بناء 20 وحدة استيطانية جديدة شمال شرق رام الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: ذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية اليوم، أنه تم مؤخراً بناء عشرين وحدة استيطانية في مستوطنة "كرميم" المقامة على ارض فلسطينية خاصة شمال شرق محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وبينت الصحيفة، أن السلطات الاسرائيلية لم تقم بوقف البناء على الرغم من اصدار امر من قبل "الادارة المدنية" بوقفه إلا أن المستوطنين واصلوا البناء وتم إسكان المستوطنين فيه.
وقالت أنه لا يمكن ايجاد حل لهذا البناء لأن الأرض المقام عليها هي خاصة باعتراف الحكومة الإسرائيلية.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول إيجاد حلول التوائية لثلاث بؤر استيطانية اقرت المحكمة العليا بأنها غير قانونية ويجب إزالتها وهدمها في حين يحاول وزراء وأعضاء كنيست من اليمين المتطرف شرعنة هذه البؤر.
ويوم أمس بحث الكنيست في اقتراح قانون "شرعنة" المستوطنات الذي قدمه العضو زبولون أورلب من حزب "البيت اليهودي" المتطرف.
تنديد ببناء سلطات الاحتلال محطة معالجة على الاراضي الفلسطينية
من جانبه، ندد رئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيلي بالقرار الإسرائيلي لبناء محطة معالجة على الاراض الفلسطينية في منطقة "النبي موسى" بشكل أحادي الجانب بدون مصادقة لجنة المياه المشتركة، منبهاً الى أن المخطط الإسرائيلي يهدف إلى معالجة المياه العادمة المتدفقة في "وادي النار" و"وادي أبو هندي" واستخدام المياه المعالجة لتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في منطقة "الأغوار" والبحر الميت وتعزيز سيطرة اسرائيل على الضفة الغربية.
واضاف العتيلي في بيان له اليوم "ان المياه التي تجري في الوادي بالقرب من البلدة هي مياه ملوثة فهي ليست زرقاء كما في السابق وهي تؤثر سلبا علينا وعلى أراضينا"، مشيراً الى أنه يجب استغلال المياه العادمة وتحويلها إلى مصدر أساسي للمياه والاستفادة منها من الناحية الزراعية والاقتصادية والتي هي أصلا شحيحة.
واوضح ان التعنت الاسرائيلي هو سبب في عدم القدرة على الاستفادة من تلك المياه العادمة ومعالجتها ويعاني أهالي المنطقة بشكل دائم من هذه المشكلة. وقال "نحن نتحمل مسؤوليتنا من خلال بحث أفضل السبل لإقامة محطة التنقية في المقترح الذي قدمه الجانب الفلسطيني الى لجنة المياه المشتركة والذي يساهم بحل هذه المشكلة، ولكن دائما نجد الجانب الإسرائيلي يعيق الجهود الفلسطينية من خلال استخدام حق النقض في لجنة المياه المشتركة على المشروع الفلسطيني".
وشدد العتيلي على أهمية استخدام كل المصادر المائية بما في ذلك معالجة المياه العادمة لتعزيز بناء الدولة الفلسطينية. وقال "نحن قادرون على حل مشاكلنا ومشكلة المياه العادمة واحدة منها من خلال بناء محطة في منطقة "العبيدية" ولكن يجب أن نعلم بالتحديد ما هي كمية المياه التي ستعالج، فهذه المحطة يجب أن تكون في المناطق الفلسطينية تشمل كافة المياه المتدفقة في حوض وادي النار".
واكد" أن المشكلة سياسية ولا بد أن نجد لها حلاً سياسياً لا يجب أن يبقى دائماً تمويه الأمور من قبل الجانب الإسرائيلي من خلال تصنيفها تحت بنود أخرى بيئية وصحية وغيرها"، مشيراً الى أن بناء محطة النبي موسى من قبل إسرائيل يخالف الاتفاقية المرحلية ويقوض لجنة المياه المشتركة في اطار عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة وآليات العمل المشترك.