قضية أمينة الفيلالي تفرض تحديات على الحكومة المغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تمثل قضية الفتاة المغربية أمينة الفيلالي التي انتحرت بعد تعرضها للاغتصاب وإجبارها على الزواج من مغتصبها، تحديًا لحكومة عبدالاله بنكيران الاسلامية، حول تعديل قوانين الأسرة. واندلعت مظاهرات في المغرب، مطالبة بمكافحة الاغتصاب، فيما شدد مكتب الامم المتحدة على ضرورة تحديث قوانين الزواج.
بيروت: تشكل قضية الفتاة المغربية أمينة الفيلالي التي انتحرت في مدينة العرائش امتحاناً حقيقياً للحكومة الإسلامية برئاسة عبد الإله بنكيران، بشأن تعديل قوانين الزواج، وتشير إلى عدم استجابة هذه الحكومة، وتحديداً وزارة العدل، مع مطالب الحقوقيين لتعديل مدونة الأسرة.
الحادث المأساوي الذي تعرضت له أمينة الفيلالي سلط الضوء على التقاليد والقوانين المعتمدة في المغرب، لا سيما تزويج الفتاة من مغتصبها. فأصبحت الفتاة المغربية رمزاً للواتي يجبرن على الزواج من رجل أخذ عذريتهن بالإكراه.
أمينة (15 عاماً) استُدرِجت من قبل شاب يسكن بالقرب من منزلها (23 عاماً)، استدرجها إلى منطقة مخفية بالأشجار وراء منزلها حيث تعرضت للاغتصاب، واضطرت للزواج منه لاحقاً لإنقاذ شرف العائلة، وفق التقاليد المحلية، إلى أن أصبحت هذه القصة ملفاً سياسياً واجتماعياً وإعلامياً في المغرب بعد أن أقدمت أمينة على الانتحار في شهر آذار (مارس) الماضي.
مع شيوع الخبر المأساوي، تبنّت جمعيات المجتمع المدني وخاصة النسائية والحقوقية منها هذا الملف، لترفع من ضغوطاتها بهدف تعديل القوانين المنظمة للأسرة وخاصة الشق المتعلق بالزواج، حيث يسمح هذا القانون بزواج القاصرات.
في هذا السياق، نقلت صحيفة الـ "واشنطن بوست" عن رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي، قولها: "الفتيات القاصرات يغتصبن كل يوم في القرى، هذا يحدث دائماً. لكن المختلف هذه المرة هو أن الجميع ينتظر ليرى ردة فعل الحكومة الإسلامية".
وتأتي المطالب بتغيير القوانين المنظمة للأسرة، بعد ثماني سنوات فقط من تغيير خضعت له "مدونة الأسرة" تحت أمرة الملك محمد السادس والتي صفق لها المنتظم الدولي وقتها.
قضية الفيلالي وملفات أخرى مشابهة تشكل تحدياً حقيقياً وغير مناسب للحكومة الإسلامية برئاسة عبد الإله بنكيران، وتعتبر القرارات المتخذة من الحكومة الإسلامية حساسة للغاية.
وتشير المدونة التي تنظم الأسرة في المغرب إلى أن السن القانوني للزواج لكلا الجنسين هو 18 عاماً، لكنها تنص أيضاً على استثناءات يقررها القضاة على أساس الظروف القانونية والاجتماعية.
في الممارسة العملية، أدى هذا الإستثناء إلى تفريغ قانون الحد الأدنى لسن الزواج من مضمونه، وتقدّر وزارة العدل عدد هذه الاستثناءات بنحو 35000 حالة في السنة.
واندلعت مظاهرات ومسيرات احتجاجية في شوارع المدن الكبرى في المغرب، مطالبة بمكافحة الاغتصاب، فيما شدد مكتب الامم المتحدة في المغرب على ضرورة تحديث قوانين الزواج. وبدوره قدّم الاتحاد الاشتراكي اليساري التماساً بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية مكلفة بإجراء التعديلات اللازمة.
تفاصيل الأشهر القليلة قبل انتحار أمينة
نشأت أمينة في حي القرميدة في كنف والدها الحسين الفيلالي (48 عاماً)، وهو مزارع يجني 6 دولارات في اليوم، الذي تزوج من امرأة ثانية عندما كانت أمينة في العاشرة من عمرها.
بقيت العائلة مترابطة إلى حد ما، وكانت أمينة مقربة من والدتها زهرة (44 عاماً)، وعلى الرغم من أنها كانت متأخرة في الدراسة، إلا أن الفتاة المغربية تابعت تعليمها في مدرسة محلية، ووفقاً لأمها، كانت تحلم بأن تصبح مهندسة.
تقول والدة أمينة في مقابلة مع الـ "واشنطن بوست" إن ابنتها ذهبت مع الرجل الذي اغتصبها، وهو عامل يدعى مصطفى الحلاق (23 عاماً) لأنه كذب عليها واستدرجها.
وأضافت: "لم تكن تربطها به أية علاقة عاطفية من أي نوع"، لكنه استدرجها إلى بستان وراء المنزل، تحيطه أشجار الكينا، بعد أن اعترضها في طريقها من المدرسة وهناك اغتصبها".
أما والد أمينة، فأشار إلى أنه قبل الحادث بفترة قصيرة، اشتكى للشرطة المحلية تصرفات الرجل مصطفى الحلاق تجاه ابنته، وعندما اكتشف العلاقة الجنسية التي تجمعهما، قالت أمينة لوالديها أن الحلاق أجبرها ووصفت الأمر بأنه "اغتصاب".
على الرغم من ذلك، التقى والد امينة بأسرة الحلاق، واتفقوا على التوجه إلى القضاء وطلب ترخيص يسمح للشابين بالزواج، الأمر الذي وصفته والدة أمينة بـ "حل وسط" بين العائلات، مبني على التقاليد والأعراف في التراث المغربي، لا سيما وأن أمينة لم تعد قادرة على الزواج برجل آخر لأنها فقدت عذريتها.
إضافة إلى ذلك، توجب على الحلاق دفع "مهر العروس" وقيمته 625 دولاراً، وفقاً للتقاليد المغربية، وتم تحديد المبلغ في عقد الزواج، لكن والد أمينة يقول إنه لم يحصل على المبلغ.
وأضاف: "في البداية لم أوافق على الزواج، لكنّ زوجتي زهرة أصرّت، أما أمينة فقالت إنها لا تحبه لكن بعد التوجه إلى المحكمة، وافقت على الزواج به".
تزوجت أمينة رسمياً في 12 كانون الأول (ديسمبر)، وانتقلت إلى منزل عائلة الحلاق في مكان قريب. وقالت والدتها إنها سرعان ما بدأت في التعبير عن بؤسها عندما كانت تزورها، وكانت تشكو من سوء معاملة زوجها وعائلته وأنها تتعرض للضرب.
وقالت زهرة: "عندما أخبرتني أن زوجها يضربها، نصحتها بالتوجه إلى الشرطة وتقديم شكوى رسمية لكنها لم تفعل لأنها كانت تخاف منه".
وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تفاصيل القصة من جانب الحلاق، والذي قالت والدته إنه انتقل من القرميدة إلى مدينة أخرى، لكن التقارير الصحافية تنقل عنه قوله إن أمينة هي التي بادرت واتصلت به هاتفياً وأن العلاقة الجنسية معها كانت بالتراضي، وأنه وافق على الزواج منها حفاظاً على سمعتها.
أما بالنسبة للانتحار، فقال الحلاق: "كانت زوجتي مريضة في كثير من الأحيان، وكانت تعود مرهقة بعد زيارة عائلتها"، زاعماً أن والدها كان يضربها.
لكن حتى اليوم الذي ذهبت فيه أمينة إلى السوق لشراء سم الفئران، تقول والدتها إن شهوداً رأوا الحلاق يضربها على طول الطريق.
