عريقات: نتانياهو سيرد على رسالة عباس خلال أسبوعين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الثلاثاء إن اللقاء الذي جمع الوفد الفلسطيني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان جديًا وإن نتانياهو وعد بالرد على رسالة الرئيس محمود عباس خلال أسبوعين. وسلم الوفد الفلسطيني الذي ضم عريقات ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، رسالة عباس لنتانياهو بحضور كبير المفاوضين الإسرائيليين اسحق مولخو في بيت نتانياهو في القدس الغربية.
وبرر عريقات غياب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن الاجتماع "بسبب انشغالاته فقط. لكن الوفد الذي كلفه الرئيس سلم الرسالة، حيث كانت هذه هي مهمة الوفد، ولم يكن اللقاء لقاء تفاوضيًا". وشدد على "ان المهم هو مضمون الرسالة، حيث وعد نتانياهو ان يدرس الرسالة بعناية وعمق، وقال انه سيرد عليها خلال اسبوعين برسالة مكتوبة يسلمها مولخو إلى الرئيس عباس".
واوضح عريقات "ركزنا على ثلاثة امور، وهي ضرورة ان تطبق اسرائيل الاتفاقات والالتزامات، وضرورة وقف الاستيطان والالتزام بحل الدولتين على حدود عام 1967، والافراج عن الاسرى الفلسطينيين، وخاصة المعتقلين منذ ما قبل عام 1994".
واشار الى "ان الحيز الاكبر للاجتماع كان فيه تركيز على قضية الاسرى، اذ يصادف اليوم الثلاثاء يوم الاسير الفلسطيني". وقال "ذكرنا نتانياهو بوجود اتفاق لاطلاق سراح من تم اعتقالهم قبل عام 1994 ووجود اتفاق على اطلاق دفعة من الاسرى، وطالبنا باعادة اوضاع الاسرى وحقوقهم جميعها الى ما كانت عليه قبل عام 2000". وقال "قلنا لنتانياهو ان مفتاح السجن هو بيدك، وانت مطالب باطلاق سراحهم".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تسلم الثلاثاء رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول عملية السلام المتوقفة وذلك اثناء لقائه مسؤولين فلسطينيين في القدس، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وجاء في البيان "هذا المساء، التقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بممثلين من الجانب الفلسطيني سلماه رسالة من الرئيس عباس"، مضيفا ان "اسرائيل والسلطة الفلسطينية ملتزمان بتحقيق السلام".
واستمر الاجتماع الوجيز الذي جرى في مقر اقامة نتانياهو في القدس اقل من نصف الساعة، التقى خلاله نتانياهو وكبير مفاوضيه اسحق مولخو مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس الاستخبارات ماجد فرج.
وجاء في البيان انه "خلال اسبوعين سيبعث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رسالة الى الرئيس عباس". واضاف ان "الجانبين ياملان في ان يساعد تبادل الرسائل هذا في ايجاد سبيل لدفع السلام". وصرح عريقات لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان اللقاء كان جديا وان نتانياهو وعد بالرد على رسالة الرئيس محمود عباس خلال اسبوعين.
التعليقات
من عباس لنتانياهو
احمد عبد الكريم الحيح -فيما يلي نص الرسالة السيد بنجامين نتناياهورئيس وزراء دولة (إسرائيل) السيد رئيس الوزراء: في عام 1993، وقعت مُنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو)، وتبادلت وثائق الاعتراف المتبادل.حددت اتفاقية إعلان المبادئ (1993) هدف عملية السلام بتنفيذ قراري مجلس الأمن ''242'' ''338''. وأن يبدأ تنفيذ الاتفاق بمرحلة انتقالية ثم مفاوضات وضع نهائي حول قضايا (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، والأمن، والعلاقات مع الجيران، وقضايا ذات اهتمام مشترك، وأضفنا لها خلال السنوات إنهاء الصراع والإفراج عن الأسرى والمعتقلين)، وحُدد شهر أيار عام 1999 كموعد لانتهاء مفاوضات الوضع النهائي حول القضايا كافة ودون استثناء، أي التوصل إلى مُعاهدة سلام شاملة بين الجانبين.جاء الاتفاق الانتقالي الذي وقع عام 1995، واتفاق واي ريفر لعام 1998، وبروتوكول (الخليل) 1998، وبعد ذلك اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، ثم محادثات كامب ديفيد عام 2000 ومحادثات أنابوليس وما بعدها عام 2007 2008.بعد ذلك جاءت مُحادثاتنا في نيويورك وشرم الشيخ والقدس الغربية عام 2010، ثم أخيراً كانت اللقاءات بين وفدينا في عمان الأردن خلال شهر كانون ثاني عام 2012.خلال ذلك طرحت الدول العربية مُبادرة السلام العربية عام 2002، وطرحت اللجنة الرباعية الدولية خطة خارطة الطريق عام 2003.الاتفاقات المُوقعة، القانون الدولي، قرارات الأمم المتحدة ، أكدت جميعها على أن السلام يتحقق فقط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967. ولحين تحقيق ذلك أُتفق على امتناع الجانبين.عن القيام بأي خطوات من شأنها استباق أو الإجحاف بنتائج مفاوضات الوضع النهائي، وقد حُدد هذا المبدأ بالمادة السابعة من البنود الختامية للفصل الأول من الاتفاق الانتقالي لعام 1995.وحددت خارطة الطريق وقف الاستيطان وبما يشمل النمو الطبيعي كالتزام رئيس على الجانب الإسرائيلي. في حين التزمت الحكومة الإسرائيلية (رسالة بيرس لهولست عام 1993) بالمحافظة على المؤسسات الفلسطينية التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في القدس الشرقية والمُحافظة على الأماكن المُقدسة المسيحية والإسلامية والحفاظ على مصالح الفلسطينيين في القدس الشرقية وعدم التعرض لتطورهم.السيد رئيس الوزراء: كقادة، فأننا نواجه مُعارضة وتشكيك. ويجب علينا أن نُساعد بعضنا البعض في سعينا من أجل الس
من عباس لنتانياهو
احمد عبد الكريم الحيح -فيما يلي نص الرسالة السيد بنجامين نتناياهورئيس وزراء دولة (إسرائيل) السيد رئيس الوزراء: في عام 1993، وقعت مُنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو)، وتبادلت وثائق الاعتراف المتبادل.حددت اتفاقية إعلان المبادئ (1993) هدف عملية السلام بتنفيذ قراري مجلس الأمن ''242'' ''338''. وأن يبدأ تنفيذ الاتفاق بمرحلة انتقالية ثم مفاوضات وضع نهائي حول قضايا (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، والأمن، والعلاقات مع الجيران، وقضايا ذات اهتمام مشترك، وأضفنا لها خلال السنوات إنهاء الصراع والإفراج عن الأسرى والمعتقلين)، وحُدد شهر أيار عام 1999 كموعد لانتهاء مفاوضات الوضع النهائي حول القضايا كافة ودون استثناء، أي التوصل إلى مُعاهدة سلام شاملة بين الجانبين.جاء الاتفاق الانتقالي الذي وقع عام 1995، واتفاق واي ريفر لعام 1998، وبروتوكول (الخليل) 1998، وبعد ذلك اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، ثم محادثات كامب ديفيد عام 2000 ومحادثات أنابوليس وما بعدها عام 2007 2008.بعد ذلك جاءت مُحادثاتنا في نيويورك وشرم الشيخ والقدس الغربية عام 2010، ثم أخيراً كانت اللقاءات بين وفدينا في عمان الأردن خلال شهر كانون ثاني عام 2012.خلال ذلك طرحت الدول العربية مُبادرة السلام العربية عام 2002، وطرحت اللجنة الرباعية الدولية خطة خارطة الطريق عام 2003.الاتفاقات المُوقعة، القانون الدولي، قرارات الأمم المتحدة ، أكدت جميعها على أن السلام يتحقق فقط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967. ولحين تحقيق ذلك أُتفق على امتناع الجانبين.عن القيام بأي خطوات من شأنها استباق أو الإجحاف بنتائج مفاوضات الوضع النهائي، وقد حُدد هذا المبدأ بالمادة السابعة من البنود الختامية للفصل الأول من الاتفاق الانتقالي لعام 1995.وحددت خارطة الطريق وقف الاستيطان وبما يشمل النمو الطبيعي كالتزام رئيس على الجانب الإسرائيلي. في حين التزمت الحكومة الإسرائيلية (رسالة بيرس لهولست عام 1993) بالمحافظة على المؤسسات الفلسطينية التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في القدس الشرقية والمُحافظة على الأماكن المُقدسة المسيحية والإسلامية والحفاظ على مصالح الفلسطينيين في القدس الشرقية وعدم التعرض لتطورهم.السيد رئيس الوزراء: كقادة، فأننا نواجه مُعارضة وتشكيك. ويجب علينا أن نُساعد بعضنا البعض في سعينا من أجل الس