عرب من شمال مالي يدعون الى الحفاظ على وحدة البلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اعرب مسؤولون من الجموعة العربية في شمال مالي عن تمسكهم بوحدة اراضي البلاد ودعوا الى الحوار لحل الازمة في المنطقة، وذلك في بيان نشر الاثنين في موريتانيا حيث التقوا مبعوثين للسلطات المالية.
وصرح القياديون في بيان حصلت فرانس برس على نسحة منه في نواكشوط ان "قياديي واعيان عرب شمال مالي (...) يؤكدون تمسكهم بوحدة اراضي مالي"، وذلك غداة لقائهم بعثة مالية برئاسة الوزير السابق تيبيلي درامي.
واكدوا "التمسك الحازم بالتعايش السلمي بين جميع الجماعات الوطنية عامة وجماعات شمال مالي خاصة" وان مجموعتهم "تنضم الى اية مبادرة لحل الازمة الجارية سلميا عبر بدء حل سريع وشامل برعاية موريتانيا والجزائر" بشكل خاص.
ويتوقع ان يجري الحوار كذلك برعاية المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا والمجتمع الدولي، على ما ذكر البيان الذي وقعته خمس شخصيات من بينها المنسق العام للجالية العربية في شمال مالي محمد ملينين ولد بادي.
والموقعون الاخرون هم المتحدث محمد فال ولد محمد وثلاثة اعيان هم بابا ولد سيدي الوافي ومحمد ولد بوبكر ولد سيدي علي وسيدي محمد سوادي ادجيوياكوي.
وافاد الموقعون ان "اي حوار للعودة الى سلام عادل ودائم في الشمال ينبغي توسيعه ليشمل جميع الاطراف المعنية بازواد ومعالجة جميع المسائل المعلقة" من استقلال مالي عام 1960 حتى اليوم.
واكدوا انهم "اخذوا علما بالتزام رئيس الجمهورية الانتقالي" في مالي ديونكوندا تراوري "فتح الحوار مع الاخوان في جبهة تحرير ازواد وانصار الدين" الذين يشكلون اضافة الى القاعدة في المغرب الاسلامي الجماعات المسلحة التي تمكنت بين اخر اذار/مارس ومطلع نيسان/ابريل من بسط سيطرتها على شمال مالي بما يضم المناطق الادارية لكيدال وغاو (شمال شرق) وتمبكتو (شمال غرب).
وازواد هي المنطقة الطبيعية التي تشمل المدن الثلاث يعتبرها الطوارق مهدا لهم. واشار مسؤولو الجالية العربية الى ان تلك المنطقة "مكان تتشاطره جماعات عدة وعلى الاخص العرب والطوارق والصنغاي والفلات".