عباس: لا تناقض بين التعديل الوزاري في الحكومة واتفاق الدوحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا يوجد أي تناقض بين ما أعلنه عن تعديل وزاري في حكومة سلام فياض وبين الاتفاق الذي جرى في الدوحة.
وأوضح عباس خلال لقائه عدداً من الصحفيين اليوم على هامش الزيارة التي يقوم بها حالياً لليابان أنه إذا تم التوصل إلى تطبيق ما جرى في الدوحة فإن موضوع التعديلات سيتوقف وأنه في حال عدم تطبيق الاتفاق قريباً فإن التعديلات ستستمر.
وأضاف أن الاتفاق الذي حصل في الدوحة جاء على أساس تشكيل حكومة انتقالية /تكنوقراط/ من المستقلين مهمتها الأساسية الترتيب للانتخابات مبيناً أنه إذا تم ذلك فإن الحكومة ستتولى مهمة تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وفيما يتعلق بمضمون الرسالة التي يود الرئيس عباس إرسالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد عباس أن الرسالة تتضمن شرحاً وافياً عن الوضع بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي ونطلب فيها مجموعة من الأمور التي نحتاج توضيحها من قبل الجانب الإسرائيلي.
وحول توقيت توجه فلسطين إلى الأمم المتحدة مرة أخرى قال الرئيس الفلسطيني إن هناك خطوات لا بد من استنفاذها وهي إرسال الرسالة لنتنياهو ثم الرسالة الجوابية التي سنتلقاها منه بعد ذلك يمكن أن تتقدم الولايات المتحدة الأمريكية ببعض الخيارات والاقتراحات من أجل العودة إلى المفاوضات على أساس أن توقف إسرائيل الاستيطان وتعترف برؤية الدولتين على حدود عام 1967.
التعليقات
رسالة وخمس تعديلات عليها
احمد الحيح’’بن بيلا -حكاية الرسالة الفلسطينية من تحت الاحتلال ’ لنتانياهو حافظت على مطالبها الأربعة و عدلت 5 مرات مطالبها الرئيسية الاربعة وهي: 1:الاعتراف بخط الرابع من حزيران (يونيو) عام 19672.:القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، 3:إطلاق سراح المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو. 4:تراجع إسرائيل عن الاجراءات التي إتخذتها في الاراضي الفلسطينية بعد اندلاع الانتفاضة عام 2000. الرسالة ستسلم الى نتانياهو في لقاء يعقد ,قيل في 17 الشهر الجاري بعد غد . يتألف الوفد الفلسطيني الذي سيسلم الرسالة الى نتانياهو من كل من رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه وصائب عريقات.يحكى انه «جرى تعديل الرسالة خمس مرات،بعد زيارة ديفيد هيل المبعوث الاميركي ومكالمات هيلاري واوباما للرئيس الفلسطينيني. لكنها حافظت على المطالب الاربعة الرئيسية». الرسالة تستعرض التراجعات الاسرائيلية عن مبادىء وأسس العملية السلمية منذ انطلاقة عملية السلام في اتفاق اوسلو عام 1993 حتى اليوم، وتخلص الى ان لا مستقبل للعملية السلمية برمتها من دون الإقرار بأسس هذه العملية، وفي مقدمها الاعتراف بحل الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل طفيف للاراضي. النسخة الاولى من الرسالة تضمنت تهديداً لنتانياهو بالعمل مع المجتمع الدولي على قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتولي المسؤولية عن الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك وفق القانون الدولي، في حال رفضه قبول هذه المطالب. وهذا النص أزيل من النسخة الاخيرة بعد تدخلات أميركية ودولية واسعة تضمنت اتصالين هاتفيين من الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مع الرئيس محمود عباس. وعدة زيارات لمسؤولين أميركيين الى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني مثل المبعوث ديفد هيل والقنصل العام الاميركي في القدس المحتلة دانيل روبنستين. التوقعات : بعد تسليم الرسالة، ستلجأ القيادة الفلسطينية الى عدة خطوات سياسية منها ’اللجوء الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بمنح فلسطين مكانة دولة مراقب، ومطالبة الدول الموقعة على ميثاق جنيف العمل على تطبيق الميثاق على الاراضي
رسالة وخمس تعديلات عليها
احمد الحيح’’بن بيلا -حكاية الرسالة الفلسطينية من تحت الاحتلال ’ لنتانياهو حافظت على مطالبها الأربعة و عدلت 5 مرات مطالبها الرئيسية الاربعة وهي: 1:الاعتراف بخط الرابع من حزيران (يونيو) عام 19672.:القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، 3:إطلاق سراح المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو. 4:تراجع إسرائيل عن الاجراءات التي إتخذتها في الاراضي الفلسطينية بعد اندلاع الانتفاضة عام 2000. الرسالة ستسلم الى نتانياهو في لقاء يعقد ,قيل في 17 الشهر الجاري بعد غد . يتألف الوفد الفلسطيني الذي سيسلم الرسالة الى نتانياهو من كل من رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه وصائب عريقات.يحكى انه «جرى تعديل الرسالة خمس مرات،بعد زيارة ديفيد هيل المبعوث الاميركي ومكالمات هيلاري واوباما للرئيس الفلسطينيني. لكنها حافظت على المطالب الاربعة الرئيسية». الرسالة تستعرض التراجعات الاسرائيلية عن مبادىء وأسس العملية السلمية منذ انطلاقة عملية السلام في اتفاق اوسلو عام 1993 حتى اليوم، وتخلص الى ان لا مستقبل للعملية السلمية برمتها من دون الإقرار بأسس هذه العملية، وفي مقدمها الاعتراف بحل الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل طفيف للاراضي. النسخة الاولى من الرسالة تضمنت تهديداً لنتانياهو بالعمل مع المجتمع الدولي على قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتولي المسؤولية عن الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك وفق القانون الدولي، في حال رفضه قبول هذه المطالب. وهذا النص أزيل من النسخة الاخيرة بعد تدخلات أميركية ودولية واسعة تضمنت اتصالين هاتفيين من الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مع الرئيس محمود عباس. وعدة زيارات لمسؤولين أميركيين الى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني مثل المبعوث ديفد هيل والقنصل العام الاميركي في القدس المحتلة دانيل روبنستين. التوقعات : بعد تسليم الرسالة، ستلجأ القيادة الفلسطينية الى عدة خطوات سياسية منها ’اللجوء الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بمنح فلسطين مكانة دولة مراقب، ومطالبة الدول الموقعة على ميثاق جنيف العمل على تطبيق الميثاق على الاراضي
رسالة وخمس تعديلات عليها
احمد الحيح’’بن بيلا -حكاية الرسالة الفلسطينية من تحت الاحتلال ’ لنتانياهو حافظت على مطالبها الأربعة و عدلت 5 مرات مطالبها الرئيسية الاربعة وهي: 1:الاعتراف بخط الرابع من حزيران (يونيو) عام 19672.:القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، 3:إطلاق سراح المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو. 4:تراجع إسرائيل عن الاجراءات التي إتخذتها في الاراضي الفلسطينية بعد اندلاع الانتفاضة عام 2000. الرسالة ستسلم الى نتانياهو في لقاء يعقد ,قيل في 17 الشهر الجاري بعد غد . يتألف الوفد الفلسطيني الذي سيسلم الرسالة الى نتانياهو من كل من رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه وصائب عريقات.يحكى انه «جرى تعديل الرسالة خمس مرات،بعد زيارة ديفيد هيل المبعوث الاميركي ومكالمات هيلاري واوباما للرئيس الفلسطينيني. لكنها حافظت على المطالب الاربعة الرئيسية». الرسالة تستعرض التراجعات الاسرائيلية عن مبادىء وأسس العملية السلمية منذ انطلاقة عملية السلام في اتفاق اوسلو عام 1993 حتى اليوم، وتخلص الى ان لا مستقبل للعملية السلمية برمتها من دون الإقرار بأسس هذه العملية، وفي مقدمها الاعتراف بحل الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل طفيف للاراضي. النسخة الاولى من الرسالة تضمنت تهديداً لنتانياهو بالعمل مع المجتمع الدولي على قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتولي المسؤولية عن الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك وفق القانون الدولي، في حال رفضه قبول هذه المطالب. وهذا النص أزيل من النسخة الاخيرة بعد تدخلات أميركية ودولية واسعة تضمنت اتصالين هاتفيين من الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مع الرئيس محمود عباس. وعدة زيارات لمسؤولين أميركيين الى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني مثل المبعوث ديفد هيل والقنصل العام الاميركي في القدس المحتلة دانيل روبنستين. التوقعات : بعد تسليم الرسالة، ستلجأ القيادة الفلسطينية الى عدة خطوات سياسية منها ’اللجوء الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بمنح فلسطين مكانة دولة مراقب، ومطالبة الدول الموقعة على ميثاق جنيف العمل على تطبيق الميثاق على الاراضي