اشترت أمينة السم في وقت متأخر من الصباح، ويقول والدها إنها بدأت بالتقيؤ بعد تناول طعام الغداء، وتوفيت في المستشفى بعد ظهر ذلك اليوم.
موقف الحكومة
رفض وزير العدل المغربي مصطفى الرميد، ووزيرة شؤون الأسرة باسمة حقاوي إعطاء مقابلة للصحيفة عن قضية أمينة الفيلالي، لكن حقاوي قالت في وقت سابق إن تغيير أحكام الزواج المبكر، الواردة في المادة 475 من قانون العقوبات، لم يكن على جدول أعمالها.
وأضافت: "من غير المرجح أن تلغى المادة 475 في ليلة وضواحيها تحت ضغط من الرأي العام الدولي، ففي بعض الاحيان، زواج المرأة من مغتصبها لا يلحق ضرراً حقيقياً بها".
ومن جهته، قال هشام ملاطي، الملحق القانوني لوزير العدل، إن تحقيق الشرطة أظهر أن أمينة والحلاق كانا على علاقة عاطفية لأشهر عدة، واعتادا الذهاب إلى البستان القريب المحاط بأشجار الكينا للإختلاء ببعضهما.
وأضاف أن القضاة خلصوا إلى أن العلاقة الجنسية بين أمينة والحلاق كانت بالتراضي، وأن أمينة كانت راغبة في الزواج منه، لذلك فإن "وصف حالة أمينة بالإغتصاب لا يقوم على أساس سليم".
وأشار ملاطي إلى أن وزارة العدل تدرس منذ بعض الوقت إمكانية إجراء مراجعة شاملة لقانون العقوبات بأكمله، الذي يعود تاريخه إلى العام 1962، "وعندما يأتي الوقت للنظر في المادة 475، سيتم تعديلها وفقاً للمعيار ذاته الذي تعدّل القوانين بموجبه، وهو رغبة المجتمع المغربي".
التعليقات
العدالة فى الأسلام
العبيط بن الأهبل -زواج (( الضحيه )) المغتصبه ..بالمجرم او المغتصب ..ايعنقد المشرع هو عقاب ام تشجيع ...(( وبدون تحفظ )) استطيع القول ان قيمة المرأة فى الأسلام وصلت الى ادنى داجات الذل والعبوديه والدونيه ...ماذا نستطيع القول ..عندما يعترض (( رجل )) الطريق على فتاة فى مقتبل العمر ويغتصبهـا ..العقاب ..اما سكوت الضحيه واهل (( المغتصبه )) عن الأمر ..او (( ارغام )) المغتصب بالزواج منهـا (( ليحلل ويشرع )) فعلته ..ومن ثم بعد فترة يرميهـا كلمات ثلاث (( الطلاق))وتعود ..الى الشارع كمغتصبه ومطلقه ...هل هذا هو عقاب (( المجرم )) الذى اعتدى على شرف وعرض الناس .... اهذا دين الحق ..اهذه هى العدالة السماويه التى جاء بهـا (( النبى محمد ))ليبشـر الناس بهـا ..(( المصيبه ..الأكبر ..كل هذا وتحت راية حكم الملك عندما يخطب ويبدأ بالقول (( نحن امير المؤمنين )) .....!!!!!
