أخبار

كوريا الشمالية تريد إعداد صاروخ أكبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: افادت صحيفة مؤيدة لنظام كوريا الشمالية الاثنين ان اطلاق كوريا الشمالية صاروخًا في الاسبوع الماضي يندرج في اطار برنامج فضائي من خمس سنوات انطلق فيه النظام الشيوعي باسم "التنمية الاقتصادية".

واوضح مسؤول كوري شمالي يشارك في البرنامج الذي شرع فيه هذه السنة، طالًبا عدم ذكر هويته ان بيونغ يونغ تعكف على وضع صاروخ اكبر من الذي انفجر الجمعة بعد دقيقتين من اطلاقه، على ما افادت صحيفة "شوسون سينبو" اليابانية. واكدت الصحيفة ان "العلماء والمهندسين (في كوريا الشمالية) لن يتراجعوا ابدا" رغم فشلهم.

وحذر رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك الاثنين من سباق تسلح قد يكون مدمرًا للنظام الشيوعي الذي يعاني ندرة مزمنة في المواد الغذائية.

وصرح رئيس كوريا الجنوبية في خطاب اذاعي ان "بامكان كوريا الشمالية ان تتصور انها تهدد العالم وتوطد وحدتها الداخلية بفضل الاسلحة النووية والصواريخ، بينما هي في الواقع تعرضه الى اكبر المخاطر". واضاف "راينا في التاريخ بوضوح كيف انهار الاتحاد السوفياتي لانه اندفع في سباق التسلح".

واطلقت بيونغ يونغ الجمعة صاروخا قالت انه سيضع على المدار قمرا اصطناعيا للمراقبة المدنية الارضية، لكن الولايات المتحدة اعتربته تجربة صاروخ بالستي طويل المدى. وقال لي ان كلفة تلك العملية الفاشلة بلغت 850 مليون دولار (652 مليون يورو) اي ما يناهز 2.5 مليون طن من الذرة الصفراء لتغذية ستة ملايين كوري شمالي (من اصل 24 مليون) خلال ست سنوات حسب الامم المتحدة. وقد عانت كوريا الشمالية خلال التسعينات مجاعة قضى فيها مئات الاف الاشخاص.

واضاف لي ميونغ باك ان "الوسيلة الوحيدة لخلاص كوريا الشمالية هي التخلي عن الاسلحة النووية والتعاون مع المجتمع الدولي من اجل انجاز اصلاحات والانفتاح".

ويتهم الغربيون وحلفاؤهم الآسيويون التقليديون بيونغ يانغ بحيازة قنابل ذرية عدة والقيام بتجارب نووية من اجل التوصل الى تصغير حجمها لتثبيتها على صواريخ.

ويخشى الغربيون ان يحاول النظام تدارك الفشل الذي مني به بانفجار الصاروخ وان يقوم بتجربة نووية اخرى كما فعل في 2006 و2009 متسببا في عقوبات المجتمع الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف