أخبار

عباس يستبعد حل السلطة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس التهديد بحل السلطة الفلسطينية في رسالته الموجّهة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والتي سيسلمها اليه وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الثلاثاء، بحسب ما اعلنت مصادر رسمية الاثنين.

وقال عباس في مقابلة نشرتها صحيفة الايام الفلسطينية "هناك اسباب كثيرة تؤدي الى إضعاف السلطة الفلسطينية، لكن موضوع حلها غير وارد".

وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أخيرًا ان النص الاساسي للرسالة كان يتضمن تهديدًا بحل السلطة الفلسطينية، الا ان تعديلات طرأت عليها بعد ضغوط اميركية قوية.

من جهته اكد المفاوض الفلسطيني صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان اللقاء بين الوفد الفلسطيني برئاسة فياض سيعقد الثلاثاء في القدس، وانه في هذه المناسبة "سيتسلم نتانياهو رسالة الرئيس عباس".

وبحسب الرسالة التي حصلت فرانس برس على نسخة منها، اعتبر عباس ان السلطة الفلسطينية "فقدت مبرر وجودها"، محذرًا من ان هذا الوضع لا يمكن ان يستمر. واضاف عباس في الرسالة "نتيجة لسياسات الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة"، لم يعد للسلطة الفلسطينية "اي سلطة وأصبحت دون ولاية حقيقية في المجالات السياسية والاقتصادية والجغرافية والأمنية، اي ان السلطة فقدت مبرر وجودها"، محذرا من ان السلطة الفلسطينية لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها اذا ما استمر هذا الوضع.

كما يطالب الرئيس الفلسطيني في الرسالة باستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر 2010، بافراج اسرائيل عن جميع الاسرى الفلسطينيين، خصوصا الذين اعتقلوا قبل اتفاقات اوسلو عام 1993 و"الغاء كل القرارات التي اتخذتها الحكومات الاسرائيلية منذ عام 2000".
واضاف عباس "المنطق بسيط: اذا كنت تؤيد اقامة دولة فلسطينية: فكيف تبني على اراضيها؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذات التعديلات الخمس
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

نص رسالة محمود عباسرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيةرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية لـ بنيامين نتنياهو نشرت صحيفة "فلسطين" الصادرة من غزة، نص رسالة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية إلى بنيامين نتياهو رئيس وزارء اسرائيل، والتي تضمنت أربعة بنود هي:1- قبول الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود 1967، مع تبادل طفيف للأراضي بالقيمة والمثل، 2- وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل (القدس الشرقية)، 3- الإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل عام 1994،4- إلغاء كافة القرارات التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية مُنذ عام 2000، واحترام الاتفاقات الموقعة.وهدد الرئيس عباس نتنياهو في حال عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بالالتزامات المشار إليها أعلاه، بالسعي للتطبيق الكامل والشامل للقانون الدولي حول صلاحيات ومسؤوليات سلطة الاحتلال (إسرائيل) في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ لا يمكن أن يبقى الالتزام بالاتفاقات الموقعة والالتزامات الدولية قائماً من طرف السلطة الفلسطينية التي سحبت منها معظم سُلطاتها الرئيسية، في حين ترفض (إسرائي) حتى الاعتراف بالتزاماتها ، فالسلطة الفلسطينية لم تعد كما اتفق عليه. وهذا لا يمكن أن يستمر- كما جاء في الرسالة. هنا نص الرسالة:السيد بنجامين نتناياهورئيس وزراء دولة (إسرائيل)السيد رئيس الوزراء:في عام 1993، وقعت مُنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو)، وتبادلت وثائق الاعتراف المتبادل.حددت اتفاقية إعلان المبادئ (1993) هدف عملية السلام بتنفيذ قراري مجلس الأمن "242" "338". وأن يبدأ تنفيذ الاتفاق بمرحلة انتقالية ثم مفاوضات وضع نهائي حول قضايا (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، والأمن، والعلاقات مع الجيران، وقضايا ذات اهتمام مشترك، وأضفنا لها خلال السنوات إنهاء الصراع والإفراج عن الأسرى والمعتقلين)، وحُدد شهر أيار عام 1999 كموعد لانتهاء مفاوضات الوضع النهائي حول القضايا كافة ودون استثناء، أي التوصل إلى مُعاهدة سلام شاملة بين الجانبين.جاء الاتفاق الانتقالي الذي وقع عام 1995، واتفاق واي ريفر لعام 1998، وبروتوكول (الخليل) 1998، وبعد ذلك اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، ثم محادثات كامب ديفيد عام 2000 ومحادثات أنابوليس وما بعدها عام 2007 – 2008.بعد ذلك جاءت مُحادثاتنا في نيويورك و

ذات التعديلات الخمس
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

نص رسالة محمود عباسرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيةرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية لـ بنيامين نتنياهو نشرت صحيفة "فلسطين" الصادرة من غزة، نص رسالة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية إلى بنيامين نتياهو رئيس وزارء اسرائيل، والتي تضمنت أربعة بنود هي:1- قبول الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود 1967، مع تبادل طفيف للأراضي بالقيمة والمثل، 2- وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل (القدس الشرقية)، 3- الإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل عام 1994،4- إلغاء كافة القرارات التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية مُنذ عام 2000، واحترام الاتفاقات الموقعة.وهدد الرئيس عباس نتنياهو في حال عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بالالتزامات المشار إليها أعلاه، بالسعي للتطبيق الكامل والشامل للقانون الدولي حول صلاحيات ومسؤوليات سلطة الاحتلال (إسرائيل) في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ لا يمكن أن يبقى الالتزام بالاتفاقات الموقعة والالتزامات الدولية قائماً من طرف السلطة الفلسطينية التي سحبت منها معظم سُلطاتها الرئيسية، في حين ترفض (إسرائي) حتى الاعتراف بالتزاماتها ، فالسلطة الفلسطينية لم تعد كما اتفق عليه. وهذا لا يمكن أن يستمر- كما جاء في الرسالة. هنا نص الرسالة:السيد بنجامين نتناياهورئيس وزراء دولة (إسرائيل)السيد رئيس الوزراء:في عام 1993، وقعت مُنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو)، وتبادلت وثائق الاعتراف المتبادل.حددت اتفاقية إعلان المبادئ (1993) هدف عملية السلام بتنفيذ قراري مجلس الأمن "242" "338". وأن يبدأ تنفيذ الاتفاق بمرحلة انتقالية ثم مفاوضات وضع نهائي حول قضايا (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، والأمن، والعلاقات مع الجيران، وقضايا ذات اهتمام مشترك، وأضفنا لها خلال السنوات إنهاء الصراع والإفراج عن الأسرى والمعتقلين)، وحُدد شهر أيار عام 1999 كموعد لانتهاء مفاوضات الوضع النهائي حول القضايا كافة ودون استثناء، أي التوصل إلى مُعاهدة سلام شاملة بين الجانبين.جاء الاتفاق الانتقالي الذي وقع عام 1995، واتفاق واي ريفر لعام 1998، وبروتوكول (الخليل) 1998، وبعد ذلك اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، ثم محادثات كامب ديفيد عام 2000 ومحادثات أنابوليس وما بعدها عام 2007 – 2008.بعد ذلك جاءت مُحادثاتنا في نيويورك و