلل من مقام الرجل وتجعله ضعيفا امام زوجاته اما مساله (كشف العذريه) فنتاج طبيعى للنظره الدونيه للمرأه (ما طاب لكم) ! فمن حق الرجل ان " يقلب ويعدل فى البضاعه التى امامه " اليس من الجائز لا تطيب له ؟!

مشكورة جهودك :)
sa7ar -

شكراً ست نهاد على جهودك التي نحن بأمس الحاجة إليها! ستتعرضين للاشاعات وهذا طبيعي إذا ما نظرنا إلى حجم الهجمة على المرأه فكما قلت المقصود تركيع المجتمع بأكمله ومن هنا أتى الاصرار على الغاءها. انها معركة مجتمع يريد أن يخرج من ظلمات القهر والعبودية ليرى نور القرن ال 21 رغم شراسة تجار الدين والسياسة. واصلي عملك ولا تأبهي للتخوين فهو عملة المفلسين أمثال من تتعاملين معهم اليوم. عاصرت أين كانت النساء الكنديات في الثمانينيات وأين هن اليوم وأملي كبير بتحسن الأوضاع في الدول العربية! حقوق الانسان أصبحت من الثوابت بعد أن سبقتنا نساء رائدات في العالم، لا أحد يستطيع انكارها علينا لهذا فلم يعد بيد الظالم إلا التهميش والتخوين والبلطجة. لو كنت عندك في مصر لقمت بمساعدة جمعيتكم لكني، عن بعد، لا أملك إلا التشجيع والأماني القلبية بأن تكشف الأيام ألغم والظلم والتعسف الواقع على اخواتنا في كل العالم العربي والاسلامي. أبشرك بأن غداً لنا وبأن الأسوأ أصبح في عداد الماضي والدليل وجود أمثالك على الساحة. أشد على يدك واذكرك أن توعية النساء بحقوقهن هي أهم إنجاز في جهادكم ضد من استعملوا المقدس لتمرير مشروع السيطرة على مجتمعنا العربي.

We support you
Nisreen -

Human right is above any law that legislatures execute in any nation on Earth, because it is the most effective way to demonstrate the very first bald and clear message to human race in general regardless of race, sex, or religion. I agree with you 100% Miss Nihad that examining a woman,s virginity is a violation to human right protocol , Your voice should be heard not only on ELAPH but in the United Nation''s accord. We need freedom in Egypt to women who had been a target to bureaucratic and theocratic man dominating society

التشريعات لحماية النساء
Hani Fahs -

التشريعات لحماية النساء?

You are wrong
nisree -

woman is not a commodity consumer item. She is made of flesh and blood just like you and me and everybody else. Your point is way backward to the 7TH Century ERA and does not work in the 21ST Century

You are wrong
nisree -

woman is not a commodity consumer item. She is made of flesh and blood just like you and me and everybody else. Your point is way backward to the 7TH Century ERA and does not work in the 21ST Century

الانظمة
مواطن -

في الخمسينيات انتفض العسكر ورموا كل بلاويهم واخطاءهم على النظام الملكي والان بعد ان ذهب العسكر يرمون بلاويهم وفشلهم على نظام العسكر ونظام حسني مبارك

اخجلوا ..!
sam -

اخجلوا أيها الناس ! أليس في وجوهكم ذرة حياء ؟ وصل عدد شهداء سورية إلى 15 ألف شهيد وهناك عشرات الألوف من المعتقين والجرحى والمهجرين ، وأنتم في جدل لاينتهي حول المرأة والعذرية والثيبية وغير ذلك من الأمور التي تأكل عقولكم ! والله إذا لم تقلعوا سنطلب إرسال العلويين إليكم ليلقنوكم درساً في قطع الرقاب وجز الرؤوس وبتر الأطراف وتقطيع الأجساد . فهل أنتم منتهون ...؟

الانظمة
مواطن -

في الخمسينيات انتفض العسكر ورموا كل بلاويهم واخطاءهم على النظام الملكي والان بعد ان ذهب العسكر يرمون بلاويهم وفشلهم على نظام العسكر ونظام حسني مبارك

رد على تعليق Sam
sa7ar -

لطالما ألغى الاسلاميون المرأه وقاموا بقمعها وتهميشها لشتى الحجج والإهتمام بفلسطين كانت دوماً حجة منهم (مع أنهم اليوم مع اتفاقيات كامب ديفيد) .خرج علينا مستر SAm في تعليقه بحجة أخرى اليوم وهي أحداث سورية!! المشكلة أنه حتى لو ألغينا عقولنا وسلمنا جدلاً أن قضية المرأة ة تلغي باقي القضايا المسماة _عاجلة_ فنحن لن نصل أبداً للكلام عن أي موضوع لا يعجب الاسلاميين!! هؤلاء عندهم دائماً طبخة على النار، وكلما حاولت الامة أن تحل قضية اعترضوا واشعلوا قضايا أخرى ففي نظرهم الدنيا كلها صراع بصراع وهذا هو _الجهاد_ بنظرهم! كنت مع الجماعة عندما كنت مراهقة إذ اصطادوني عبر حلقة في المسجد وكانوا وقتها يقولون لنا أنه حتى لو تحررت فلسطين فعلينا أن نحرر إسبانيا ونعيد الأندلس. كانوا يقولون أيضاً أن الحياة صراع بين ألحق والباطل وأن هذا الصراع باقي إلى الأزل و أنه علينا ألا نستكين لأن الكفر لنا بالمرصاد. هؤلاء يعتمدون إثارة النعرات الطائفية لإلهاء الامة بقضايا _عاجلة_ حتى لا تستفيق لأنها إذا استفاقت ستفكر وإذا فكرت لفظتهم! القول بأن السوريون يعانون وأنه علينا أن نجمد كل شيء ونتفرغ فقط لسورية كلام عقيم فلو أهملنا الاقتصاد و التربية والتعليم والبطالة والظلم الواقع على المرأة وحقوق الأطفال حتى نحل قضية فلسطين وسورية وحركشات حزب الله في الجنوب اللبناني و إرهاب طالبان والقاعدة ....ألخ فلن نلحق بركب الحضارة أبداً وهذا بالضبط ما يريده الاسلاميون! يوم تتعلم المرأة سيرتقي المجتمع و سنصبح أمم واعية متعلمة وسيلتغي دور تجار الدين والسياسة تلقائياً. قضايانا _العاجلة _ الناتجة عن تحكم الطغاة فينا لن تنتهي وفينا نساء غير واعيات تنجب لنا مواطنين غير واعين لا يلبثوا أن يصبحوا زبائن عند الاسلام السياسي يا مستر Sam

sous developpement
hamza -

il n''y a pas qu''en Égypte, chaque arabo-musulman exige que sa femme soit vierge avant le mariage, quelle honte, un monde de barbares, il est temps d''agir comme des gens civilisés, vous êtes la risée du monde

رد على تعليق Sam
sa7ar -

لطالما ألغى الاسلاميون المرأه وقاموا بقمعها وتهميشها لشتى الحجج والإهتمام بفلسطين كانت دوماً حجة منهم (مع أنهم اليوم مع اتفاقيات كامب ديفيد) .خرج علينا مستر SAm في تعليقه بحجة أخرى اليوم وهي أحداث سورية!! المشكلة أنه حتى لو ألغينا عقولنا وسلمنا جدلاً أن قضية المرأة ة تلغي باقي القضايا المسماة _عاجلة_ فنحن لن نصل أبداً للكلام عن أي موضوع لا يعجب الاسلاميين!! هؤلاء عندهم دائماً طبخة على النار، وكلما حاولت الامة أن تحل قضية اعترضوا واشعلوا قضايا أخرى ففي نظرهم الدنيا كلها صراع بصراع وهذا هو _الجهاد_ بنظرهم! كنت مع الجماعة عندما كنت مراهقة إذ اصطادوني عبر حلقة في المسجد وكانوا وقتها يقولون لنا أنه حتى لو تحررت فلسطين فعلينا أن نحرر إسبانيا ونعيد الأندلس. كانوا يقولون أيضاً أن الحياة صراع بين ألحق والباطل وأن هذا الصراع باقي إلى الأزل و أنه علينا ألا نستكين لأن الكفر لنا بالمرصاد. هؤلاء يعتمدون إثارة النعرات الطائفية لإلهاء الامة بقضايا _عاجلة_ حتى لا تستفيق لأنها إذا استفاقت ستفكر وإذا فكرت لفظتهم! القول بأن السوريون يعانون وأنه علينا أن نجمد كل شيء ونتفرغ فقط لسورية كلام عقيم فلو أهملنا الاقتصاد و التربية والتعليم والبطالة والظلم الواقع على المرأة وحقوق الأطفال حتى نحل قضية فلسطين وسورية وحركشات حزب الله في الجنوب اللبناني و إرهاب طالبان والقاعدة ....ألخ فلن نلحق بركب الحضارة أبداً وهذا بالضبط ما يريده الاسلاميون! يوم تتعلم المرأة سيرتقي المجتمع و سنصبح أمم واعية متعلمة وسيلتغي دور تجار الدين والسياسة تلقائياً. قضايانا _العاجلة _ الناتجة عن تحكم الطغاة فينا لن تنتهي وفينا نساء غير واعيات تنجب لنا مواطنين غير واعين لا يلبثوا أن يصبحوا زبائن عند الاسلام السياسي يا مستر Sam

رد على رد . إلى sa7ar
sam -

لا ..ياسيدتي..!! الأمر ليس كما تتخيلين ، ولا كما تصفين .أنت تتجنين علي دون وجه حق . أتمنى ألا تكوني على شاكلة هيثم المناع الذي ألغى يقينه وانتماءه بسبب مشكلة عارصة حدثت في صغره وتحدث لكل منا ثم نتجاوزها بفعل الزمن ، لكنها لاتشل تفكيره ولاتقيد عقله ولا ترغمه على النظر من ثقب المفتاح .الاسلام ليس حكراً على جماعة دون أخرى ولاينطق عن جماعة دزن أخرى . أنا لست متعصباً ولامتشنجاً ولا متحجراً . وقد قصدت في حديثي السابق أن للبشر شعوراً . إذا جرح جارنا نهرع إليه لمساعدته ونتعاطف معه . فكيف إذا كان شعب بأكمله يقتل ؟ ألا يمكن أن نطلب من الآخرين مواساتنا ومساندتنا ؟ الحديث طويل لكن أقول أن ماشاهدته وعايشته في الغرب المتحرر وفي الشرق الشمولي عدل الكثير من أفكاري بما فيها موقفي من المرأة التي تمثل أمي وأختي وزوجتي وحبيبتي !

mo ma32ool al takhaluf
Khalid -

what a mentality ! how do arabic think? al sharaf in not in FARJ AL MAR2A... it is by being honest, keeping one''s word, dignity... many "virgins" have sex without losing their virginity, does that make them virgins? why is it ok for the man not to be virgin although Islam says that both should be... wallahi ya ommatan da7ikat mn jahliha omamu ! shee bi2arref

رد على رد . إلى sa7ar
sam -

لا ..ياسيدتي..!! الأمر ليس كما تتخيلين ، ولا كما تصفين .أنت تتجنين علي دون وجه حق . أتمنى ألا تكوني على شاكلة هيثم المناع الذي ألغى يقينه وانتماءه بسبب مشكلة عارصة حدثت في صغره وتحدث لكل منا ثم نتجاوزها بفعل الزمن ، لكنها لاتشل تفكيره ولاتقيد عقله ولا ترغمه على النظر من ثقب المفتاح .الاسلام ليس حكراً على جماعة دون أخرى ولاينطق عن جماعة دزن أخرى . أنا لست متعصباً ولامتشنجاً ولا متحجراً . وقد قصدت في حديثي السابق أن للبشر شعوراً . إذا جرح جارنا نهرع إليه لمساعدته ونتعاطف معه . فكيف إذا كان شعب بأكمله يقتل ؟ ألا يمكن أن نطلب من الآخرين مواساتنا ومساندتنا ؟ الحديث طويل لكن أقول أن ماشاهدته وعايشته في الغرب المتحرر وفي الشرق الشمولي عدل الكثير من أفكاري بما فيها موقفي من المرأة التي تمثل أمي وأختي وزوجتي وحبيبتي !

قلة أدب
النحل البري -

يا عم مالك ومال عذريتها ؟؟ قلة أدب وإهانة للمرأة ، هذه إجراءات ناس مرضى بهوس الجنس ، الحق مش عليكم الحق على المصدر الذي غسل عقولكم

قلة أدب
النحل البري -

يا عم مالك ومال عذريتها ؟؟ قلة أدب وإهانة للمرأة ، هذه إجراءات ناس مرضى بهوس الجنس ، الحق مش عليكم الحق على المصدر الذي غسل عقولكم