كندا تلقت رسميا طلب عودة عمر خضر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اوتاوا:تلقت كندا طلبا رسميا لعودة عمر خضر، المواطن الغربي الوحيد المعتقل في سجن غوانتانامو، لاكمال فترة حكمه في سجن كندي، حسب ما اعلنت الاربعاء وزارة الامن العام الكندي.
وجاء في بيان مقتضب للوزارة ان "الحكومة الكندية تلقت الطلب الكامل لنقل السجين عمر احمد خضر".
واضاف البيان ان "قرارا سيتخذ حول هذه المسألة طبقا للقانون الكندي" من قبل الوزير فيك تويس.
ومن ناحيته، قال مصدر حكومي لوكالة فرانس برس ان كندا بموافقتها على طلب خضر "تقدم خدمة دبلوماسية" للولايات المتحدة.
واوضح المصدر انه في حال وافق الوزير تويس على الطلب فان الاميركيين سيرحلونه على نفقتهم وسوف يلتفون على عدد من مبادئهم كي يتمكنوا من القيام بهذا الامر.
وتريد كندا وضع شروط على نقل خضر الى سجونها تسمح لها بمراقبته بعد خروجه من السجن بعد سبع سنوات.
واشار المصدر الى انه في حال لم توافق كندا على نقله الى احد سجونها حاليا فهو سيكون حرا تماما بعد سبع سنوات وقد يلتحق مجددا "بمتطرفين او ارهابيين".
في واشنطن، اعربت وزارة الخارجية عن املها في ان يتمكن خضر من العودة الى كندا كي يكون بامكان الرئيس باراك اوباما اقفال السجن العسكري في غوانتانامو.
وقال مارك تونر "اننا نعمل بسرعة وبحزم من اجل انهاء هذه القضية".
واضاف "هكذا، نحاول ايجاد مراكز استقبال للسجناء الاخرين".
وكان حكم على عمر خضر بالسجن لمدة 40 عاما من قبل محكمة عسكرية اميركية استثنائية في تشرين الاول/اكتوبر 2010 بتهمة محاولة قتل جندي اميركي بقنبلة في افغانستان عام 2002. وكان عمره في حينه 15 عاما.
ولكن هذا الحكم خفض الى ثماني سنوات في اطار اتفاق اقر بموجبه بذنبه وينص الاتفاق على امكانية ان يطلب خضر نقله الى كندا بعد عام من سجنه.
وولد عمر خضر في تورونتو في 19 ايلول/سبتمبر 1986 وقد اعتقل في افغانستان حيث كان مصابا بجروح بالغة. وهو ابن احمد سعيد خضر المتحدر من مصر والذي اعتبر قياديا في تنظيم القاعدة وقد قتل في تشرين الاول/اكتوبر 2003 في باكستان.