أخبار

مصرع وإصابة 12 شخصا بإطلاق نار بكراتشي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام آباد:قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص فيما أصيب ستة آخرون في حوادث متفرقة لإطلاق النار بمناطق مختلفة من مدينة "كراتشي" عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان خلال الليلة الماضية.

وأفادت شرطة "كراتشي" أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية فتحوا النار على مواطنين كانوا يلعبون في ملعب بالقرب من مسجد "بيت المكرم" بمنطقة "غلشن إقبال" مما أدى إلى مقتل أثنين وإصابة اثنين آخرين.
وفي حادث آخر في منطقة "لائنز ايريا" قتل مسلحون مجهولون شخصين بينما قتل شخص آخر في منطقة "كلفتن" فيما لقي شخص آخر مصرعه نتيجة إطلاق النار عليه في منطقة "سولجر بازار".

كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في حوادث إطلاق النار في منطقة "أورنكي" في شمال كراتشي وفي "بلدية تاؤن" أيضا. يشار إلى أن "كراتشي" تشهد أعمال العنف وفي مقدمتها حوادث القتل المستهدف منذ سنين ولم تتمكن الحكومة من التغلب على هذه المشكلة رغم كونها مشكلة قديمة ومتجذرة راح ضحيتها آلاف الناس خلال الأعوام السابقة.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الباكستانية أن نحو 400 سجين هربوا من سجن في شمال غرب باكستان فجر اليوم بعد ان هاجمه مسلحون متشددون ببنادق وقذائف صاروخية.
وذكر مير صاحب جان المسؤول بالشرطة الباكستانية ان بعض الذين هربوا من السجن الواقع في بلدة بانو قرب المناطق المضطربة لقبائل البشتون القريبة من الحدود الافغانية متشددون.

وقال مير صاحب ان "عشرات من المتشددين هاجموا سجن بانو المركزي في الساعات الاولى من الصباح وفر أكثر من 300 سجين"، مشيرا الى وقوع اطلاق نار بشكل كثيف كما استخدمت ايضا قذائف صاروخية في الهجوم.
وقال مسؤول اخر بالشرطة ان القوات شبه العسكرية وقوات الامن طوقت سجن بانو المركزي . وفر 384 سجينا من بين 944 سجينا في هذا السجن، لافتا الى ان المسلحين استهدفوا ستة مبان في السجن في هذا الهجوم.

وقد تبنت حركة طالبان باكستان الهجوم، مشيرة الى اشتراك نحو 150 من عناصرها في الهجوم الذي استخدمت خلاله البنادق الالية والقنابل اليدوية وقاذفات مضادة للدروع "ار بي جي".
ودخل المسلحون الذين وصلوا بحافلات وسيارات بيك آب وكان عددهم أكبر من عدد الحراس السجن مستفيدين من اطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وصواريخ ثم هربوا قبل وصول قوات الأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف