أخبار

قناة "الجديد" اللبنانية تشن هجوما عنيفا على النظام السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شنت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية هجوما عنيفا جدا على النظام السوري، وذلك على خلفية مقتل احد صحافييها برصاص الجيش السوري على الحدود بين لبنان وسوريا في التاسع من شهر نيسان/ابريل الحالي.
وقناة "الجديد" مصنفة اجمالا بين وسائل الاعلام القريبة من النظام السوري ومن حلفائه في لبنان، لا سيما حزب الله الشيعي، الا انها تجنبت منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف آذار/مارس 2011 اتخاذ موقف مؤيد للنظام، وكانت تغطي اخبار الانتفاضة الشعبية والتظاهرات بشكل واسع، مع ابراز القمع والعمليات العسكرية التي يقوم بها النظام.

وقتل الاثنين الماضي الصحافي المصور في القناة الشاب علي شعبان خلال وجوده مع فريق من التلفزيون في منطقة وادي خالد اللبنانية الحدودية في محاولة لتصوير منطقة في الجانب السوري شهدت اشتباكات في اليوم السابق.
وذكرت القناة ان السيارة التي كان فيها شعبان تعرضت لاطلاق نار لمدة اكثر من ساعة مصدره جنود سوريون.

الا ان بعض المواقع الالكترونية وشخصيات قريبة من دمشق في لبنان حاولت نفي التهمة عن الجيش السوري، فما كان من القناة الا ان شنت ليل الاحد الاثنين هجوما عنيفا على النظام السوري والمدافعين عنه في مطلع نشرتها الاخبارية الليلية.
ومما جاء في المقدمة التي يتم تناقلها بشكل واسع على شبكة الانترنت "لا عزاء للمتطاولين على دمنا بعد اليوم"، في اشارة الى ثلاثة سياسيين من الموالين لسوريا سمتهم بالاسم وهم النائبان السابقان ميشال سماحة وناصر قنديل ورئيس حزب البعث في لبنان فايز شكر.

وقالت عنهم "هم صناع في تبييض الوجوه لسوريا، وتلك هي وظيفتهم، لكننا لم نكن في قناة الجديد صناعا او موظفين لاي بلاط سياسي. فاصمتوا واغربوا عن وجه الشهادة".
وتابع التلفزيون ان هدف الذين يقولون ان شعبان قتل برصاص غير رصاص الجيش السوري "ازاحة العبء عن سوريا"، مضيفا "اطمئنوا النظام لن يغص بقتيل وسيبتدع رموزه رواية اكثر حنكة من روايتكم وهو يجهز لكل قتيل حكاية مع الارهاب".

وشمل الهجوم مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان التي وصفها التلفزيون ب"المستشارة المعتقة"، منتقدا تصريحها بان علي شعبان "قتل في منطقة تشهد عمليات تسلل مسلحين".
واتهمت قناة "الجديد" الاستخبارات السورية "بفبركة" الروايات حول الحادث، مضيفة "صرنا نعلم لماذا سقطت سوريا منذ 13 شهرا تحت وابل من التضليل وطمس الحقائق (...) ولماذا يظهر الاعلام السوري على شكل دمية تتلاعب بها اجهزة الاستخبارات".

وقالت "اما نحن في قناة الجديد فلا نصدق الا ما نحقق به (...) وخلاصتنا ان فريق الجديد استهدف من الجيش السوري ونقطة على السطر. وليس عارا على النظام ان يعترف ويقدم اعتذارا عما فعل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف