مسلحو حقاني وراء الهجمات الاخيرة في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت وزارة الدفاع الاميركية الاثنين ان الهجمات الكبيرة التي تعرضت لها مباني حكومية افغانية وقواعد عسكرية وسفارات اجنبية الاحد، نفذها على الارجح مسلحون من شبكة حقاني التي تعمل من مخابئها في باكستان المجاورة.
وصرح جورج ليتل المتحدث الصحافي باسم البنتاغون ان "المؤشرات الاولية تشير الى ان شبكة حقاني متورطة في مجموعة الهجمات التي وقعت امس (الاحد) في كابول".
وصرح ليتل للصحافيين ان الهجوم الذي استمر 18 ساعة كان "منسقا بشكل جيد"، ولكن قوات الامن الافغانية "قامت بعمل فعال للغاية" وانهت الهجوم.
واكد انه من غير المفاجئ ان يشن المسلحون هجوما مع اقتراب فصل الربيع الذي عادة ما يشهد تصاعدا في القتال في افغانستان.
واضاف "لقد توقعنا حدوث امر مثل هذا، وقد حدث".
ورغم ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي قال ان الهجوم يدل على فشل استخباراتي من قبل المخابرات الافغانية وقوات حلف الاطلسي، الا ان المتحدث باسم البنتاغون قال انه من غير الواقعي ان نتوقع ان تعرف قوات التحالف مسبقا بكل عملية للمسلحين.
واضاف "لا اعتقد ان ذلك يعتبر فشلا استخباراتيا. لقد شعرنا ان شيئا مثل ذلك قد يحدث".
ودخل مسلحون الى العاصمة كابول وتمركزوا في ثلاثة مواقع استراتيجية واطلقوا النار على مبان حكومية وسفارات وقواعد عسكرية لقوات التحالف.
وقتل في الهجمات 51 شخصا من بينهم 36 مسلحا، كما اصيب نحو 74 شخصا اخرين في كابول وثلاث ولايات مجاورة تعرضت فيها مواقع حكومية وعسكرية الى هجمات منسقة بحسب مسؤولين افغان.