أخبار

جوبيه: فشل خطة أنان يفتح الباب أمام حرب أهلية سورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: حذرت فرنسا الخميس من ان عدم التزام نظام الرئيس السوري بشار الاسد بتطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان سيفتح الباب امام "حرب اهلية" في سوريا، الا اذا تم منح المراقبين الدوليين الوسائل التي تمكنهم من الاشراف على وقف اطلاق النار.

جاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي ينعقد في العاصمة الفرنسية، ويشارك فيه عدد من كبار المسؤولين من الدول التي تؤيد فرض عقوبات على سوريا لإجبار الاسد على الالتزام بخطة انان.

وقال جوبيه ان "خطة انان هي فرصة للسلام، وهي فرصة لا ينبغي ان تفوت". واضاف ان المعارضة السورية "وفت بالتزاماتها" بشان احترام وقف اطلاق النار خلافا للنظام. وتابع جوبيه في بداية اجتماع وزراء خارجية نحو 15 دولة غربية وعربية ان "المعارضة وفت بالتزاماتها بموجب خطة انان التي رحب بها المجلس الوطني السوري".

وقال ان "المجموعات (المعارضة) على الارض احترمت وقف اطلاق النار رغم ان التنسيق بينها كان صعبا بسبب استفزازات النظام". واكد "لا نستطيع ان نقول الشيء نفسه بالنسبة إلى النظام السوري الذي يواصل من دون حياء اساليبه القمعية التي خلفت حتى الآن عشرات القتلى منذ الوقت الذي كان من المفترض ان يبدأ فيه سريان وقف اطلاق النار".

ودعا جوبيه الى فرض عقوبات اشد على دمشق، والى زيادة عدد المراقبين الدوليين المنتشرين في سوريا، وتعزيز هؤلاء المراقبين عن طريق تزويدهم بالامكانات البرية والجوية. وقال انه يجب ان يكون للمراقبين كل الوسائل التي تتيح لهم "اجراء تقويم واضح للتطبيق الفعلي لخطة (كوفي) انان".

واكد ان "خطة انان هي ضمانة للسلام والحرية - وفشلها هو الطريق لحرب اهلية وربما اقليمية. دعونا نتحمل مسؤولياتنا"، وحث الدول الكبرى على دعم جهود الجامعة العربية لوقف العنف في سوريا.

كما أعلن جوبيه ان بعثة مراقبي الامم المتحدة في سوريا يجب ان تضم "مئات العناصر الذين ينبغي ان يزودوا الامكانات البرية والجوية" لانجاز مهمتهم. وقال جوبيه في افتتاح اجتماع وزراء خارجية 15 بلدا غربيا وعربيا حول سوريا انه يجب ان يكون للمراقبين كل الوسائل التي تتيح لهم "اجراء تقويم واضح للتطبيق الفعلي لخطة (كوفي) انان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجازر يصعب تصورها
هادي عبد الله -

ارتكبت قوات سلطة الأسد مجزرة بحي دير بعلبة في حمص،نتيجة القصف العشوائي حيث تهدمت أكثر البيوت فوق رؤوس ساكنيها وبلغ عدد ضحايا مذبحة واحدة فقط 172 شخصا، بالإضافة إلى قرابة 90 شخصا معتقلاً وكان هناك أطفال ونساء يهرعون تاركين البيوت التي تهدم معظم أركانها وهم في حالة هلع وبكاء وصراخ وغادروا البيوت المهدمة إلى خارج الحي ولقد أخذت النخوة بعض الجنود الذين يطوقون الحي من خارجه بالإشفاق عليهم وأرشدوهم ليتوجهوا نحوالطريق العام وهناك أشفق عليهم بعض باصات المسافرين العابرة ونقلوهم إلى بعض القرى الذين أذهلهم بكاء الأطفال وبكاء النساء فقاموا بتوزيعهم على البيوت ، ثم بعد القصف العشوائي للحي قامت قوات الجيش والأمن السوري برفقة عناصر من الشبيحة فاجتاحوا حي دير بعلبة المكون من ثلاث مناطق هي الكسارة والحي الجنوبي والحي الشمالي، وقتلوا الكثير من الشبان رمياً بالرصاص ،ولقد مارست قوات الأسد وشبيحته فظائع يندى لها جبين الإنسانية حيث تجاوز الإجرام حدود الممكن والمعقول ، حيث قاموا بعمليات ذبح بالسكاكين لبعض الأشخاص وعمليات سحل للشباب بالدبابات إضافة إلى عمليات اغتصاب للنساء ومن ثم قتلهم ، كما قاموا بإحراق مايزيد عن ثلاثين قتيلاً، وهناك شهود على هذه العمليات ، وإن أصحاب هذه الشهادات مستعدون للإدلاء بشهاداتهم أمام المحاكم الدولية،وهناك حقوقيون سوريون على استعداد للتعاون مع الجهات الدولية في سبيل فتح تحقيق لفرق تحقيق دولية لأماكن وقوع المذابح والكشف عن المقابر للتأكد من هوية أصحابها، كما عمل بعض الناشطين لحقوق الإنسان الذين قاموا بتوثيق بعض الجرائم بالصور ولقطات الفيديو، ولقد تم العثور بداخل أحد منازل الحي على تسعة عشر جثة تم إعدام أصحابها شنقا، كما وجدت بعض الجثث مشوهة ، كما عُثر في منزل آخر بالحي نفسه على خمس جثث مقطوعة الرأس دون التعرف على أصحابها ، ولقد تحولت العديد من الأحياء والمدن إلى مناطق شبه مهجورة، وسط أزمة إنسانية تواجهها العائلات ،وتشير تقديرات لمصادر إغاثية،إلى أن ما يقارب مليون شخص نزحوا من حمص وحدها تجاه مدن أخرى،وخاصة سكان أحياء الخالدية، وباب دريب ،وباب هود ،والحميدية وبابا عمرو، والبياضة، ودير بعلبة ، والقصير في حمص، حيث أن أكثر سكان هذه الأحياء نزحوا لمناطق في ريف حمص ، والقلمون بريف دمشق، ولقد اضطرت العائلات إلى النزوح بعد تهدم الأحياء التي كانت تقطنها في حمص،

مجازر يصعب تصورها
هادي عبد الله -

ارتكبت قوات سلطة الأسد مجزرة بحي دير بعلبة في حمص،نتيجة القصف العشوائي حيث تهدمت أكثر البيوت فوق رؤوس ساكنيها وبلغ عدد ضحايا مذبحة واحدة فقط 172 شخصا، بالإضافة إلى قرابة 90 شخصا معتقلاً وكان هناك أطفال ونساء يهرعون تاركين البيوت التي تهدم معظم أركانها وهم في حالة هلع وبكاء وصراخ وغادروا البيوت المهدمة إلى خارج الحي ولقد أخذت النخوة بعض الجنود الذين يطوقون الحي من خارجه بالإشفاق عليهم وأرشدوهم ليتوجهوا نحوالطريق العام وهناك أشفق عليهم بعض باصات المسافرين العابرة ونقلوهم إلى بعض القرى الذين أذهلهم بكاء الأطفال وبكاء النساء فقاموا بتوزيعهم على البيوت ، ثم بعد القصف العشوائي للحي قامت قوات الجيش والأمن السوري برفقة عناصر من الشبيحة فاجتاحوا حي دير بعلبة المكون من ثلاث مناطق هي الكسارة والحي الجنوبي والحي الشمالي، وقتلوا الكثير من الشبان رمياً بالرصاص ،ولقد مارست قوات الأسد وشبيحته فظائع يندى لها جبين الإنسانية حيث تجاوز الإجرام حدود الممكن والمعقول ، حيث قاموا بعمليات ذبح بالسكاكين لبعض الأشخاص وعمليات سحل للشباب بالدبابات إضافة إلى عمليات اغتصاب للنساء ومن ثم قتلهم ، كما قاموا بإحراق مايزيد عن ثلاثين قتيلاً، وهناك شهود على هذه العمليات ، وإن أصحاب هذه الشهادات مستعدون للإدلاء بشهاداتهم أمام المحاكم الدولية،وهناك حقوقيون سوريون على استعداد للتعاون مع الجهات الدولية في سبيل فتح تحقيق لفرق تحقيق دولية لأماكن وقوع المذابح والكشف عن المقابر للتأكد من هوية أصحابها، كما عمل بعض الناشطين لحقوق الإنسان الذين قاموا بتوثيق بعض الجرائم بالصور ولقطات الفيديو، ولقد تم العثور بداخل أحد منازل الحي على تسعة عشر جثة تم إعدام أصحابها شنقا، كما وجدت بعض الجثث مشوهة ، كما عُثر في منزل آخر بالحي نفسه على خمس جثث مقطوعة الرأس دون التعرف على أصحابها ، ولقد تحولت العديد من الأحياء والمدن إلى مناطق شبه مهجورة، وسط أزمة إنسانية تواجهها العائلات ،وتشير تقديرات لمصادر إغاثية،إلى أن ما يقارب مليون شخص نزحوا من حمص وحدها تجاه مدن أخرى،وخاصة سكان أحياء الخالدية، وباب دريب ،وباب هود ،والحميدية وبابا عمرو، والبياضة، ودير بعلبة ، والقصير في حمص، حيث أن أكثر سكان هذه الأحياء نزحوا لمناطق في ريف حمص ، والقلمون بريف دمشق، ولقد اضطرت العائلات إلى النزوح بعد تهدم الأحياء التي كانت تقطنها في حمص،