الموضوع
ابو عبدالله -ياعبيط يابن الاهبل اقراء الموضوع الموضوع عبارة عن علاقةجنسية تمت بين شاب وفتاة ووفقا للتقاليد ( ولبس الاسلام ) في المنطقة تم زواجهم يعني مافيش داعي ياعبيط يابن الاهبل تدخل الاسلام في الموظوع والمسلمين ومكانة المراءة في الموضوع دا لان كرامة المراءة مصانة ومحفوظة متى ماحفظت كرامة اهلها الذي اعطوها الثقة لان المراءة في الاسلام ايضا تنظر لمكانة اهلها قبل ان تنظر الى اي شي اخر وانا مستغرب من البشر الي بتتهجم على الاسلام لمجرد التهجم
الى ابو عبد الله ((2))
العبيط بن الأهبل -اولا لى الفخر وكل الفخر باسمى العبيط ...(( يا ليتك عيرتني بما هو عار ))..ونحن من أل الأهبل فخورين باسمائنـا جميعـا ..اخى (( الأستاذ )) الفاضل ابو عبد الله ..لقد قرات المقال مرة وأخرى ...نعم اويدك كل التأيد هو عبارة عن علاقه (( جنسيه )) ولكن اى نوع من العلاقه ..هنالك علاقات جنسيه كثيره ..ابى وأمى كانت لهم علاقه جنسيه ,,وانا (( العبيط )) نتيجه تلك العلاقه ...وكذلك انا وزوجتى لدينا علاقه جنسيه ..كان نتاجهـا ابننـا البكر (( الأجدب ))..ولكن لم يحاكمنـا القانون ..وصفق وغنى لنا المجتمع ...برلسكوني ..تعرف من هو .. متورط بعلاقه جنسيه بقاصر بعمر الضحيه ((أمينة الفيلالي )) .. وخذ من هذه الأتهامات والفضائح ..كلهـا علاقه جنسيه ...اما دخلالأسـلام فى الموضوع يا (( استاذي الفاضل )) ...ان المشرع (( المسلم فى دولة امير المؤمنين ))..يجد ان يزوج ((القاصر الضحيه )) الى المغتصب (( القادر والواعي ))..ويعتبره الحل .. الم يكن من الأجدر انزال اقصى العقوبات على تصرفات هؤلاء المجرمين ...يعنى بالمختصر ...سيتعمد بعض (( الشقياء )) بأغتصاب فتيات قاصرات وجميلات )) ومن ثم يرغمن على الزواج ..وبعد فترة يرمى عليهن (( يمين ويسار الطلاق )) ..ويعيد الكرة ..اما ما دخل الأسلام ...ان انهـا ثقافة المسلمين ..لان نفس الأمر موجود بسوريا وغيرها من البلدان العربيه المسلمة ...اذا كان الأسلام عادلا عليه انزال اقصى العقوبه ..على كل (( رجل )) يتصرف ويعتدى على شرف اافتيات ليكون درس له ولغيره لا ان يكرمه بأن يقدمون (( الضحيه )) على طبق من تنك (( صفيح )) اليه ..نعم اعيد وأكرر ..وبدون تحفظ ان (( الأسلام )) اذل المراءة ..كثيرا ..واحتقرها بانها (( نصف بشر وعوره )) وتباع وتشترى بدون قرار منهـا بحجة ((المهر )) سـابقى عبيطا ياستاذ واترك العلم والذكاء لك ...!!
صدقت ياأبوعبدالله
عبدالكبير -إذا أردت أن تعرف نوايا العبيط الأهبل بامتياز فاقرأ عبارته الأخيرة لتعرف أنه مجرد بوق للدعاية الرابونية و مصاب بالصدأ لأن كل تعليقاته تصيب القارئ بالغثيان لسبب بسيط وهو إقحامه للمغرب وشعب المغرب وملك المغرب في كل موضوع حتى ولوكان يتحدث عن الحيض والنفاس ..ولا أستبعد أنه سيكتب يوما أن دم الحيض والنفس هو جريمة من جرائم المغرب وشعب المغرب وملك المغرب ...أما حديثه عن المرأة في الإسلام فهو أبعد من يعي مامعنى قطع الأرحام وعقوق الوالدين وأظنه يعرف قصدي لأنني أعرفه بوقا للدعاية البوليسارية الستالينية الشيوعية
عبيط واهبل
عبد العالي الجزائري -على الأقل في الاسلام يوجد امكانية الطلاق بدل إرغام المرأة على البقاء مع رجل لا تطيقه مهما أساء لها... صاحب التعليق الأول (ومن وافقه) كذاب وحاقد... الاسلام يعاقب الزاني العازب بالجلد (100 جلدة) فما بالك بالمغتصب ... والاسلام يحرم إجبار المرأة على الزواج بغير رضاها أو لمن تكره... لكنكم يا كذابين تتذكرون حدود الشرع في الاسلام عند الانتخابات فقط خوفا من الدولة الاسلامية وتبحثون عن كل دنيء لتلصقوه بالاسلام قاتلكم الله.
الى الرقم 2
Faiz -الم يتزوج النبي محمد من عائشة وهي بعمر 6 سنوات ؟ فهل كان ذلك بموافقها ؟ان ماحدث هو وفق السنة النبوية فلماذا تدعي خلاف ذلك؟
الى (( عبدالكبير )) 4
العبيط بن الأهبل -اقوالك تذكرنى بالأنظمة الرجعيه السابقه والتى لازالت قسم منهـا فى الحكم ..خلال الحرب البائده ..كل شخص تكلم بالديمقراطيه والحقوق تلصق عليه تهمة (( الشيوعيه والعماله للروس )) وأجدك فى نفس الأسلوب ..عبد الكبير شوى كبر عقلك الموضوع يخص المغرب أصـلا ..ولا يخص جزر الواق واق ...التى هي أكثر ديمقراطيه واحتراما لحقوق الأنسان من دولة (( أمير المؤمنين ))..قضية المغتصبه الضحيه ((أمينة الفيلالي )) لم يحميهـا أحد وطبق بحقهـا قانون غير عادل وظالم وجائر بحق النسـاء ..استحلفك (( بالكبير )) الذى انت عبده لو حصل هذا مع احدى بنات (( الكبير )) ...ماذا كان يحصل ..هل سيزوجونه البنت ..ام انهم سيرسلونه هو وافراد عائلته الى (( حهنم وبئس المصير ))....المصيبه بالمشرع ...الذى صغى الى شرع الجهله ...فاتمنـى ان لا تحشر مواضيع أخرى تخص (( النسـاء و دم الحيض والنفس ))..فى جهالة تعليقك ...لأنك ابن الكبير ..وانا العبيط ...!!
إلى الرقم 6
Loubna Harrat -راشد شازيبدو أن بعض علماء المسلمين يسارعون بالفتوى بقراءة نصية ظاهرية لنصوص بعض الأحاديث. في العام الماضي، هز مفتي مصري وسائل الإعلام عندما قال إن الرجال والنساء الذين يبقون لوقت متأخر في مكاتب العمل يجب أن يصبحوا محارم وذلك بأن يرضع الرجال خمس رضعات مشبعات من زميلاتهم في العمل. في الهند، مؤخرا، تناقلت وسائل الإعلام أخبار بعض العلماء المسلمين الذين قالوا إن قيام والد الزوج باغتصاب زوجة ابنه يحول الزوج إلى ابن لها. والآن نسمع بمن يجيز زواج القاصرات في عمر 10-12 سنة. في ديسمبر الماضي، رفض قاض سعودي فسخ زواج طفلة في الثامنة من عمرها من رجل يبلغ 47 عاما من العمر. وادعى الشيخ يومها أن كونها ما زالت في ذلك السن الصغير لا يبطل زواجها. لكنه طلب من زوج الفتاة أن يوقع على تعهد بأنه لن يمارس معها الجنس حتى تبلغ الحلم.يجب ألا يلاما وحدهما على هذا الفهم الخاطئ للشريعة. هناك سوء فهم عام بين علمائنا التقليديين بأن الشريعة تسمح بزواج الطفلة حتى في عمر ست سنوات لأنه يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وهي، حسب هذه النظرة، في سن السادسة. هذه الصورة المسيئة للنبي تستند إلى رواية خاطئة وجدت طريقها بشكل ما إلى صحيح البخاري. وضع علماء المسلمين الرواة الذين في صحيح البخاري في مقام عال لدرجة أنهم لا يبالون حتى لو أن روايتهم الخاطئة كانت عكس المنطق أو أنها تناقض بوضوح تعاليم القرآن أو أنها ترقى حتى إلى الإساءة إلى شخصية النبي صلى الله عليه وسلم.هناك ما يكفي من الأدلة النصية والسياقية التي تثبت مغالطة فكرة زواج الأطفال في الإسلام. دعونا نرجع إلى حادثة زواج السيدة عائشة رضي الله عنها من أجل ذلك. حسب فهمي، كان عمر عائشة في وقت زواجها، وفق كل الحسابات، على الأقل 16 عاما وليس 6 أعوام، وعندما انتقلت فيما بعد إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن عمرها يقل عن 19 عاما. وفيما يلي الأدلة التي لدي:أولا، دعوني أسوق الأدلة من صحيح البخاري نفسه. في "كتاب التفسير"، هناك رواية بأن عائشة قالت " لقد أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بمكة وإني لجارية ألعب (بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر)". هناك اتفاق عام بين المفسرين أن سورة القمر نزلت قبل ثماني سنوات من الهجرة. الفتاة التي لديها الفهم الكافي لتتذكر آية من القرآن يجب أن يكون عمرها على الأقل 8-9 أعوام.ثانيا، في رواية أخرى في ال
عبيط واهبل
noura du maroc -عبيط واهبل بن الأهبل من العائلة الأهبلية وسلالة الأهبلين أنت اهبل فابقى أهبل ماعلاقة الإسلام بهدا المشكل
ولله في خلقه شؤون ياأهبل
عبدالكبير -الجهالة هي حين تُعلق ولا تقول شيئا مفيدا سوى عبارة مملكة أو(((دولةأمير المؤمنين )))التي لم يبق لك إلا أن تُقرنها بالحديث عما يقع في جزيرة الواقواق فهل فهمت الآن أنك مجرد عبيط يطلق العنان للثرثرة ويظن أنه يتواصل مع أشباهه ؟فمدن العالم العربي كلها تعيش وفق التقاليد الإسلامية لاترى فيها إلا التقاة والنساء العفيفات والفتيات الفاضلات والحكام الديموقراطيون وشعوبها تعيش الرفاه الإجتماعي والإقتصادي وتتمتع بالحريه والعدل ووو..باستثناء مدن دولة أمير المؤمنين التي تسودها الفحشاء والمجرمون وقطاع الطرق والمافيات ويعيث فيها الكفار المغاربة فسادا ..لهذا فلا لوم عليك ياعزيزي إن أردت الإصلاح ..ولكل امرئ مانوى ولا تنس أن تحفر في داكرتك المثقوبة لتستحضر صور عشرات المئات من المُغتصبات كبارا وصغارا خلال العشرية الكحلا في الجزائر الإشتراكية سابقا ومئات الآلاف من جثث بني الإنسان الدي كرمه الله عز وجل وحرم قتله إلا بالحق وهنا أسألك سؤالا عبيطا : كم من أمينة الفيلالي باع الزنديق العاق في سوق النخاسة المٌقام في تندوف الجزائرية ..ألاتعلم أن نخاس الرابوني باع عشرات المئات من الصبايا للكوبيين قصد العمل في مزارع السيجار الكوبي وفي معامل التلفيف ؟؟؟ ألاتعلم أنهن تعرضن للإجهاض ومنهن من وضعت مواليدها هناك وسجلهم عبدالعزيزالمراكشي في قوائم الإستفتاء المقبور وهو يعلم أن بيعهم لم يكن سوى وسيلة مُذلة وشيطانية للإكثار من نسل مايسميه شعباصحراويا ؟ لا لا ياعزيزي الأهبل ..فالهبال لايليق بمقام من يتهرب من كشف هويته حتى لا يفتضح أمره ...فأهل الحمادا أدرى بما يعملون ..أما حديثك عن الرجعية فما هو إلا ردة منك بكسر الراء لأن فاقد المصداقية لايثق به إلا من يفتقدون إليها حين يحاولون إقحام شعب المغرب ودولة المغرب وملك المغرب فيما وقع من تسرب إشعاعي في محطة تشيرنوبيل أوإقحامه حتى فيما يعيشه العالم حاليا من أزمة إقتصادية خانقة ولله في خلقه شؤون ..