أخبار

إعتقال ثمانية جهاديين في الأردن حولوا التسلل إلى سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان:قال ابو محمد الطحاوي، احد قياديي التيار السلفي الجهادي في الاردن، الثلاثاء ان السلطات اعتقلت مؤخرا ثمانية من ابناء التيار ممن حاولوا التسلل الى سوريا "للجهاد" ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واكد عبد شحادة، المعروف باسم ابو محمد الطحاوي، لوكالة فرانس برس ان "السلطات اعتقلت مؤخرا ثمانية من ابناء التيار ممن حاولوا الذهاب وعلى عاتقهم الشخصي للجهاد في سوريا وهم في سجن الزرقاء الآن بانتظار توجيه الاتهام لهم".

واضاف ان "على كل مسلم، ليس فقط ابناء التيار السفلي الجهادي ولا الاردنيين، بل على كل مسلم في مشارق الارض ومغاربها قادر ان يذهب للجهاد في سوريا وان يدافع عن اخوانه هناك، ان يذهب".
ولم يتسن الحصول على رد من قبل الحكومة او الجهات الأمنية الاردنية.

ونسبت دمشق غير مرة الاضطرابات التي تعيشها البلاد الى "مجموعات ارهابية مسلحة" مرتبطة بتنظيم القاعدة واتهمتها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
وكان المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن الشيخ همام سعيد اعتبر ان القتال في سوريا ضد نظام الاسد "واجب شرعي"، مؤكدا ان "هذا الواجب يقتضي من جميع المسلمين نصرة الجيش السوري الحر".
واسفرت اعمال العنف في سوريا منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية قبل اكثر من عام عن مقتل اكثر من 11100 شخص، بينهم 55 بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الخميس، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مع الاسف
walid -

اعتذر الى اولادي ان قلت لهم نحن مسلمون من اصل حلبي سوري ولكن عندما نسمع من هولاءالجهادين او الاسلاميين ان الجهاد بسوريا واجب اسلامي وفلسطين خلاص نسوها الان سوريا هي العدو الكافر الى المسلمين السلفيين انا ولقد عديت من العمر 75 سنة وكل تجاربي فى الحياة لم اجد هيك اسلام جديد الشعب السوري كافر والجهاد ضد سوريا واجب ديني واخلاقي وام الجهاد فى فلسطين انما هو ارهاب ضد ابناء العم الى الخليج الفارسي شكرآ ايلاف على طرح هيك امور حساسة انا واسرتي لن نكون مسلمين قتلة انا اعرف ان الاسلام دين محبة واخوة وانسانية ولكن اسلام اليوم قتل وعنف وتهجير بتمنى من ايلاف نشر كلامي حسب حرية الانسان والرأي