أخبار

مجموعة من 50 دولة تندد في باريس ببيع الأسلحة لسوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: نددت مجموعة من 50 دولة مجتمعة في باريس الثلاثاء بمواصلة بيع الاسلحة لسوريا في اشارة الى روسيا التي لم تذكر بالاسم. واعربت هذه الدول في بيان عن "رفضها الحازم لاي دعم مالي او غيره ولا سيما لمواصلة بيع الاسلحة الى النظام السوري" بحسب توصيات اللقاء التي نشرت مع اختتامه.

ودعا المشاركون في اللقاء الذي انعقد في وزارة الخارجية الفرنسية "جميع دول مجموعة اصدقاء الشعب السوري والدول التي لم تمارس حتى اليوم اي ضغط للانضمام" الى جهودهم "وزيادة عزلة النظام السوري"، بحسب بيانهم. كما دعوا "رجال الاعمال الذين يدعمون ماليا القمع الدامي والافراد الذين يساهمون فيه بشكل او باخر الى قطع علاقاتهم كافة مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد".

وطلبوا من "جميع السوريين ومنظمات المجتمع المدني بان تعلن علانية نأيها عن انتهاكات حقوق الانسان التي ينفذها النظام السوري وقد تعتبر جرائم ضد الانسانية", اضافوا ان "الشخصيات الخاضعة لعقوبات التي تثبت معارضتها للقمع الدامي قد يتم رفع العقوبات المفروضة عليها".

ومن بين المشاركين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وسويسرا وموناكو واستراليا وكندا والجامعة العربية وتركيا، ولم تشارك روسيا وايران ولبنان والعراق. واعتبر المشاركون انه من الضروري "ممارسة ضغط فعال على النظام السوري".

واشار النص الى ان الهدف هو الحصول على "تطبيق كامل من السلطات السورية لالتزاماتها في اطار خطة المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان وتطبيق انتقال سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري الديموقراطية".

وتابع ان "العقوبات لا تستهدف المدنيين في سوريا" وان "الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها سوريا اليوم يتحمل مسؤوليتها النظام السوري الذي مارس عمليات تدمير واسعة النطاق وعزل نفسه بسبب ممارساته القمعية ولا يشجع بموقفه اي نشاط اقتصادي في سوريا". وتقرر عقد الاجتماع التالي لمجموعة العمل الدولية للعقوبات في الشهر المقبل في واشنطن، بحسب البيان.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شوهادا
sami -

هؤلاء هم منظمة إرهاب لدولي يرسلون الأسلحة للإرهابيين ويريدون منعها عن الدولة