أخبار

الامارات تستدعي السفير الايراني احتجاجا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبي: استدعت الخارجية الاماراتية السفير الايراني في ابوظبي وسلمته رسالة احتجاج على زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لجزيرة ابوموسى التي تؤكد الامارات سيادتها عليها، بحسبما افادت وكالة انباء الامارات ليل الاحد الاثنين.

من جهة اخرى، اجتمع وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد مع سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن للتاكيد على استنكار بلاده لهذه الزيارة.

وكانت الامارات احتجت رسميا لدى الامم المتحدة على هذه الزيارة واستدعت سفيرها لدى طهران للتشاور، كما سيعقد مجلس التعاون الخليجي اجتماعا وزاريا الثلاثاء في الرياض بطلب من الامارات للتنديد بهذه الزيارة.

وقالت وكالة انباء الامارات ان وزير الدولة للشؤون الخارجية انور قرقاش استدعى مساء الاحد السفير الايراني محمد علي فياض و"سلمه مذكرة احتجاج استنكر فيها زيارة الرئيس الايراني (...) لجزيرة ابو موسى الاماراتية المحتلة".

وبحسب الوكالة، اكد قرقاش للسفير الايراني ان الزيارة "تمثل سابقة خطيرة وانتهاكا لسيادة الإمارات العربية المتحدة وخرقا واضحا لإتفاق الدولتين حول خلق آلية تقوم على حل النزاع من خلال المفاوضات الثنائية".

ومن جهة اخرى، افادت وكالة الانباء الرسمية ان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد اجتمع مساء الاحد مع الدول الاعضاء في مجلس الامن واكد لهم "استنكار دولة الامارات للزيارة الاستفزازية التي قام بها الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى التابعة لدولة الامارات والتي تحتلها ايران منذ عام 1971".

كما قال الشيخ عبدالله ان هذه الزيارة "تمثل سابقة خطيرة وانتهاكا صارخا لسيادة دولة الامارات على جزرها الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى".

ورأى ان "الزيارة لا يمكن ان تغير الحقائق التاريخية والقانونية التي تثبت تبعية الجزر الثلاث لدولة الامارات العربية المتحدة".

الا ان الشيخ عبدالله اكد التزام الامارات "بالمطالبة بحقوقها السيادية من خلال الخيار السلمي وضمن اطر القانون الدولي".

وكان محمود احمدي نجاد زار جزيرة ابو موسى الاربعاء الماضي.

واعتبرت الامارات في رد رسمي في اليوم نفسه ان الزيارة تكشف "زيف الادعاءات الايرانية" حول ارادة اقامة علاقات جيدة مع الامارات ودول الجوار.

وكانت الامارات دعت مرارا الى حل مسالة الجزر عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف